اهداء الى جميع محبي القطط والهاوين الجدد

[Octopus]

السيدة إخلاص و القطط
nermeen 28-05-2008 GTM 2 @ 15:39
لا أخفى سرا أعزائى حين أقول أنى أعشق القطط ، أكثر من البشر و أرى فيها حنانا و وفاء نادر النظير فى الإنسان ، و أمقت أشد ما أمقت من يعذب هرة أو يقتلها ، و قد شاهدت منذ أيام برنامجا فى قناة النيل للأخبار ، عن السيدة إخلاص التى تربى قططا ، و أعجبنى الموضوع فبحثت عنه فى الانترنت و ها هى نتائج البحث

المقال الأول عن اليوم الالكترونى بتاريخ 10 فبراير 2006

عاشقة القطط اخلاص حلمي:

200قطة تستقبلني بالحفاوة وتحزن عند مرضي

محمود متولي- القاهرة





بالقرب من حي الزمالك الراقي اختارت السيدة اخلاص حلمي رفقاء من نوع خاص جداً هم القطط لتؤنس بها الوحدة والفراغ حتى اصبحت بالنسبة لها عالمها الخاص واولادها الذين حال القدر دون ان ترزق بهم.. تعتني بهم وتطعمهم وتنظفهم بل انها اصبحت تستمتع بذلك متعة غير عادية ومن فرط عشقها للقطط اصبحت الآن تقتني اكثر من 200 قطة من مختلف الأنواع والاصناف.
التقيناها لنعرف حكايتها مع القطط وحكاية القطط معها تقول اخلاص:


ذات مرة وانا موجودة في المنزل سمعت صوت انين قطة في "منور" العمارة وعرفت من البواب انها لأحد الجيران وقد تعرضت هذه القطة للإصابة بكسر في رجلها بعد محاولتها القفز وكانت من نوع "السيامي" ولهذا السبب استغنى عنها اصحابها فقررت ان آخذها معي وذهبت بها إلى الطبيب البيطري لعلاجها بعدها قررت ان اتولى رعايتها ما جعلني التفت إلى تربية القطط خاصة ان هذه القطة كانت وديعة وهادئة وجميلة للغاية وهذا ما جعلني اقع في غرام القطط وبدأت اقتني واشتري واحدة تلو الأخرى . وعن عدد القطط التي تقنيتها ذكرت ان عددها يتجاوز 200 قطة تحتفظ بعدد منها وهو الخاص بها داخل عوامتها اما الباقي فحياتهم في الحديقة المجاورة وقد تمر قطط اخرى بجوارهم وسرعان ما يتعايشون معها ومن اهم الاصناف والانواع التي تقتنيها تقول:السيامي، الشيرازي، الرومي والبلدي وغيرها ولكل نوع سماته وصفاته الخاصة التي تميز شخصيته
وعن سر تربية كل هذه الأعداد من القطط اشارت اخلاص ان جمال القطط وصحبتي لها جعلتني اعشق تلك الكائنات واصبح منظرها يشدني .. كما ان هذه القطط تمثل عنصر تسلية وترفيه للشخص الذي يربيها خاصة لمن يعانون من الفراغ


وعن كيفية تعاملها مع هذا الكم الكبير من القطط قالت: تربية القطط ليست سهلة لذا حرصت على الإلمام بكل كبيرة وصغيرة عنها وساعدني في ذلك احد المتخصصين في تربية الحيوانات وطريقة التعامل معهم وكنت استشيره في كل صغيرة وكبيرة تخص قططي فبالنسبة للإناث عملت على تحديد نسلهن وقد واجهت صعوبات كثيرة خلال عملية تربية هذه القطط وكان من ابرزها ان القطط تحتاج للتزاوج وفترة الخصوبة لديها تتراوح بين 3 إلى 4 مرات في السنة وفي كل مرة تضع ست قطط وتظل القطط ملازمة لأمها لمدة لا تقل عن ثمانية اسابيع وحينما تطلب القطط الزواج لا يستطيع احد كبح جماحها ومن هنا تعاملت مع هذه المشكلة بإعطائهن حقن منع الحمل وكان مفعولها يظل لمدة 6 اشهر وتحقن بها القطة تحت الجلد وبهذه الطرق تمكنت من السيطرة على تلك المشاكل.
وعن ابرز الطقوس والعادات التي تمارسها القطط في حياتها اليومية تشير اخلاص : ان القطط تحتاج دائماً إلى الصحبة سواء من القطط الأخرى او البشر ولا يشترط ان يلازموها طوال اليوم كما تحتاج إلى غذاء متوازن مع التأكد من عدم وجود عظم في غذائها وماء نظيف للشرب ومكان آمن وواسع للتحرك واللهو واللعب فيه وكذلك توافر مكان دافئ في الشتاء ورطب في الصيف للنوم فيه والقطط تحب ان يمشط شعرها وفراؤها بشكل منتظم ودوري وكذلك تنظيف اسنانها بالفرشاة والمعجون وزيارة الطبيب البيطري لأن القطط كثيراً ما تعاني من مشاكل في الاسنان ولا بد من توافر التطعيمات الوقائية لحمايتها من الأمراض الخطيرة واعطائها امصالاً ضد الحشرات وتدريبها على استخدام مكان محدد للإخراج فيه كما يتم تقليم مخالبها لأنها قد تتلف الأثاث والسجاد اذا تركت على حالتها فترة طويلة.








