تنبيـــــة هـــــام جداً : " لاتضحـــــكـ ".!
.
.
.
حقيقة ً أشين شيء في الحياة هي الضحك
طبعاً سؤال بريء " متسدح " في عقولنا : ليش .؟!
والاجابة هي الضحك على عيوب الناس .!
والشماته يا أن بتشوفها في " خشتك " بعدين : )
وهذا شيء عايشته فعلاً معا أني جداً لطيف المعشر
" يعني حبوب " ولاني من الشماتين والضحوكين .!
على الناس لكن في أيام الخوالي " والأعماميّ "
كان في طالب معيّ الله يذكره بالخير .!
كنت معذبه من أول مابدينا في التمهيـديّ إلى أن
وصلنا أول ثانوي ومنْ علي الله بالهداية والرجولة والشهامة .!
طبعاً كان اخينا الذيّ ذُكر اعلاه كان له اسم .!
ومن قوة اللعانة في شخصيّ الكريم لا اذكره مُطلقاً
الا في أوقات الضرورة كـ إلصاق تهمة أقترفتها
في الفصل على المدعو أعلاه .!
كان متعتع كبيـــر بشكل موب طبيعيّ يعني بيقولك وش أكل
تجيّ تسأله الصباح وترجع له قبل الفجر عشان تأخذ كلمته .!
وزد على ذلك كان أحول " ياجماعة " صدق والله .!
لو انسان ماهوب حق شماته يصير غصب شمات 
وأعوذ بالله كان لما يجينا مُدرس قراءة جديد أو مسألة
تتعلق بالقراءة أنقز على الاستاذ أقوله خل " عرفة " يقرأ .!
بطريقة بريئــة وأحيانا يوافقني الاستاذ خاصة ً اذا
محد رفع يده ، أحطها في الشاب اللطيف " عرفة "
وخذ لك ثلاث ساعات ضحك متواصل تتصاقع في الركب والمفاصل .!
من قوة الضحك الهستيري على ضحيـتيّ العزيزة على قلبيّ
وعاد النظر عند " الضعيف " عرفة كان تعبان ورديء جداً والاستقبال
عنده رديء بعد ،كنت من اللعانة مختار له أبعد مكان عن السبورة .!
يعني جنبيّ وبعض الاحيان اشفق عليه وأعطيه .!
الجزء اليسير من ماكتبته أناملي نقلاً عن السبورة
طبعاً كان كـ الحمل الوديع أماميّ ويستسلم لكلامي .!
وحقيقة ماكنت استعمل العنف معه الا قليل جداً
دائماً طريقتي هي الاقناع وهو كان الله يسامحه " نص عقل " .!
يعني احيانا ما أحتاج أقنعه هو بحاله يدبر نفسه 
ومرة من المرات انسرقت الكتب حقتيّ لاسباب .!
مجهولة مع أنيّ حريص أمنياً لكن اللي حصل حصل
مالقيت الا " عرفة " المسكين قلت له أنت اخذتها .!
طبعاً عارف ومتأكد ومتيقن ومُستحيل يكون هو
رحت قلت للوكيل وعطاني كتب جديدة .!
وعرفة طلع على أخرتها في أواسط المدرسة " حرامي "
الله يسامحنا على العموم
لكن المأخوذ من سيرة حياتي اللي كتبتها فوق .!
أن الضحك والشماته تلقاها في نفسك بعديـن
يعني انا حالياً صرت اتعتع على خفيف .!
النظر موب سليم مرة لكن لك عليه : )
وأحسن شيء سويته فعلاً وريح ضميريّ
أني قبل فترة لقيته واستسمحت منه .!
وهو حقيقة ً انسان فعلاً طيَب مرة بشكل عجيب : /
وعذرني ولكن تحسن عن أول صارت تعتعته قليله .!
وزانت أموره ، وعيونه ما أدري وش سوى بها
مُمكن كنت أحد الاسباب المساعدة
على تغيـــرّه من الاسوء الى الأحسن أنا قلت " مُمكن " 
،،
وعذراً على الإطالة
وجمعة مباركة مُقدماً*.!
..
|