لاثبات القوه فقط تربية الحسون (1)
السلام عليكم
احببت ان اذكر هنا بعد مواصفات عن طائر الحسون:
يعد الحسون من الطيور المغردة وهو من رتبة الجواثم، يجيد الزقزقة، ولا يكاد ينقطع عنها، يتواجد في معظم بلدان العالم.
يعيش الحسون في جميع أنحاء أوروبا تقريبًا وفي مركز آسيا وشمالي أفريقيا. في أطراف الغابات وأحراج الأشجار الإبرية (التي أوراقها تشبه الإبرة) وفي البساتين وأماكن أخرى تقلّ النباتات فيها
مواصفاته:
طوله بين 12سنتم و16سنتم، جسمه صغير القد، ، وبسطته نحو 16-24سنتم. ثوبه جميل الألوان الزاهية المتراكبة. الأنثى تحمل ثوب الذكر لكنها لا تتحلى بمواجه ولمعته، فالأحمر في جبهتها وذقنها أقل اتساعاً وزهاءً مما هو عليه عند الذكر .
ويعتبر الحسون من العصافير النافعة لأنه يقضي على الكثير من الحشرات الصغيرة والديدان، وخاصة في زمن تغذية الجلابيط .
عند قدوم الربيع موسم التزاوج، يتحوّل اللون البني في جسم الحسّون إلى أكثر بروزًا وقوة. يتبع الحسّون لعائلة الخضيريات التي يكون منقارها قويًا وثخينًا وملاءمًا لتقشير البذور .لسان الخضيريات عضلي يمكنه فصل القشور داخل الفم ورميها خارجًا.
تحضر الأنثى عشها في الأشجار، وتبطنه بالسبيب والصوف وقطن الصفصاف وعفرة الأزهار الزغبية، وهي تضع 4-6 بيضات، وتحصنها 13-14يوماً، وتترك الفراخ أعشاشها بعد أسبوعين من التفقيس. يبني الذكر والأنثى العشّ على شكل سلّة صغيرة ومبطّنة. يستمر بناء العشّ من سبعة إلى عشرة أيام. في كل مرة تضع الأنثى من ثلاث إلى ست بيضات منقّطة بنقاط بنية.
والحسون يخرج في النهار، ويقتات بأعشاب الحقول والجنائن، وبالحشرات الصغيرة والديدان. طيرانه قصير الشوط ومتماوج.
يمكن تهجين حساسين (ذكور) مع كناريات وعصافير مغرّدة أخرى. لذلك الكثير من مربّي العصافير اعتادوا على الإمساك بذكور الحسّون التي شكلها جميل وتهجينها مع إناث الكناري, وبذلك يحصلون على تهجين تغريده جميل وشكله أنيق. هذا التهجين يعتبر عاقرًا، لذلك يقبض مربّو العصافير على المزيد من الحساسين. هذا الأمر قد يؤدّي إلى انقراضها. وبالفعل في السنوات الأخيرة قلّ عدد الحساسين في الطبيعة.
أسماؤه: الحسون، أبو الحسن، أبو زقاق، الزقاية، أبو الزقاية، الزقيقية، الشوبكي.
الجمع: الحساسين.
أنثاه: الحسون، الزقاية، الزقيقية، أم الحسن.
صوته: الزقزقة، الصداح
|