التغذية عند الحمام

[الوشق]

يعتمد الحمام في غذائه علي الحبوب الصحيحة سواء كانت من البقوليات مثل البسلة والفول والعدس أو حبوب المحاصيل مثل القمح والذرة بأنواعها، أو بذور الكتان والعدس.

وتقدم الحبوب في صورة خلطات متنوعة لتناسب الحالة التي عليها الحمام في مراحل التربية، فتتنوع نسبة كل نوع من الحبوب في الخلطة حسب نسبة البروتين المطلوبة.

وكلما كانت الحبوب المضافة صغيرة الحجم، كانت أفضل وأكثر إغراء للحمام وخاصة بعد العودة من الطيران .

ويجب أن تكون الحبوب المقدمة للحمام نظيفة، وكاملة وخالية من الحبوب المكسورة، حيث أن الحبوب التي بها خدوش ونسبة الرطوبة تكون عالية فيها تحتوي علي السموم الفطرية.

ففي حمام السباق يفضل احتواؤها علي نسبة عالية من البروتين، كما أن العليقة المقدمة للحمام تختلف مكوناتها مع مراحل نمو الطائر والتغيرات الموسمية.

ففي الشتاء يحتاج الحمام إلي المزيد من الطاقة لحفظ دفء الجسم، ويستخدم البروتين في النمو وتعويض الأنسجة التالفة، وفي مقاومة الأمراض ورعاية الزغاليل وإنتاج البيض.

وعند نقص البروتين في العليقة يفشل الطائر في مقاومة العدوى، ويحتاج إلي فترة أطول للشفاء، مع زيادة نسبة النفوق في الطيور، وخلال فترة النمو السريع فإن احتياجات البروتين تكون أعلي في الطيور النامية الصغيرة، وإذا حدث نقص في البروتين أو أحد الأحماض الأمينية يتوقف النمو.

ومستوي البروتين في عليقة الزغاليل النامية يتراوح من 13.5- 15% وقد تم اختيار استخدام مستويات مختلفة من البروتين تراوحت من 12- 26% باستخدام الحبوب والفول لحد الشبع وكانت أفضل النتائج عند مستوى 18% وأشارت أبحاث أخرى أن 18% بروتين هو الحد الأمثل للفقس والنمو للنتاج.

لبن الحوصلة يحتوي علي حوالي من 59 – 65% بروتين، والبروتين ضروري للحمام الذي يربي كسلالة خاصة لإنتاج اللحم .

والقيمة الغذائية للبروتين تختلف تبعا لكل مادة من مواد العلف، وترتفع نسبتها في البقوليات مثل الفول والعدس وتتدرج في باقي الحبوب والمهم المحافظة على نسبة ملائمة من البروتين في العليقة لأهميتها في المحافظة على صحة الطيور والحصول على نتاج عالي المستوى

يعتمد الحمام في التغذية بشكل كلي على الحبوب خاصة الصغيرة منها ونستعرض في هذه الصفحة بعض من الحبوب المتوفرة في السوق المصرية والتي تدخل في تركيب علائق الحمام .

لتسهيل الأمر سنقوم بتقسيم الحبوب إلى فئتين :-



أولا البقوليات :

جميع أنواع البقول متقاربة في القيمة الغذائية، مثل: فول الحمام، والفاصوليا واللوبيا ، والبسلة وهذه تحتوي علي حوالي 23% بروتين وحوالي 50% كربوهيدرات.

والتغذية علي البقوليات تؤدي إلي زيادة وزن الحمام الصغير، ويؤدي الانقطاع عن تقديم الفول أو البسلة لفترة قليلة أثناء التغذية إلي حدوث نقص شديد في الوزن.

واستخدام الفول في التغذية له أهمية في سهولة استرجاعه عند تغذية الأفراخ الصغيرة.

وتعتبر البقوليات مكونا رئيسيا في علائق الحمام للحصول علي أعلي إنتاج.

ويجب ألا تقل نسبة الخلط بين البقوليات والحبوب عن 4:1 للحصول علي نتائج جيدة والوصول بنسبة البروتين في العلائق إلي 14%.