وعن الأهمية التي تمثلها هذه القطط بالنسبة لها قالت: هذه القطط اعتبرها اولادي ولا افرط فيها فقد ولدت الفة بينها وبيني قوامها التفاهم والحب وقد اطلقت من فرط حبي لها اسم على كل قط او قطة انادي او اناديها به وقد اكتشفت من خلال خبرتي في تربية القطط ان لديها حواسا ربانية تدرك بها ما يدور حولها وتتعود على رفقائها ورفيقاتها ومن الأشياء الطريفة ان معظم القطط اصبحوا يتعاطفون مع القطة "نونا" وهي عمياء حيث يحيطونها بالحنان .والمدهش انهم يشاركونني هواياتي في كثير من الأحيان فهم يحبون سماع الموسيقى ويتأثرون بها وكذلك يلتفتون لأي شيء مثير حولهم مثل التليفزيون فهم يراقبونه ويشاهدونه معي وقد تعلمت الكثير من تلك الكائنات واصبحت بيننا عشرة لا يستهان بها واحساس وشعور عميق ..

وعن اغرب واطرف المواقف التي صادفتها خلال معايشتها للقطط قالت: كنت عندما اسافر انا وزوجي للخارج ونعود مرة اخرى تستقبلنا القطط بحفاوة بالغة ربما لا نجدها من الأهل او الأصدقاء وتظل "تموء" فترة طويلة كتعبير عن سعادتها وسرورها بعودتنا كما انهم في فترة مرضي التي تعرضت لها قبل سنوات لاحظت عليهم الحزن العميق وعندما عدت اليهم بعد اجراء عملية جراحية فرحوا كثيراً وظلوا بجواري على فراشي حتى استعدت صحتي واستأنفت علاقتي الطبيعية معهم.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

المقال الثانى

هذه المرأة لديها 200 ولد وبنت.. كلهم قطط!!

القاهرة - جريدة الراية - هالة شيحة:

بين السعادة والشقاء... بين الألم والفرح... بين مشاعر النجاح والإحباط.... تتأرجح حياة الانسان، في رحلة يحتاج فيها الي رفيق يأنس به ويلتحم معه عبر مواقف واحداث، قد يكون فيها السند الحقيقي، وقد يكون الوهم الزائف الذي يتعلق به دونما جدوي حقيقية.

قد يفضل الفرد برغبته المحضة الابتعاد عن عالم البشر، ليخلق عالمه الخاص الذي ينغمس فيه الي درجة التوحد، وداخل الاطار تتحدد ملامح الصورة بأشياء غير مألوفة لكنها واقعية ، قد نراها نحن غريبة، لكنها بعد ان تفرض علينا الدهشة للوهلة الاولي تجبرنا علي الابحار في تفاصيلها ربما نستطيع الاجابة علي التساؤل.... لماذا هذا المشهد؟

وفي الصورة ابدع الخالق سبحانه وتعالي نهر النيل الخالد، وعلي صفحة مياهه العذبة، وعلي احد جوانب الشاطيء شديد الارستقراطية، ترك الانسان بصمته علي شكل عدد من العوامات التي تتحدي ناطحات الاسمنت الصارخة في شموخ، العوامات التي ارتبطت في اذهان الناس بذلك السحر الخاص والغموض الذي يزداد كلما حاولنا الاقتراب.

