الهدهد يعد من الطيور النادرة ، له عرف مميز على رأسه، اللون بني فاتح وعرفه البني مرقط من أطرافه بالريش الأسود ونصفه الأسفل أسود مرقط بالريش الأبيض في نظم جميل ،له طريقة مميزة في الطيران، ويتغذى على الحشرات ويشاهد أفراداً في المناطق الزراعية، وهو من أصدقاء الفلاحين فهو ينظف الأرض من الديدان واليرقات والآفات.
يعد وجوده ومشاهدته علامة على نقاء البيئة من المبيدات الحشرية، وممنوع صيده (كما هو الحال بالنسبة لأبو قردان وأبو فصادة، حيث أنه لايؤكل.
الهدهد في الاسلامجاء ذكره في القرآن في قصة النبي سليمان.حيث ارسله النبي سليمان ليستطلع مملكة سبأ .
الخصائص التي تميز الهدهد عن غيره لتجعله رسولاً متميزاً:
1. طائر غير جارح وغير مخيف.
2. سريع جداً في الطيران والعدو.
3. يتحمل الظروف الصعبة.
4. ذكي ومراوغ.
5. قابلية تخفي ودفاع عن النفس بشكل رائع وسلمي وباستخدام عدة طرق مثل أخذ حمام رملي ومن ثم الطيران قرب الأرض كي لا يميزه الناظر عن شكل الأرض فلا يعرف اتجاهه أو باستخدام تقنية رش رذاذ أسود زيتي برائحة كريهة من غدة بقاعدة الذيل تبعد أي متطفل كما بينا آنفاً.
6. لا يحتاج للجماعة في طيرانه وهجرته مما يجعله صعب المراقبة في معرفة الاتجاه.
7. له قابلية ملاحية متميزة في معرفة الاتجاهات لا تقل عن الحمام.
8. له قابلية عجيبة في طلب الماء والكشف عن تواجده تحت الأرض.
ولعل تلك المميزات هي التي أهلته ليكون بتلك المنزلة والثقة التي أوليت له من قبل سيدنا سليمان عليه السلام، على أن ذلك قد يوحي بأن ذلك الهدهد كان من نوع خاص وتم تربيته وتدريبه بعناية فائقة، والله تعالى أعلم.
سبحان الله خلق كل شيء وأحسن خلقه فطائر الهدهد يعتبر من أجمل الطيور ويحوز على المراتب الأولى في مملكة الطيور من حيث جمال الشكل .
ومن بعض خصائص هذا الطائر أنه طائر مهاجر يهوى السكن والتعشيش في جحور الأشجار أو في الفتحات الصخرية الضيقة والأنثى هي التي تحض البيض فقط ودور الذكر يقتصر في هذه المرحله على اطعام الأنثى وتمتد فترةالحضانه مابين 12 الي 15 يوم وبعد التفقيس يقوم الذكر باطعام الصغار . والصغار تغادر العش بعد مرور 30 يوم من فقسها ومعدل الانجاب سنويا تكون نسبيا فرخين في السنه .
وللهدهد غريزه ربانيه حيث تعتبر من أقوى الطيور وأدقها التي لايصعب عليها العثور على الماء وكما جاء ذكره في قصة سيدنا سليمان عليه السلام بعدما اتم بناء بيت المقدس والقصه طويله .
ومن العجائب والغرائب التي أمنه الله تعالى لهذا الطائر وهو كما يحكيه ويرويه الكثيرون من الأوائل والقدماء بأن هذا الطائر وفي أثناء كل أذان لصلاه ولمن يستطيع متابعة ومراقبة هذا الطائر في هذا الوقت سيجد بأن هذا الطائر في وقت الأذان يأخذ ويقبل باتجاه القبله ويسجد ثلاث سجدات ولوحدث ماحدث حتى ولوفيه خطوره على حياته لا يتحرك قبل أن يتم الثلاث سجدات .
سبحان الله ولله في خلقه شؤون .
