الشيفرات الماسونية في رواية Da vinci Code

[ماروكو]

هاااااااااااااااااي جمييييييييييييييييييييييييييعا...
مبارح خلصت قراة شيفرة دافنشي بعرف اني اخر وحدة اقراها
في العالم بس شو نعم ظرووووف
والمهم عجبتنييييييييي اغرمت فيييييييييها كتير ..وخاصة انها مليانة
شروحات عن الرموز والماسونية وما بعرف شو
فقعدت ادور ازا كانت المعلومات الموجودة حقيقية او لا..
طبعا اكيد كنت بعرف انو الكأس المقدسة شي كزب
بس حبيت اتأكد من اشيا تانية ..وطلعلي موضوع
متل كأنو حض ضربني كف عوشي
نص المعلومات غلط خخخخخخ
بس هاد احد مميزات الكاتب بالنسبة الي لانو قدر يضك علييي شوي
المهم خلينا نبدأ...مع النص المسروق من الكاتب طوني دانيليان



كما تعرفون كتب هذه الرواية الرائعة الكاتب الرائع اللامع الذكاء دان براون وهي من أجمل الروايات البوليسية التي قرأتها واستمتعت بتفاصيليها .
والكاتب بالفعل كتب روايته بحبكة قوية وطريقة مقنعة للقارىء بأن الحقائق والمعلومات التي أقحمها في الرواية هي حقيقية فعلا ...ولم يخف الكاتب أفكاره الماسونية ...والرواية على الرغم من أنها ممتعة الا أنها حاوية على كثير من الأخطاء والتناقضات العلمية والفنية والتاريخية والدينية!
بعض الأخطاء العلمية و التاريخية:
1-ذكر الكاتب أثناء حديثه عن نسبة فاي"PHI" بأنه نسبة الاناث العاملات ضمن خلية النحل الى نسبة الذكور وهي تساوي 1.6180339

-علميا هذه النسبة تختلف حسب الفصول ولكن في جميع الفصول يكون عدد النحلات العاملات أضعاف الذكور و بحوالي 50 الى 60 مرة.
2-ذكر الكاتب أن بأن عدد الألواح الزجاجية في هرم اللوفر الزجاجي هو 666

-حسب تصريحات متحف اللوفر فأنه في الحقيقة يحتوي على 673 قطعة زجاجية.
3-ذكر الكاتب بأن الألعاب الأولمبية تقام كل أربع سنوات تكريما لفينوس وأن الحلقات الخمسة(رمز هذه الألعاب) هي مشتقة من نجمة فينوس الخماسية.

-الألعاب الأولمبية كان تقام تكريما لزوس وليس لفينوس! و الحلقات الخمسة تمثل مجموعات الألعاب المشاركة بالأولمبيات ولكن توقف عدد الحلقات عند خمسة بعد ازدياد الألعاب فيما بعد .
4-ذكر الكاتب بأن دافينشي رسم صورته من خلال لوحة الموناليزا وقد قام بتسميتها من تركيب الكلمتين : L'isa+Amon والتي ترمز الى اله الخصب في مصر مع الألهة أيزيس Isis وهي ألهة الأنوثة.

-اللوحة سميت بالموناليزا وذلك كالتالي Mona وهي تعني سيدة أو ((ليدي)) باللغة اليطالية بالاضافة الى Lisa

وهي اسم الشخصية التي قام برسمها والتي هي السيدة ليزا زوجة السيد : Francesco Del Giocondo

ومن هنا أيضا أتت تسميتها بالجوكندا نسبة الى عائلتها.

والمفارقة المضحكة بأن دافينشي لم يطلق على هذه اللوحة تسمية الموناليزا وانما هذه التسمية أعطيت من قبل المؤرخ الايطالي الفنان جيورجيو فاساري بعد وفاة دافينشي ب 31 سنة!.
5-لوحة العشاء السري:اعتمد الكاتب بشكل كلي تقريبا على برهان نظريته حول الكأس المقدسة بنقاش هذه اللوحة....و ذكر الكاتب أن دافينشي تعمد اخفاء الكأس المقدسة ضمن صورة العشاء السري كي يشير بأن الكأس المقدسة هي مريم المجدلية

اذا أحصينا عدد الكؤوس المقدسة الموجودة بالصورة سنجدها 13 على عدد الموجودين ولا يوجد كأس ناقصة مع أنه نظريا لو تقصد دافينشي اخفاء الكأس المقدسة كان ليخفي الكأس التي أمام المسيح ولكن الكأس موجودة فأين التورية في اخفاء الكأس بالطريقة التي توهمها الكاتب في الصورة.
6-ذكر الكاتب بأن الشخص الموجود على يمين المسيح هي مريم المجدلية واستنتج ذلك من شكلها الأنثوي ومن بروز صدرها.