ومن داخل إحدي العوامات علي نيل القاهرة جذبتنا اصوات القطط، التي تتعالي كلما شعرت بوقع اقدام الغرباء تقترب من المكان. لنقتحم بدورنا هذا العالم الغريب الذي انكشف بعد اول داخل للعوامة الانيقة التي تملكها احدي سيدات الاعمال، صاحبة ذلك العالم الخاص جدا، اكتفت فيه بمجموعة من الاصدقاء يشغلون نهارها ويضيئون لياليها بذلك الصخب الذي يكفيها اصوات أخري تأتي من عالم البشر، قد تحمل معها ما لا ترغب في سماعه.

السيدة الانيقة التي تعيش بضاحية الزمالك الارستقراطية، صنعت من عوامتها الراسية علي الشاطيء الجميل مفردات عالمها الذي تعيش فيه مع ما يربو علي مائتي قطة تطعمها وتنظفها وتعتني بها وتأنس بصحبتها وتعتبرهم أولادها الذين حال القدر دون ان ترزق بهم فقررت ان تحنو عليهم وتمنحهم كل وقتها وأموالها واهتمامها، فكانت الرحلة مثيرة حيث أصابتني الدهشة حينما وجدت ان ذلك المكان الهادئ والرائع علي شاطئ نيل القاهرة الساحر مزدحم بأنواع كثيرة من القطط منها الشيرازي والبلدي والسيامي والرومي وغيرها من الأنواع التي تحدثت عنها مع السيدة اخلاص حلمي لمعرفة اسرار تلك العلاقة الحميمة بينها وبين القطط والتي دامت لأكثر من 15 عاماً.

تقول تخرجت في المرديديه وكان لدي مكتب استيراد وتصدير وقد نشأت في العوامة وقضيت بها أجمل أيام الصبا حتي تزوجت وانتقلت الي شقة الزوجية بالزمالك وعندما رحل زوجي فكرت في العودة مرة أخري للحياة في النيل حيث انها تستهويني ولذلك شعرت بالضيق في شقة الزمالك رغم اتساعها لكن من يجرب الحياة في النيل لا يتذوق أي نمط آخر في الحياة ومن هنا اشتريت العوامة وعنيت بكل ركن فيها حتي أصبحت مملكتي علي النيل.

وكيف بدأت علاقتك بالقطط؟

- منذ نشأتي في الطفولة كان والدي يهتم بتربية الكلاب ومن ثم تعودت عليهم فقد كنا نربيهم بغرض حراسة المنزل وكهواية ايضاً وكان لي كلب خاص وعندما تزوجت حرصت علي ان يظل بصحبتي وذات مرة تنبهت الي صوت أنين قطة في (منور) العمارة وعرفت من البواب انها لأحد الجيران وقفزت وكسرت رجلها وكانت من النوع السيامي ولهذا السبب استغني عنها أصحابها فقررت ان آخذها وذهبت بها للطبيب لعلاجها الا ان الوقت لم يكن في صالحها حيث تسبب الإهمال في إعاقتها برجلها وبعدها قررت ان أتولي رعايتها فتربية القطط متعة لا حدود لها، فالقطط لها حنان جم وتحب صاحبها وتخلص له ولا تؤذه وكانت القطة هادئة وجميلة للغاية وجعلتني التفت الي تربية القطط الا ان المشكلة التي كانت تواجهني هي عدم تعود الكلب علي تلك القطة التي خصصت لها مكاناً بالشقة حتي لا يراها الكلب الذي كان يجن حينما يسمع صوتها ومع الوقت تعود علي صوتها ونشأت صداقة بينهما وحينما ألح عليها الشعور والرغبة في الزواج زوجتها لقط من نفس فصيلتها وأنجبا قططاً جميلة أوليتها الرعاية والحنان وسعدت بها كثيراً.

وكيف أتيت بكل هذه المجموعة التي نراها من القطط؟

- ان جمال القطط وصحبتي لها جعلتني أعشق تلك الكائنات وأصبح منظرها يشدني في كل مكان حتي انني كنت اجد قططاً صغيرة دون مأوي وتئن في الشارع وبين اشارات المرور وقد ينهرها البعض أو يدهسها بسيارته فكنت التقطها وأضمها للمجموعة في بيتي ومن هنا تعاظم عددها وتنوعت أشكالها وأنواعها حتي اصبح لدي عدد كبير من القطط معي بالعوامة فضلاً عن القطط التي تربي بالحديقة أو التي تمر بي طيلة الوقت ولا أحنن عليها سواء بالرعاية أو الغذاء أو المعاملة الحسنة التي أعلم أن أجرها عند الله وحده.

