أنا والبحر
خاطرة مختارة لكم من دفتر أشعاري،،،
وقفت أمام البحر صامتا بلا حراك
جاءتني موجة تكن أحزانا والآم
عادت لقاع البحر تخبره عن وجودي
سمعت صوت البحر يرغي ليعرف الخبر
حركت شفتاي وهمست للبحر في ألم
أحببت كل من صادفت وصدقت كل من حادثت
لكن الناس لم يعد لديهم إحساس ومشاعر
من حطم المشاعر ومن الذي طمس العواطف
أجب يا بحري الغالي علَّ إجابة لسؤالي تشفي غليلي
ينظر الناس لناس بعين الحقد والكراهية
يكنون الانتقام من غير ما سبب
لم يعد في الناس من يحيا لحياة العواطف
كلهم همهم النوم والأكل والمحافل
ملأ الغرور قلوبهم ...
أصبح الحب عندهم جريمة
وأصبحت المشاعر موضة قديمة
فيك يا بحر كنوز ودرر...
سأبحث فيك عن قلب لين يعيش حباً من أعماقه
يحس إحساس الآخرين ويرتجف لأحاسيسهم
لا قلباً من حجر!!
يا بحر قلي ... هل عندك حلٌ أم أرتحل؟؟!
بقلم: إسحاق محمد