الأشخاص الموجودين بالصورة كانوا 13 وهم المسيح بالاضافة الى 12 تلميذ وعلى فرض أن هذا الشخص هو مريم المجدلية فأين هو التلميذ ال 12 أو بالأحرى أين هو يوحنا الذي كان متكئا في حضن المسيح في تلك الليلة؟

ومن المعلوم أن يوحنا كان أصغر التلاميذ سنا وكان محببا من قبل المسيح وطبيعي أن يكون حليق الذقن نسبة الى عمره بالاضافة أنني حاولت جاهدا أن أبحث عن بروز بالصدر لكني فشلت!!

بالصورة يظهر شخص أخر هو الثالث عن يسار المسيح شكله هو الأخر مشابه تماما للمرأة لماذا لا يكون هو الأخر امرأة؟؟

المسيح نفسه رسمه دافينشي بشكل رجل ناعم الملامح ولولا اللحية لكان شكله مشابها للمرأة كما هو حال أغلب الشخصيات الرجولية التي رسمها دافينشي في هذه اللوحة على الأقل

وقد أغمض الكاتب عينيه عن حقيقة أن دافينشي كان شاذا جنسيا وبمعرفة هذه الحقيقة فنجد من المنطقي أن يرسم الشخصيات الذكورية بهذه النعومة...............
7-تعمد الكاتب أن يظهر بأن الكنيسة تحتقر المرأة بشكل كبير وتحاول محاربتها بشتى الطرق.

-لو كانت الفكرة التي أراد الكاتب ايصالها صحيحة لماذا كرمت الكنيسة النساء ورفعتهم الى مستوى القديسين ؟ وعلى رأسهم مريم العذراء ومن ثم تم رسم عدد من القديسات النساء كالقديسة ريتا وبربارة وغيرهم وكان أخرهم القديسة تيريزا ........
8-ذكر الكاتب بأن المسيحية أخذت يوم الأحد عطلة لها وذلك تقليدا للوثنية التي كانت تعبد الشمس في ذلك اليوم

-المسيحية قامت بتكريم الأحد كونه اليوم الذي قام به السيد المسيح من بين الأموات وهي لحد الأن تحتفل بعيد الفصح يوم الأحد حصرا بالاضافة الى أن يوم الأحد هو اليوم الذي نزلت به الروح القدس على التلاميذ وذلك بعد أربعين يوما من موت المسيح (أحد العنصرة)
9-ذكر الكاتب بأن كنيسة روزالين قد سميت كذلك لأنها واقعة على نفس خط الطول مع Glastonbury وهو ما يسمى بالخط الوردي لذلك فان تسميتها مشتقة من Rose Line

- كنيسة روزالين تقع على خط الطول -3.16 أما Glastonbury فهي تقع على خط الطول -2.65

The Priory of Sion:

لقد بنى الكاتب استنتاجاته عن الغريل بحسب معتقدات الأخوية وشخصياته كانت أعضاء بهذه الجمعية فما هي هذه الأخوية؟

تمت نشأتها بالعام 1956 أي بالعصر الحديث ببلدة Annemasse الفرنسية وجاءت تسميتها ب Sion بحسب اسم الجبل المجاور للبلدة.

وقام بانشائها رجل يدعى بيير بلانتارد وقد طمح من خلال انشاء هذه المؤسسة الماسونية الى استرجاع العهد الملكي الفرنسي.

