عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-2013, 01:01 PM   #4
الامبراطور...
محترف
 
الصورة الرمزية الامبراطور...







رد: ۩۞۩۩۞۩ كل ما تود معرفته عن الحمام ۩۞۩۩۞۩

تغذية الحمام و حمام الإنتاج والتكاثر

ما زالت الاحتياجات الغذائية الدقيقة للحمام مجهولة وكثير من النسب يتم تأسيسها وفقاً للتجارب الشخصية والتي كثيرا ما تنجح هذه النسب في تحقيق توازن مطلوب ولكن أيضا كثيرا ما تنحرف عن توفير كافة الاحتياجات الغذائية للحمام. فاحتياجات الحمام من التغذية كثيرا ما تتنوع وفقا لعدة مقاييس تتغير باستمرار وفقا للتجارب الشخصية للمربين، ولكن نقدم لكم هنا خلاصة هذه التجارب إضافة إلى تجاربكم الشخصية:
من الطبيعي ان يشتمل غذاء الحمام المناسب على مزيج من الحبوب والأعلاف معدة للتكيف مع الفصول المختلفة والمتطلبات الجسدية للطائر، ولهذا من المهم عند التغذية مراعاة كثير من الحالات مثل عملية القلش أو الراحة أو الشتاء أو الصيف أو المعارض أو السباقات والتمارين ..

الحمام بطبيعته لا يميل إلى التغذية على مخاليط الدجاج أو الحبوب الناعمة أو المبتلة بالماء أو الأعلاف الخضراء والنباتات والحشرات والديدان .. ولهذا يجب ان يحتوي غذاء الحمام بصورة متوازنة على مكونات رئيسية تتمثل بنسب تقريبية بشكل عام كالتالي على البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والأملاح كل ذلك بنسب معقولة ومتوازنة.

حمام السباق خصصنا له تغذية خاصة تجدها في الملف الخاص بالحمام الزاجل في موقع بيت الحمام ، أما الحمام بشكل عام فغذاءه من المهم ان يحتوي على الأقل على البروتينات 17% والدهون 3,5% والألياف 2,5% والكالسيوم 1,2% والفسفور 0,5% وبقية من عناصر تغذية أخرى تحتوي على الاحتياجات اللازمة.

تتنوع نسبة كل نوع من الحبوب في الخلطة وفقا لنسبة البروتين أو الكربوهيدرات المراد ان تحتويها الأغذية المقدمة فمثلا يكون الاحتياج لتربية العضلات وتقويتها في حمام السباق إلى غذاء يحتوي على بروتين ، وأثناء موسم التربية تزداد الحاجة إلى الدهون والكربوهيدرات وهكذا .. والواقع ان الاحتياجات الغذائية للحمام تتنوع وفقا لأسباب منها: حالة الطقس في منطقة التربية- نموذج المباني والحظائر- الحالة الصحية للحمام.

كما تتفاوت الكمية المناسبة لكل حمامة فيوجد الحمام الصغير أو البالغة أو الحاضنة أو المغذية لفروخها، أو المشاركة في الطيران ...الخ، أيضا هناك تفاوت في النوعية اللازم تقديمها للطيور فهناك :

* موسم السباق: تحتاج إلى غذاء متوازن وغني بالدهون والكربوهيدرات.

* موسم القلش (تغييرالريش): تحتاج إلى بروتينات وأملاح معدنية.

* موسم نمو الصغار: تحتاج حبوب صغيرة وسهلة الهضم ومعتدلة بروتينات- كربوهيدرات.

* موسم التفريخ: تحتاج إلى بروتينات عالية الجودة.

أمثلة لبعض أنظمة التغذية:

يدرك المهتمين بحمام الزينة الجميل المخصص للمعارض انه لا بد له من نظام خاصة للتغذية وقياسات معينة لأنواع الحمام طبعا من الصعوبة تطبيق ذلك الا عن طريق شراء التركيبات جاهزة توفيرا للجهد والوقت والمال ..
فمثلا إذا كنت ترغب بإظهار جمال الريش فتحتاج نوع معين من التركيبات الغذائية، أو تريد إبراز العيون فهناك نوع معين ، كما انه يوجد تركيبات للصغار أو للتربية إذن حمام الزينة يحتاج إلى نمط خاص من التغذية التي تساعد على جعل الريش ملمسه ناعم وعيونه براقة ورجله ملونه ولامعه وتعتبر الأغذية الزيتية هامة جدا في تغذية حمام الزينة .

معظم حمام الزينة رهيف الجسم وله مناقير صغيرة لذا فإنها تعتمد في غذائها على الحبوب الصغيرة الحجم حتى تستطيع التقاطها بسهولة .