لكن رعاية القطط تتطلب عناية فائقة فكيف تعاملت مع هذا الكم من القطط؟

- بالفعل تربية القطط ليست سهلة لذا حرصت علي الإلمام بكل كبيرة وصغيرة في هذا العالم وساعدني في ذلك د.فاروق بهجت عضو جمعية الرفق بالحيوان وهو متبحر في تربية الحيوانات وطريقة التعامل معهم وكنت استشيره في كل صغيرة وكبيرة تخص قططي فبالنسبة للإناث عملت علي تحديد النسل بالنسبة لهم فكنت أحقنها بحقن منع الحمل أو أجري لهن عمليات لعدم الإنجاب وبالنسبة للذكور فإنهم يعتادون دائماً التبول في أي مكان بالمنزل لذلك تجري لهم عمليات تخصية وبعدها يمكن تقبلهم وأوفر لهم الرعاية المطلوبة دون أن يكون هناك أية عواقب وخيمة وذلك بدلاً من تشردهم بالشوارع

ومع مرور الوقت تعلمت كيف أتعامل معهم وأعتني بكافة متطلبات تربيتها والعشرة بيننا ازالت كافة الصعوبات فالمشكلة الكبري ان القطط تحتاج للتزاوج وفترة الخصوبة عندها من 3 إلي 4 مرات في السنة وفي كل مرة تضع ست قطط وتظل القطط ملازمة لأمها لمدة لا تقل عن ثمانية أسابيع وحينما تطلب القطط الزواج لا يستطيع أحد كبح جماحها ومن هنا تعاملت مع هذه المشكلة بإعطائها حقن منع الحمل وكان مفعولها يظل مدة ستة أشهر وتحقن بها القطة تحت الجلد وبهذه الطرق تمكنت من السيطرة علي تلك المشاكل المتعلقة بالإنجاب.

وهل تتطلب تربية القطط أجواء معينة وطعاما محدداً؟

- يعتقد الكثيرون ان القطط لابد ان تأكل طعاماً محدداً دون غيره ويختلف الغذاء

باختلاف نوع القطة سواء كان سياميا أو بلديا أم شيرازيا وهذا كله اعتقاد خاطئ فالقط منذ الصغر يمكن تعويده علي طبيعة الغذاء ولا يرفض نوعا ويقبل علي آخر وقد ثبت ذلك بحكم تجربتي معهم حيث انهم يميلون طيلة الوقت الي تناول نفس الطعام الذي أطبخه لنفسي ومن هنا فالقطط تقبل علي الخبز والخضار واللحوم والأسماك والتونة وغيرها دون ان ترفض صنفا فالتعود هو الأساس وقد عودتهم علي تناول كل الأطعمة وأحضر لهم في بعض الأحيان وجبات جاهزة كنوع من الترفيه والفانتازيا مع قططي وهي تفرح كثيراً بذلك وللعلم ان الوجبات الجاهزة والمعلبات التي تباع في السوبر ماركت للقطط أو الكلاب تصيبها بالإسهال وتسبب لها أمراضاً بسبب مكسبات الطعم واللون التي تحتوي عليها تلك الأطعمة لذلك لا أجعلها تكثر في تناولها.

وكم قطة تقتنيها؟

- عددها يتجاوز 100 أو 200 قطة لكني احتفظ بعدد منها وهو الخاص بي داخل عوامتي أما الباقون فحياتهم في الحديقة وقد تمر قطط لعوامات أخري أيضاً ويتعايشون مع بعضهم البعض وأخاف عليهم دوماً لأن القطط حيوانات شديدة الحساسية وقد تمرض سريعاً ومتوسط أعمارها من 12-14 عاماً وقد تمتد الي عشرين عاماً وأحرص دائماً علي إعطائها كافة حقوقها من حيث المأكل والمشرب والمكان النظيف الآمن والمعاملة الحسنة والمداعبة الدائمة التي تسعدها وهم يتجاوبون كثيراً معي ويبدو ذلك في سلوكياتهم حيث يشاركوني في كل تصرفاتي.