يتميز طائر الهدهد بلونه البني البرتقالي، وبجناحيه المخططين، وله قنبرة طويلة تنتهي بالأسود وتتحرك لدى حركة الطائر بانقباضه وانبساطه، منقاره طويل، يضعه معقوف إلى الأسفل يستعمله لسبر التربة والبحث عن الطعام فيها، يأكل الديدان والحشرات وغيرها من الحيوانات الصغيرة الحية. تضع الأنثى من 5 إلى 10 بيضات رمادية بنية في أعشاش مبنية في تجاويف الأشجار أو في أكوام الحجارة أو تحت السقوف، تحضنها الأنثى وحدها لمدة 16 يوماً، وعادة ما يكون العش قذراً وله رائحة كريهة مصدرها الفضلات الناتجة عن مفرزات غدة برين التي تفرزها الفراخ والأم لدى أي خطر.
يسكن هذا الطائر في جحور الأشجار أو الجحور الصخرية الضيقة وحتى في المباني القديمة. وتجلس الأنثى 12-15 يوماً على بيضها كفترة حضانة حتى تفقس. الذكر يطعم الأنثى أثناء فترة الحضانة ويطعم الصغار بعد الفقس. وعادة ما يحتضن صغيرين كل عام بحيث يغادرون العش بعد 26-32 يوماً من التفقيس، وله قابلية عجيبة في طلب الماء والكشف عن تواجده تحت الأرض.
يتميز بسرعته الفائقة في الطيران والعدو، ومن صفاته المميزة أيضاً أنه يتمكن أن يبعد أي حيوان ضار أو مفترس عن عشه وصغاره عن طريق رش رذاذ أسود زيتي برائحة كريهة من غدة بقاعدة الذيل تبعد أي متطفل، بل وحتى الصغار يستطيعون ذلك إن أحسوا بالخطر.
يتميز هذا الطائر برشاقته وحسن مظهره وخصوصاً مع تلك النتوءات الريشية أو القزعة الموجودة في مؤخرة رأسه. طوله حوالي 31 سم وألوانه تختلف حسب المناطق، فمنها الدارسينية -نسبة للقرفة أو الدارسين وهو نوع من البهارات البنية الداكنة- ومنها الكستنائي مع أجنحة مخططة أو ملونة بالأبيض والأسود.
منقاره معقوف طويل وقوي وأجنحته دائرية تقريباً، أرجله قصيرة وذيله مربع، والريش الجميلة في مؤخرة رأسه قد تتحول لشكل مروحي عندما يستثار، ويعمل على نفخ ريش رقبته عند المناداة. وعند الخطر يومض برأسه.
يتناول الأعشاب من البراري المفتوحة ويفضل الحشرات كالديدان ويرقاتها اللينة التي يلتقطها من الترب وفتحات الصخور الضيقة باستخدام منقاره الطويل، كما ويأكل الحيوانات الصغيرة كالسحالي والعضايا. وقد يأكل بمفرده أو مع زوجه خلال فترة تربية الصغار خصوصاً في فترات الربيع والصيف، وبقية الأوقات قد يتغذى بشكل جماعي.
والهدهد في العادة نوع من الطير في رائحته نتن، وفوق رأسه قزعة سوداء، وهو أسود البراثن، أصفر الأجفان، يقتات الحبوب والدود، ويرى الماء من بعد ويحس به في باطن الأرض فإذا رفرف على موضع علم أن فيه ماء .
ويعد من الطيور النادرة ، له عرف مميز على رأسه، اللون بني فاتح وعرفه البني مرقط من أطرافه بالريش الأسود ونصفه الأسفل أسود مرقط بالريش الأبيض في نظم جميل ،له طريقة مميزة في الطيران، ويتغذى على الحشرات ويشاهد أفراداً في المناطق الزراعية، وهو من أصدقاء الفلاحين فهو ينظف الأرض من الديدان واليرقات والآفات.
يعد وجوده ومشاهدته علامة على نقاء البيئة من المبيدات الحشرية، وممنوع صيده ، حيث أنه لايؤكل.
ختاما اتمنا ان اكون قد وفقت الموضوع منقول +معدل =كوكتيل