ويمكن استخدام بعض بدائل البقوليات في العلائق مثل: استخدام بذور فول الصويا علي أن يتم معاملتها حراريا، وتستخدم بنسبة 10% من العلف وعباد الشمس.



ثانيا الحبوب الأخرى:

(أ)- حبوب القمح: يقبل الحمام علي الحبوب الصغيرة مثل: حبة القمح، وخاصة ذات الأنواع الجيدة وذات الحبوب المكتنزة مثل الأنواع الحمراء وتمثل من 15 -25% من العليقة والقمح الأحمر وصغر حجم الحبة يجعلها سهلة الهضم والتناول وخاصة في العمر من 7 – 12 يوما.

ويمكن استخدام القمح وحده في التغذية للحمام البالغ لعدة شهور ولكن التمادي في ذلك يسبب إسهالا للحمام.

(ب)- حبوب الذرة : أفضل أنواع حبوب الذرة المستخدمة هي الذرة الصفراء لصغر حجمها واستدارتها، وليست لها حواف حادة مثل: الذرة الشامية، كما أنها غنية بمادة الكاروتين (فيتامين أ) والذرة مهمة في إمداد الحمام بالطاقة اللازمة،ونسبة استخدامها في العليقة تتراوح من 25- 60 % من إجمالي مكونات العليقة.

وتعتبر الذرة من الاختبارات المفضلة لدي الحمام لسهولة ترجيعها عند الرغبة في تغذية الأفراخ الصغيرة.

وإن كانت نسبة البروتين بها لا تتعدى 10% وهي مفيدة في حالة تربية حمام السباق حيث يعمل علي تراكم الدهون.

(جـ)- الذرة الرفيعة (العويجة): حبوب مستديرة وأصغر في الحجم من معظم الحبوب، والبذور تحتوي علي أكثر من 13% رطوبة. تكون مغطاه بطبقة صلبة، ولذا فإن جودتها تقل بالتخزين، والبذور تحتوي علي نسبة ضئيلة من فيتامين (أ) وقيمتها الغذائية تكون مساوية للذرة ونسبة استخدامها في مكونات العليقة 35% وهي غير مفضلة عن الحبوب الأخرى للحمام، ولذلك لا تستخدم بنسبة عالية في العليقة لقلة نسبة البروتين فيها ويمكن استخدامها كنوع من الحبوب المالئة ، وهي مفيدة لمنع زيادة وزن الحمام .

(د)- الأرز والشعير: يمكن استخدام الأرز والشعير حيث يقبل عليهما الحمام، ولكن يجب تقديم الأرز بعد إزالة القشرة ويجب ألا تزيد نسبة الأرز في العليقة علي 5% ولا يفضل حاليا استخدام الأرز أو الشعير في التغذية لارتفاع التكلفة

هناك عدة نظم لتقديم الطعام



- ترك الطعام أمام الحمام طوال اليوم مما قد يؤدي إلى زيادة وزنه .

- تقديم الطعام مرة واحدة يوميا مما يؤدي لإجهاد الطيور وإنتاج صغار ضعيفة .

- تقديم الطعام مرتان صباحا ومساءا وهي أفضل الطرق من وجهة نظرنا خاصة في حالة تدريب الحمام مرتان يوميا ، يوضع الغذاء لمدة ساعة ثم ترفع الأواني وتكرر العملية في المساء .



هناك مجموعة من معدات التغذية الحديثة التي بدأت في الظهور في الأسواق مثل المساق وأواني التغذية البلاستيكية أو الأواني ذات الحواجز السلكية وعلى الرغم من ارتفاع سعرها النسبي وقلة حجمها إلا أنها تعتبر انسب الأدوات لتقديم الغذاء دون تلويثه .

وهناك العديد من الهواة الذين يلقون الغذاء على الأرضية وهم بذلك يضحون بصحة حمامهم ويعرضونه لانتشار الأمراض .

