بريطانيا فكرت في استخدام الحمام في الحرب البيولوجية
بريطانيا فكرت في استخدام الحمام في الحرب البيولوجية
أظهرت ملفات الحكومة البريطانية التي رفع عنها الحظر يوم الجمعة ان بريطانيا درست امكانية تدريب الحمام الزاجل لنقل أسلحة بيولوجية بعد الحرب العالمية الثانية الا أنها قررت لاحقا ان تلك الطيور قد أدت واجبها بالفعل في الحرب.
ونقل الحمام الزاجل رسائل مهمة أثناء الحرب وناقشت لجنة سياسات الحمام البريطانية في حينها تدريب تلك الطيور على أداء مهام أكثر خطورة.
وقال لي راينر رئيس قسم الحمام الزاجل في وزارة الطيران البريطانية في تقرير يعود لعام 1945 "يمكننا الان تدريب الحمام ليحط على أي شيء على الارض بعد اطلاقه من الجو... يمكن نقل بكتريا لهدف ما بدقة بهذه الطريقة."
وقال راينر "ألف من الحمام الزاجل.. يحمل كل منها كبسولة بها أوقيتان من المتفجرات تهبط على فترات زمنية على هدف محدد ستكون مفاجئة غير ظريفة على الاطلاق."
الا أن حماس راينر لاستخدام الحمام الزاجل في نقل الاسلحة البيولوجية لم يشاركه فيه باقي أعضاء اللجنة وقالت القوات المسلحة البريطانية عام 1948 انها لم تعد تهتم بفكرة استخدام الحمام.
لكن أجهزة المخابرات البريطانية كانت تعتقد ان القوات المعادية ستستمر في الاتصال فيما بينها عن طريق الحمام وطلبت من أحد هواة تربية الحمام اقتناء 100 حمامة لصالح الاستخبارات لاستخدامها في اجراءات مضادة. ثم تخلت عن هذا المشروع عام 1950.
واستخدمت بريطانيا قرابة 250 ألف حمامة لحمل رسائل في الحرب العالمية الثانية كرم 32 منها بأرفع وسام يمنح لبسالة الحيوانات.
__________________
يرجى مراجعة الشروط في قسم الدعم الفني
( الشرط الثامن )
|