وما الذي تحتاجه القطط؟

- القطط دائماً تحتاج الصحبة من قطط أو بشر ولا يشترط ان يلازموها طوال اليوم كما تحتاج الي غذاء متوازن مع التأكد من عدم وجود عظم في غذائها وماء نظيف للشرب ومكان آمن وواسع للتحرك فيه ومكان دافئ للنوم فيه وتحب ان يمشط شعرها أو فراؤها بشكل منتظم ويكون يومياً اذا كان طويلاً وتنظيف أسنانها بالفرشاة والمعجون وزيارة الطبيب البيطري لأن كثيراً ما تعاني القطط من مشاكل في الأسنان ولابد من توافر التطعيمات الوقائية لحمايتها من الأمراض الخطيرة واعطائها امصالا ضد الحشرات وتدريبها علي استخدام مكان محدد للإخراج فيه كما يتم دائماً تقليم مخالبها لأنها تتلف الأثاث والسجاجيد والقطط تختلف بعض الشيء عن الحيوانات الأليفة الأخري في أنها تفضل قضاء معظم أوقاتها في الإسترخاء والراحة والنوم كما تحتاج لوقت كاف للحركة والنشاط والقطط تحب الحنان والعطف والمعاملة الطيبة وهذا ما سنجده منها أيضاً فالشراسة والعداء والغدر من جانبها يكون كرد فعل طبيعي اذا نهرها الشخص أو اذاها فهذا يحزنها ويخرجها عن حالة السكون الي العداء.

ارتبطت امثلة شعبية كثيرة بالقطط فيوصف أشخاص بأنهم مثل القطط بسبعة أرواح أو يقال فلان مثل القطط يأكل وينكر فما رأيك؟

- القطط كائنات كباقي المخلوقات لكن قد يكون فيها قطط حقيقية وقد تكون جانا أو ملائكة في هيئة قطط وهناك بعض الوقائع فقد كان لدي قطة سوداء رائعة الجمال اسميتها ( زيتونة) من النوع البلدي وقد تصادف وجود بعض المخلفات في الأرض وكانت تمر بجانبها وظننت أنها التي فعلت ذلك فعنفتها الا أنني فوجئت باختفائها ولم تظهر حتي الآن رغم ان المنزل كان مغلقاً وهي لا تعرف العيش بعيداً عن باقي القطط التي تحبها ومازلت ابحث عنها حتي وقتنا هذا كما ان هناك واقعة أخري شهدتها احدي محافظات مصر حيث كان أحد الأبناء يربي قططاً فقام الأب بتسميمها وانتقم منه الله سبحانه وتعالي فكانت ملابسه تحترق وكلما حل بمكان تشب فيه النيران الي ان رحل بسبب ايذائه لتلك القطط البريئة وعلي الناحية الأخري نجد أن المعاملة الحسنة لقطة كانت سبباً في دخول صاحبتها الجنة كما يقال ان التوائم أرواحهم تسرح ليلاً في صورة القطط ولذلك نجد الناس يرددون ان القطط بسبعة أرواح فيما أنها مخلوق بروح واحدة كأي كائن خلقه الله عز وجل أما (نكران الجميل) فهذا وارد لذلك يجب البسملة علي كل طعام يقدم للقطط أو الحيوان بشكل عام لأنه قد لايشعره بأي شبع.

ماهي أهم الأنواع التي تقتنيها من القطط؟

- هناك أنواع عديدة منها البلدي والرومي والسيامي والشيرازي وغيرها ولكل نوع سماته وصفاته التي تميز شخصيته وتجعلها مختلفة عن غيرها الا ان أفضلها جميعاً القطط البلدي فهي أليفة جداً وطباعها محبوبة.

وكيف يتم تنظيفها؟

- القطط نظيفة بطبعها وأنا أعني بنظافتها وتهيئة المكان الذي تعيش فيه والقطط تستخدم لسانها والذي يتسم بالخشونة في تنظيف جسمها وتمشيطه واهتم دائماً بوضع طوق حول رقبة القطط لحمايتها من الطفيليات والبراغيث وغيرها والقطط تحب المعاملة الحسنة والترفيه ولذلك أداعبها دائماً وأدللها وهي ذكية وتستجيب لمن يتعامل معها.

