الاستكوزا

[عاشق القطط..]

اللوبستر او ام الربيان وكذلك إستاكوزا هو اسم واحد لجراد البحر . و تعد من اطيب الاكلات البحرية . هذا و تنتشر الإستاكوزا فى جميع البحارو كذلك توجد بعض الانواع التى تتواجد فى المياة العذبة . و قد يصل طول الإستاكوزا البالغة من 10 الى 45 سم . و يتم صيدها عن طريق المصايد (القراقير)
الإستاكوزا مُمَيَّز برأس متصل بالصدرِ، وجسم مقسم وبآخره الذيل القابل للأكل.
الإستاكوزا لَها خطم حادّ وعيون متحرّكة على رؤوسِهم. مثل كُلّ مفصليات الأرجل، الإستاكوزا لَها هيكل خارجى رقيق لكن قاسي يتساقط أثناء مراحل التطويرِ. الإستاكوزا لَها 5 من أزواجِ الأرجل للمشي ومن هنا يأتى إسم ذوات الأرجل العشر. أوّلهم كلابات كبيرة تستعملَ للإطعام. يَمِيلُ الكلابات إلى أن يكون ضيّقاً وطويل. عِنْدَهُمْ قرون إستشعار طويلةُ حاملة الأعضاء الحسّيةِ. بالإضافة إلى الزوائد تستعمل للإطعام،وهى خاصيةَ تحت شعبة الفكيات.
هناك أيضاً خمسة مِنْ أزواجِ الزوائد الأصغرِ تدعى عوامات على البطنِ. درع هذا النوعِ على الجانبِ الظهريِ، بدون فواصل. أما الزوج الأخير يدعى الأرجل الذيلية وهى مسطحة ومفلطحة و عريضة يُحيطُ بالفقرة الذيلية الذى هو آخر فقرة بطنية، . الأرجل الذيلية يَستعملُ أيضاً للسِباحَة. تتتزاوج الإستاكوزا في أواخر الخريف.
الأجناس منفصلة، لكن موقعَ الأعضاء التناسلية مماثل في كلا الذكور والإناث فى مقدّمة القلبِ.
بحلول الربيع، البيض سَيُصبحُ اليرقاتَ، ويَبْقى على الأمِّ حتى يبلغِ جنسياً.
ينضج عند بلوغه ثلاثة شهورِ، وفي المناخِ الدافئِ يُمْكِنُ أَنْ يُعيدَ إنتاج جيلان بالسّنة.
تُنتجُ الإناث الكبيراتُ ً أكثر من 600 صغار.

السلوك المميز للإستاكوزا هى الحفر التى تصنعها كملجأ لها لتجد فيه الرطوبةِ، الغذاء، الدفء، ولمرور الوقتِ. يحفر بعدوانية للإختباء تكيّفُ للحياةِ حتى عندما تَتقلّبُ مستوياتَ المياه بشدّة. فليس من المفاجئ،أن يَبْقى هذا النوعِ في الملاجئِ الضحلةِ البسيطةِ جداً.
الإستاكوزا و مفصليات الأرجل يتخلصون من الهيكل الخارجى عدّة مرات (كثيراً جداً أثناء تطويرِ). يَنقطعُ الإستاكوزا عن النشاطِ المنتظمِ، ويحفر لعمق كبير لعمليةِ إسقاط الهيكل الخارجى. يَبْدأُ الحيوانُ بإفراز هيكل خارجى جديد تحت الحالي.
عندما تنفصل البشرة القديمة عن البشرة الخارجية، تظهر البشرة الداخلية الجديدة.
تواجه البشرة الداخلية مرحلة تكلس و تصلب. هذا يتطلب معظم الوقت.
عندما تتصلب البشرة الداخلية، يَعُودُ الإستاكوزا إلى حياتة المنتظمةِ.
الإستاكوزا نشيط جداً في الليل، وأثنَاءَ اليَومِ يَخفي أنفسهم في أغلب الأحيان تحت الصخورِ.

الإستاكوزا تتتغذى على النباتاتِ، إلا أن إستاكوزا المستنقعِ الأحمرِ آكل اللحمُ، أكل يرقاتِ الحشرات، أبو دنيبة، والقواقع والأسماك وعندما تكون مصادر الغذاءِ التقليديةِ نادرة، يَأْكلُ الإستاكوزا بقايا الحيواناتِ والديدانِ الميتةِ أيضاً.