وقام بيير بلانتارد بكتابة مخطوطات يدوية غامضة المضمون وبعد فترة أعلن الراهب سونيير والعضو بالجمعية-يبدو أن الكاتب لم يختار أسماء شخصياته عبثا-أعلن أنه قد عثر على مخطوطات أثناء قيامته بتجديد كنيسته وهذه المخطوطات تدعي بقاء بعض أفراد السلالة الميروفينحينية التي حكمت فرنسا لفترة ما على قيد الحياة وقد استفاد بلانتارد من سونيير لاثبات علاقته بهذه السلسلة مما أعطاه القوة لترشيح نفسه لمنصب ملك فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية وسقوط الحكومة الفرنسية أنذاك لكنه فشل.

وبين العامين 1961-1984 أخترع بلانتاردبدعة جديدة وهي أن أخويته التي أنشأها ذات علاقة بأخوية

Order of Sion (فرسان الهيكل) التي نشأت في القدس مستفيدا من تشابه الأسماء نوعا ما .

وكان اعتماد بلانتارد-وكذلك الكاتب دان براون-على وجود دوسيه سري في مكتبة باريس الوطنية والذي يحتوي على تفاصيل السلالة الميروفينحينية ولكن لحسن الحظ فقد تم كشف خدعة بلانتارد من قبل أحد الصحفيين الفرنسيين ويدعى شوميل في العام 1980 وبعدها كشفته محطة BBC في العام 1996 بأحد البرامج الوثائقية وأضطر بلانتارد أخيرا للاعتراف أمام القاضي جان بيير بأن القصة كانت مفبركة وأنه قد وضع الوثائق المزورة في المكتبة الوطنية بيده!!.
وكفكرة موجزة عن معنى الماسونية فهي تعني أخوية البنائين الأحرار وقد سموا نفسهم بهذه التسمية لأن هدفهم هو اعادة بناء هيكل سليمان مكان المسجد الأقصى الحالي....
الرموز والشيفرات الماسونية الموجودة في الرواية:

1-الرقم 666:هذا الرقم هو من الأرقام المفضلة عند الماسون مثل الرقم 11 و13 و 33

ويعتقد الماسون بأن هذا الرقم يعطي الأشياء قوة لذا فهم يتأملون به خيرا وقد زعم الكاتب بأن عدد ألواح الهرم الزجاجي في اللوفر هو 666 وذلك خاطىء

2-الهرم الماسوني:ركز الكاتب أكثر من مرة على هرم اللوفر ولمح بأن الهرم لم يتم وضعه لغاية جمالية "لأنه ليس جميلا بنظر الفرنسيين" وانما قد وضع بتوصية من الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتيران والمعروف بانتمائه للماسونية والهرم هو من الرموز الماسونية الذي يرمز للهرم الماسوني والذي يمكن مشاهدته بوضوح على عملة الدولار الأمريكي وهو هرم غير مكتمل والشمس الموجودة أيضا هي من الرموز الماسونية والتي ترمز للذكورة والأرض هي الأنثى واتحاد الشمس مع الأرض يمثل قوة الاتحاد بين الرجل والمرأة والعين الموجودة ضمن الصورة هي أيضا من الرموز الماسونية.

3-الاله ذو القرنين:لقد ذكر الكاتب على لسان بطل روايته بأن القرون عندما توجد ضمن رموز أو حركات معينة فهي توحي بالفحولة لأن الاله المصري أمون كان له قرون .

وهذا صحيح لكن هذه نصف الحقيقة وقد أهمل باقي الحقيقة لكي تبقى هذه الفكرة في ذهن القارىء وبالتالي فأنه سيبرر وجود القرون عند أي رمز أخر يراه.

والذي أغفله الكاتب بأن القرون هي أهم صفات الاله بافوميت والذي كان يعبده فرسان الهيكل والذي ما يزال الماسونين الأحرار يقدمون له مراسم العبادة حتى الأن.

ويتميز بافوميت يرأس الجدي أو الماعز وعليه القرنان الذين يدلان على القوة الجنسية بالأضافة لوجود أثداء له تدل على اتحاد الرجل بالمرأة هذه الفكرة التي تعب الكاتب كثيرا لايصالها للقارىء وذلك بذكر الكثير من الأمثلة الواقعية وغير الواقعية واتهام دافينشي بأنه رمز لذلك بلوحة الموناليزا واعطاء الأمثلة عن يهوه وشيكنه ومراسم الاحتفالات الدينية الماسونية التي يتم فيها ممارسات جنسية تكريما للقوة الالهية التي تكمن باتحاد الرجل بالمرأة

ويحمل هذا الاله على رأسه شعلة الذكاء والنجمة الخماسية وله يد رجل والأخرى يد امرأة .