وهل تعتبرين القطط أصدقاء لك؟

- بالفعل فهي أعز صديق وصحبة لا تعرف الخيانة أو النفاق فالناس تغيرت نفوسهم وضمائرهم والمادة وظروف الحياة غيرت طباع وطبائع البشر وأصبحت المصالح الشخصية هي الصفة الغالبة فيما نجد هذا الحيوان رفيقا وصديقا دون البحث عن مصلحة أو منفعة ورياء وهي تراقب انفعالاتي وتتأثر بطبيعة الحالة النفسية التي أكون عليها وحينما يزورني ضيوف بالمنزل تنتابها الغيرة وتجلس الي جواري كحاجز بيني وبين أي أحد يشاركها في. وغير ذلك هي دائماً الأقرب لي تأكل في الأوقات التي أتناول فيها غذائي وتنام معي وأحياناً تحثني علي النوم لأنها تريد ذلك وتستيقظ حينما أنهض لصلاة الفجر وتترقبني وتقلدني دائماً وقد تعطي حركاتها دلالات علي فرحتها وشقاوتها وصفاء مزاجها وما ينقصها فقط هو الكلام والحديث وهذا لا يشكل عائقاً بيني وبينها في المعاملة ولدي القطة أنيسة حينما أناديها فترد بنعم وكل يعرف اسمه ويأتيني حينما يسمع ندائي اينما كان.

وهل تأقلم ضيوفك علي تلك المجموعة الكبيرة من القطط لديك؟

- هناك اناس يألفونها وآخرون يخافون من القطط وكل وفق أهوائه والغريب أنني أجد الشباب في العائلة يحبون القطط بينما أجد أختي مثلاً تغار من علاقتي بالقطط وحبي الجم لها لكن في النهاية هذا الحيوان لا يسبب مشكلات لأحد ولايؤذي الإنسان.

ألا تخشين أية أضرار تسببها القطط؟

- الحقيقة ان العناية بها تجعلها في أمان دائم وبعيداً عن أية أمراض كما أنني لم أشعر طيلة هذه المدة باي ضرر منها بل بالعكس فإن تطعيمها الدائم ونظافتها والعناية بها تجعل أي ميكروب لديها ضعيف وغير مؤثر علي الإنسان فالقطط يمكن ان تنتقل اليها العدوي من الإنسان بشكل أقوي مما لوكانت المسألة بالعكس.

هل فكرت في إقامة معرض للقطط بغرض بيعها أو الترويج لهذه الأنواع التي تقتنيها؟

- في الحقيقة لم أفكر في ذلك حتي الآن ولا أعلم الكثير عن هذه المعارض فأنا بالأساس أعتبر القطط أولادي ولا أفرط فيها ولا أقدر حبي لها بثمن وأعارض الإتجار بها فهو حرام ولا مصلحة لي معها سوي في سبيل الله وأتمني ان يثيبني علي ما أفعل تجاهها فإن من يؤذيها لا يسلم أبداً ويكفي إصابة دول آسيا بمرض سارس الذي يرجع سببه أساساً الي إقبالهم الشديد علي تناول القطط كغذاء.

لديك قطط كثيرة فكيف تتعاملين معها؟

- ان الألفة بيننا ولدت لغة تفاهم وقد أطلقت عليها أسماء فصار كل يعرف اسمه ويستجيب لي عندما أناديه فهناك القط رزق من النوع (البلدي) وبيللا (شيرازي) وبوسي (سيامي) ، نونا (رومي) وكيندي سيامي ، كانجي ، أنيسة، زيتونه ونونا (رومي) وقد أصبحت لديها خبرة في اللغة التي نتعامل بها وتفهم القطط جيدا وتدرك ما حولها ولديها حواس ربانية ومعرفة بالغيبيات وعلاقتها ببعضها ايضا جيدة وتعودت علي هذه الصحبة وتآلفوا حتي انهم صاروا في موضع مسؤولية من القطة نونا العمياء والتي لديها اعاقة في اذنيها يتعاطفون معها ويحيطونها بالحنان حتي انهم ايضا تعايشوا مع الكلب الذي كنت اقتنيه منذ 12 عاما وحينما توفي حزنوا عليه وما زالت نونا العمياء التي كانت تنام برفقته حزينة عليه حتي الان!

فقد تعلمت الكثير من تلك الكائنات وبيننا عشرة لا يستهان بها واحساس عميق لابعد مدي واشعر بأسباب ألمهم ومرضهم وأتدخل لفض شجار قد ينشب بسبب قطة أودخول قط غريب بينهم ، وألاحظ المواقف التي يكونون فيها فرحين او مصابين بالحزن او الاحباط والمدهش انهم يشاركوني كل شيء فهم يحبون سماع الموسيقي ويتأثرون بها فاذا كانت هادئة يسكنون ويسترخون واذا كانت صاخبة فهم يرقصون ويمرحون وكذلك يلتفتون لاي شيء مثير حولهم مثل التليفزيون فهم يراقبونه ويشاهدونه معي ومنهم من يتأثر بمباريات كرة القدم ويظلون يراقبونها وأعينهم علي تحركات الكرة وتستهويهم الطبيعة والمناظر الطبيعية ويسعدون بالزهور ومنظر النيل.

