علاقتك بطيرك
السلام عليكم إخواني
اليوم حبيت أتكلم عن موضوع حلو وهو كيف تقوي العلاقة بينك وبين طيرك , في بداية حديثي حبيت إني أذكر الشباب إنه الببغاء طير حساس جدا ووفي نفس الوقت جدا لصاحبه .
لكن هناك طرق لتقوية العلاقة بينك وبين طيرك , الطير مثل الطفل يفهم كل شيء ولكن بروية كيف تتوقع من طفل أن يكون ملما في الحسابات وهو في عمر الثلاث سنوات إلى نادرا ما , هناك الكثير من الناس يعاملون طيورهم كأنما نحن الأقوى وهم الضعاف وهذا أكبر غلط , يجب عليك أن تظهر للطير مدى حبك وتعاطفك معه حتى في حالة الغضب أو الخوف التي هو فيها حاول أن تأكله بيدك لكي يحس إنك أنت الوحيد الذي يستطيع أن يلجأ له في وقت الصعاب وليتعلم إنه ليس هناك أفضل منك صديق.
لاتظهر للطير مدى يأسك منه عندما يكون عنيدا ففي النهاية هذا طير له مزاج مثلما أنت لك مزاج , لاتصرخ على طيرك أبدا إلى في وضع التأديب وليكن عقابك لطيفا مثلا إنك تحرمه من الطعام المفضل له أو إنك لا تصغي له حينما يناديك فيحس الطير إنه غلط ويجب أن لا يعيد الكرة من جديد لان الطير يفهم هو إنك إن تضايقت منه فمن هو الذي سيطعمه غيرك؟؟ .
لاتضرب الطير فهو في النهاية أسير عنك وتحت رحمتك كن عطوفا معه ودائما وأبدا أحب أن أضع نفسي مكانه لأرى مدى ضيقه ومدى فرحه , عندها أفهم الحالة التي هو فيها , كن حنونا مشتاقا لهم في وقت العمل او في غيابك عنهم, عندها ستحس بالأمومة ومشاعرها ويا فرحة قلبك عندما تحس إن الطير ملهوف لك وعلى رؤيتك ياله من شعور جميل أن تحس به .
عندما أدخل البيت طيوري تبدأ بالتصفير وكأنما أمهم قد دخلت وكأنما صغار أطفالي كانوا بإنتضاري , أتلهف لهم في وقت العمل وأتمنى لو إنني كنت معهم , صدقوني إنها هذه العلاقة الوطيدة بينك وبين طيرك والإحساس المشترك بينك وبينهم لايفهمه إلى الذي جربه وعاشه .
عندي صديق كان له درة عاشت معه سنين طوال وعندما ماتت تعبت نفسيته وبكى لفقدانها كل الناس ضحكت في وجهه وأعتبروه مبالغا ورقيق القلب وهل رقة القلب كانت عيب؟, الرسول كان رقيق القلب ورحيما وعطوفا بل إنها من سمات المؤمن بالله وبخلقه والمتبع للرسول في سنته.
أتمنى أن أعرض لكم صور طيوري عما قريب
شكرا و أتمنى لكم ولأهاليكم ولطيوركم دوام الصحة والعافية
|