4-النجمة الخماسية:هذه النجمة تدعى النجمة الشرقية حسب المفهوم الماسوني وذلك له علاقة بالألهة أيزيس وهذه النجمة تشير ر}وسها الخمسة الى خمسة نساء ذكرن في التوراة وهي ترمز أيضا الى الأنثى المقدسة بالمفهوم الماسوني التي تعب الكاتب غي ايصال فكرته الى القارىء دون أن يكون لهذا أي علاقة بمغزى القصة.

وهناك بعض الفرق الماسونية التي ربطت بين الاله بافوميت والنجمة الخماسية ليصبحا رمزا واحدا.

نجمة داؤود: لقد أقحم الكاتب أيضا نجمة داؤود اقحاما ضمن ألغازه وذلك كونها أيضا تمثل اتحاد الذكر والأنثى ويلاحظ أننا اذا طبقنا نجمة داؤود ضمن صورة الهرم الماسوني الموجود على الدولار فاننا سنحصل على خمسة أحرف تمثل كلمة ماسون(Mason ).

5-أوراق التاركوت أو التاروت:لقد ذكر الكاتب أكثر من مرة أوراق التاروت ولم يخف أنها تحمل رموزا ماسونية والصورة التي ذكرها الكاتب والتي تمثل برأيه مريم المجدلية القصد من ذكرها هو لفت الانتباه الى الرموز الماسونية الموجودة في الصورة اذ أن العموديين الموجوديين بجانبها هما العمودان الشهيران لهيكل سليمان والذان لا تخلو منهما جميع الصور والرموز الماسونية بالاضافة لوجود أوراق كثيرة أخرى تحمل معاني ماسونية منها ورقة الشيطان وهو تقريبا صورة طبق الأصل عن الاله بافوميت.

6-الحرف M في مئزر الماسون:لقد بحث الكاتب في لوحات ليوناردو عن حرف أو رمز يريده فلم يجد سوى حرف ال M الذي يشكل جسدي المسيح والمجدلية المزعومة واحتار الكاتب لمن يرجع هذا الرمز هل هو للمجدلية أم للميروفينحينية

ولكن حقيقة حيرته تلك كانت لأنه أصلا لم يرد اظهار هذا الحرف الا كرمز ماسوني أخر.

7-اتحاد الذكر والأنثى المقدس ورمز الماسونية:

لقد تعمد الكاتب ايجاد رمز الأنثى القديم ضمن لوحة دافينسي وذلك ليس له علاقة ببرهان زواج السيد المسيح المزعوم وانما الكاتب له فكرة أخرى يقدمها

حيث يلاحظ أن رمز الأنثى القديم الذي وجده الكاتب يشبه الى حد كبير رمز الزاوية أو الكوس الماسوني والموضوع بشكل مشابه لرمز الأنثى

وقد قدم أيضا رمز الذكورة ولكنه لم يستطع ايجاده ضمن لوحات دافينشي .

ويلاحظ أيضا التشابه بين رمز الذكر القديم وبين رمز البيكار وهو رمز وأداة ماسونية وضعت بشكل مشابه لرمز الذكر.

ونحن نعلم بأن الكوس والبيكار هم أهم رموز البنائين الأحرار الماسونين.

والكاتب سعى بكل أحداث الرواية الى اثبات وجود اشارات ودلالات على اتحاد الرجل مع الأنثى من خلال فن دافينشي (الموناليزا)أو تأويلات تاريخية أخرى كثيرة .

واذا علمنا أن رمز الماسونية هو اتحاد رمز الرجولة المتمثل بالبيكار الموضوع منتصبا مع رمز الأنوثة المتمثل بالكوس أو الزاوية الموجودة بالأسفل سيصبح لدينا رمز جديد لهذا الاتحاد الالهي وهو شعار الماسونية .

لذا يتبين لدينا لماذا سعى الكاتب لاهثا طوال الرواية لايصال فكرة الاتحاد المقدس بين الرجل والمرأة.

رمز الماسونية (البناؤون الأحرار)


مسروووووووووووووووووووووق