ما هي الحيوانات التي تخاف منها القطط؟

- القطط لا تتآلف مع الفئران والعرس وقد تآلفت عندي مع الكلب ولكنها تطارد الفئران وترعبها وقد تصطادها في الحديقة خارج العوامة.

ما هي أغرب المواقف التي واجهتك مع القطط؟

- كنت عندما اسافر للخارج انا وزوجي ونعود مرة اخري تستقبلنا القطط بحفاوة بالغة ربما لا نجدها من الاهل أو الاصدقاء ويظلون ينونوون فرحين بنا كما أنهم في فترة مرضي سيطرت عليهم حالة من الحزن العميق وعندما عدت اليهم بعد اجراء عملية جراحية كانت خطيرة فرحوا كثيراً وظلوا بجواري علي فراشي حتي استعدت صحتي واستأنفت علاقتي الطبيعية معهم.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المقال الثالث : عن جريدة البيان الاماراتية بتاريخ 28 مايو 2008



قطط أصيلة تتوج إخلاص «ملكة العوامة 77»
















لم تفكر يوما في أن تكون ملكة متوجة على عرش مئات القطط مختلفة الأنواع التي ترعاها حاليا، على الرغم من أن والدها كان يهوى تربية الكلاب، وكانت شخصيا تربي كلبا خاصا بها ظل ملازما لها حتى بعد زواجها، لكن أنين هرة مصابة بكسر غيّر مجرى حياتها وجعلها أشهر راعية للقطط في مصر، لاسيما وقد خصصت عوامتها الخاصة على النيل لهذا الغرض.

في يوم ممطر، كانت السيدة المصرية إخلاص حلمي، على موعد مع تغيير جوهري في حياتها، حينما سمعت أنينا خافتا لهرة صغيرة من النوع السيامي ألقى بها أصحابها بعد أن كسرت رجلها، تخيلت نفسها كسيرة الساق وبلا مأوى في ظروف مناخية سيئة، أصابها الذعر لمجرد التخيل، وعلى الفور أسرعت تحمل الهرة إلى أحد الأطباء البيطريين. وكانت صدمتها شديدة عندما أخبرها أنها ستقضي بقية حياتها مصابة بإعاقة في ساقها نظرا لتأخر إسعافها.














ومنذ ذلك اليوم بدأت رحلتها مع هواية القطط، التي تزايدت يوما بعد يوم حتى أصبحت بالمئات، ما أصبح يشكل عبئا كبيرا على مالكة العوامة 77، كان لا بد معه أن تتخذ تدابير عديدة لتمضي في رعايتها للقطط دون أي ضرر على الطرفين. على الرغم من أنها ترى في القطط أعز أصدقائها الذين لا يعرفون الخيانة أو المداهنة والخداع، وعلى الرغم من أن هذه القطط تبادلها الحب والحنان والإخلاص.


















إلا أن التزايد الكبير في أعدادها وأنواعها التي تباينت بين البلدي والرومي والسيامي والشيرازي، جعلها تلجأ إلى أسلوب خاص في التعامل معها، حيث حرصت على الإلمام بكل كبيرة وصغيرة عنها، وللتغلب على التكاثر الرهيب في أعدادها، لجأت إلى تحديد نسل إناث القطط عن طريق إعطائها حقن منع الحمل.

وتؤكد السيدة (إخلاص) أن الأمر لم يكن سهلا، فالقطط تحتاج للتزاوج وفترة الخصوبة لديها تتراوح بين 3 إلى 4 مرات في العام تنجب الواحدة في كل مرة نحو 6 قطط، وتظل ملازمة لصغارها نحو ثمانية أسابيع، ومن هنا تغلبت على مشكلة التكاثر، والتفتت إلى مشكلة النظافة، وعلى الرغم من أنها تؤكد أن القطط نظيفة بطبعها حيث تستخدم لسانها في تنظيف جسمها، فإن دورها لا يقل أهمية في هذا الشأن، حيث تتولى تمشيط شعر قططها، وفرائها بشكل منتظم.

كما تتولى تنظيف أسنانها بالفرشاة والمعجون، وتحضر طبيبا بيطريا بصفة منتظمة لمتابعتها صحيا، فضلا عن إعطائها تطعيمات وقائية لحمايتها من الأمراض الخطيرة لاسيما أنفلونزا الطيور، كما تحقنها بأمصال مضادة للدغ الحشرات، وتدريبها على استخدام مكان محدد للإخراج.