بالنسبة لمن لا يسمح لهم وقتهم لزيارة الحظيرة مرتين يوميا صباحا ومساءا يمكنه وضع الوجبة الأولى في المساء ويتركها لمدة ساعة ثم يقوم بإغلاق الإضاءة ووضع الوجبة الثانية ليقوم الحمام بتناولها صباحا

تغذية الحمام السليمة تتطلب التعرف على المواد التي يحتاجها الحمام ومحاولة توفير تلك العناصر من خلال العلائق المقدمة وأيضا التحكم في نسب هذه العناصر وفقا لطبيعة التربية وعمر الحمام ، والحمام مثله مثل كل الكائنات الحية تحتاج إلى الإمداد بعناصر خاصة بتوليد الطاقة وعناصر خاصة بتكوين الخلايا وعناصر خاصة بتكوين الريش والإنزيمات اللازمة لعمل الجسم .

ويمكن تلخيص احتياجات الحمام الغذائية في العناصر التالية :



الكربوهيدرات

الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي لتزويد جسم الحمام بالطاقة ويؤدي نقصها في العليقة إلى حدوث ضعف في البنية نتيجة استخدام الطائر مكونات العضلات كمصدر بديل للطاقة ، كما أن الزيادة في نسبتها في العليقة يؤدي إلى زيادة وزن الطائر ويصبح ثقيل الحركة ، ومن أمثلة المواد الغذائية المحتوية على الكربوهيدرات بصورة جيدة الذرة والقمح .



البروتين

ترجع أهمية البروتين للحمام إلى كونه العنصر الأساسي في بناء العضلات والإنزيمات ويدخل بنسبة كبيرة في تكوين البيضة ، ويؤدي نقص البروتين إلى ضعف البنية الجسدية وقلة مقاومة الأمراض و طول فترة التبويض وإنتاج صغار هزيلة غير صالحة للتسويق ، كما يؤدي زيادة البروتين لمجموعة من المشاكل منها مرض نقرس الأحشاء ، ويجب ألا تقل نسبة البروتين في العليقة عن 12 % ومن أهم مصادره الفول والبسلة والحمص واللوبيا.



الدهون

تعتبر من العناصر الغذائية الرئيسية للحمام وذلك لوجود بعض الفيتامينات التي تتوافر في الدهون ، كما إنها تعتبر مصدر للطاقة في المسافات الطويلة للسباقات ، كذلك تعتبر عنصر مهما في المحافظة على جمال ريش الحمام خاصة حمام المعارض ، ولكن الدهون من العناصر الغذائية التي يجب مراعتها حيث يؤدي زيادتها إلى بدانة جسم الحمام وثقله على الطيران ، ويعتبر الحمام السمين أقل قدرة على الإخصاب ووضع البيض من الحمام المعتدل الجسم ، وتتوافر الدهون في الكثير من الحبوب مثل الذرة خاصة الصفراء وبذر الكتان وفول الصويا وعباد الشمس .



الماء

الماء عنصر الحياة بدونه لا يستطيع الكائن الحي العيش لفترة طويلة ، ويحتاج الحمام إلى الماء النظيف بصفة مستمرة ويزيد احتياجه للماء مع ارتفاع درجات الحرارة وأثناء حضانة الصغار ، ويؤدي نقص الماء إلى ظهور بعض الأمراض المعوية وصعوبة الهضم ،يراعى تقديم الماء النظيف والاهتمام بنظافة المساقي لأن الماء يعتبر من أكثر وسائل نقل الأمراض بين الحمام كما يراعي توفير أحواض استحمام خاصة حتى لا يلجأ الحمام إلى الاستحمام في مساقي الشرب .



الأملاح المعدنية

تدخل في تركيب خلايا الجسم والبيض والريش ويؤدي نقصها إلى العديد من المتاعب وضعف وتشوه بناء الريش ، كذلك تمنع إصابة الصغار بالكساح ويؤدي نقصها أيضا إلى ضعف قشرة البيضة ويجب تقديم الأملاح بصفة منتظمة للحمام .



الرمال والحصى

لهما فائدة علية خاصة للجهاز الهضمي للحمام حيث يساعد الحمام على طحن الحبوب داخل القونصة ، كذلك يعمل على تنظيف الأمعاء ويدخل في الاهتمام حرص المربي على توفي الرمال خاصة بالنسبة للطيور الحبي

[زيبرا]

مشكور اخوي علا الموضوع

[ولد دبي...]

la;,v Ho,d

[شارلي]

الله عل هذا الموضع الشيق

[Rastaman]

مشكور على الموضوع الشامل و المفيد.