ولفتت إلى أنها لم تعر التحذيرات العديدة التي تلقتها من بعض صديقاتها بشأن إمكانية إصابتها بأية أمراض من هذه القطط أدنى اهتمام، ليس شكا في إمكانية انتقال الأمراض من القطط، ولكن ثقة في التدابير الوقائية التي تتخذها مع قططها التي تتضمن النظافة الدائمة وإعطائها التطعيمات الوقائية التي تمحو أي أثر لأي ميكروب يمكن أن تحمله القطط الجديدة الوافدة إلى مملكتها.

وحول غذاء قططها، أشارت إلى أن القطط تأكل من الطعام الذي تطبخه لنفسها، وتقبل على الخبز واللحوم والأسماك والتونة، وكانت في بعض الأوقات تشتري لها وجبات جاهزة، لكنها أصابتها بالإسهال، وسببت لها أمراضاً بسبب مكسبات الطعم واللون التي تحتويها، فامتنعت عن تقديمها إلى قططها.

وأشارت السيدة «إخلاص» ـ التي تخرجت في مدرسة المارديديه الفرنسية ونشأت في عوامة نيلية قضت بها أجمل أيام صباها وعادت إليها من شقة الزوجية في حي الزمالك الأرستقراطي عقب وفاة زوجها ـ إلى أن تجربتها مع القطط أثبتت أنه لا وجود للمستحيل، فقططها تستيقظ معها في صلاة الفجر وتراقبها وهي تصلي.

كما نجحت في إزالة الفجوة الطبيعية بين القطط والكلاب، وحققت التآلف التام بين هذه القطط وكلبها الخاص الذي كان الحامي الأول لهذه القطط، وأن قططها حزنت أشد الحزن يوم وفاة هذا الكلب وامتنعت عن تناول الطعام ليومين متتاليين، بل إنها نجحت أيضا في أن تتولى كلبتها إرضاع بعض صغار قطط الشوارع الذين لفظتهم أمهم، ووجدوا في العوامة 77 الحنان المفقود.

القط السيامي

على الرغم من أن أصولها ليست واضحة، إلا أنها الأكثر شيوعاً بين السلالات المتناسلة وتشتهر بفروها الرائع، وعيونها الزرقاء الرائعة، مع قناع وأذنان وساقان.

حيوان: أليف و ودود

الصوت: إنساني حاد

القط الشيرازي

منشؤه في أوروبا، وينحدر من الأنجورا، كثيف الفراء، أهم ما يميزه السيقان القصيرة والرأس المستدير والعيون التامة الاستدارة الواسعة، وهو من أجمل أنواع القطط التي تحتاج إلى عناية.

أنواعه: المون فيس

أخرى: الهيمالايا

القط البلدي

هو النوع المفضل والمنتشر عند معظم هواة القطط، لطباعه المعتدلة وحراسته للمزارع والمنازل من الفئران وأمثالها، وألوانه كثيرة جداً ومتنوعة، ويمتاز بألفته الشديدة، وحركاته الطريفة، وتكاد أسعاره لا تذكر.

النوع: مفضل

الوقاية: رعاية

[هدوي القطوة]

ثانكس ع الموضوع .....

ان شاء الله الله يكثر من امثالها.

[Octopus]

أنا قصدي من هذا أن يستفيد كل من عنده قطط
مثلي و أعضاء المنتدى وخاصة الهواة الجدد
وصدق الرسول عليه الصلاة والسلام عندما قال
أن القط من متاع البيت
يعني قصدي لو أكل هر أكل أحدكم
ياكل من مكان ما أكل


و أنا أماراتي وأفتخر باني أمارتي

[هدوي القطوة]

السلام عليكم ...........

انزين اخوي شفيك معصب انا ما قلت شيء حشى لا اله الا الله محمد رسول الله.........

لو حيوانات ما بتنهش بعضها جي..........

[Octopus]

أنا مو معصب


أنا فرحان

[Octopus]

مشكور على ردك

[ثويمر]

مشكوره على الموضوع
بالتوفيق

[Octopus]

ملاحظة أنا ولد

[ماروكو]

هالمرا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااضية اشغال

[عو عو]

سلمت الايادي
تخيل عندك 200بس انا بسين ما قدرت عليهم