والواقع ان الحبوب الصغيرة يقبل عليها الحمام بشهية مفتوحة كما إنها تساعد على علاج الكثير من الحالات المرضية. ونقدم لكم احد هذه الأنظمة كمثال:

غذاء معتدل وخفيف:
- كمية البروتين محدودة وقليلة
- يزيد الخصوبة
- يستخدم لحمام المعارض ويبرز جمالها.
ذرة صفراء 10% - حنطة 18%- أرز 4%- شوفان 5%- شعير 5%- بازلاء 14%- بذر الكتان 4%- قرطم 3%- بذور الملفوف 7%- ذرة حمراء 13%- جلبان 13%- قمح 4%


غذاء يستخدم للحمام بهدف إبراز جمال العين والجفون والأقدام وبروز اللون ويحتوي هذا الغذاء على ذرة صفراء
ذرة صفراء صغيرة 8%- ذرة صفراء كبيرة 12%- حنطة 16%- أرز 2%- شوفان 4%- شعير 4%- بازلاء 22% - بذر الكتان 1%- قرطم 2%- بذور الملفوف 6%- ذرة حمراء 18%- جلبان 2%- قمح 3%

غذاء يستخدم لجميع الحمام وجميع الأشكال، خليط من الحبوب بدون الحنطة ويحتوي على الكثير من الذرة الصفراء الصغيرة ويمكن استخدامه وخلطه مع التركيبات الأخرى من الأغذية وهو مثالي للتربية والحمام الصغار
ذرة صفراء صغيرة 10%- ذرة صفراء كبيرة 10%- بازلاء خضراء 20%- بازلاء مشكلة 16%- قرطم 8%- بذور الملفوف 9%- ذرة حمراء 15%- جلبان 12%

الجميع يدرك ان إمكانيات الناس غير متساوية وليس الكل له القدرة على توفير أفضل السبل لتغذية الحمام ومن هذا المنطلق ننصح بشكل عام باختيارك الأنواع المناسبة بقدر الإمكان الحصول عليها وتوفيرها وبإمكانك مزج الخليط المناسب بنفسك تستخدمه خلال السّنة مع مراقبة تأثيرها ونتائجها والتحقق منها على صحة الحمام مع التركيز أن تكون الحبوب ذات صفة جيدة ولا تظهر أي علامات نتانة أو عفن أو رطوبة ومخزن بطريقة سليمة.

جميع الأغذية والأملاح متواجدة في الأسواق يمكن للجميع الحصول عليها أو على أي تركيبات أخرى تؤمن العناصر الغذائية الضرورية لحاجات الحمام الغذائية..




أهم الحبوب والبذور الطبيعية المستخدمة في تغذية الحمام:
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 504x506 .





صناعة الأعلاف:

تقدم صناعة الأعلاف أنواع عديدة من الأعلاف المخلوطة للحمام ولكن بعض منه تركيبها لا يتناسب مع حمام الزينة مثلا أو حمام السباق ولهذا يجب مراعاة ماذا تشتري وما هي الحالة المناسبة للتغذية.
يقبل الكثير من المربين على هذه الأعلاف المصنعة تجاريا ًلرخص ثمنها مقابل الأغذية الطبيعية.
ورغم من جودتها وكفاءتها واحتوائها على عناصر التغذية فهي ليست كافيه بالدرجة المطلوبة.
تعتبر الأعلاف قابلة للتلف بسرعة لذا يجب اخذ الحيطة والحذر عن الشراء وعند التخزين، وعادة فان صلاحية الأعلاف من 3- 6 شهور من تاريخ إنتاجها فيجب ملاحظة ذلك.

الأغذية المبثوقة:

تستخدم هذه الأغذية لرفع مستوى الأداء للحمام، وهي أغذية مصنعة بطريقة Extruded وهي عملية إنتاج حديثة لتحضير أغذية عالية الجودة، إذ يتم طبخ الحبوب العادية بإضافة الماء والبخار إليها لجعلها أكثر قابلية للهضم وتوجد هذه الكريات بشكل مخلوط يمكن شراءها من الأسواق.
بالرغم من جودة الحبوب المبثوقة الا ان عمرها الافتراضي لا يتجاوز شهرين من تاريخ إنتاجها، وهي تحتاج إلى شروط تخزين مثالية حتى لا تفسد في أسرع من ذلك الوقت، لذا يجب الاهتمام بهذه النقطة الهامة.

الأملاح المعدنية:

ضرورية لبناء العظام وتوازن الدم ولتكوين قشرة البيض وصلابتها وللوقاية من كثير من الأمراض، كما إنها تساعد بدرجة كبيرة في كفاءة طحن الغذاء وبناء الأنسجة وتمثيل الطاقة اللازمة.

فعنصر الحديد المتوفر في الأملاح هو عنصر ضروري وهام للحمام ولكل الطيور، يمكن توفير هذا الخليط من الأملاح من: الملح، قشر المحار البحري، الحصى الصغير، رمل بحري خشن. وحاليا يباع في الأسواق مخلوط معدني جاهز يقدم للحمام بشكل مستمر في وعاء مستقل فالحمام يأخذ حاجته من الأملاح بشكل طبيعي.

مياه الشرب:

من المهم أن تكون نظيفة وينصح بتغييرها يومياً، ومن المناسب وضع إناءين بدلاً من واحد، ليتم استخدامها بالتبادل ، ويفضل أن تكون مرتفعة عن أرضية المسكن قليلاً وذلك للمحافظة على المياه من التلوث قدر الإمكان. ومن المفيد إضافة الفيتامينات إلى المياه مثل TERRAMYCIN، وأيضا في حالة الإجهاد الحراري يستخدم الكالسيوم، الفسفور، والمحاليل السكرية لمقاومة الجفاف وذلك بشكل أسبوعي على الأقل.

أغذية إضافية غير ضرورية:

* الخبز المجفف هو أحد طرق تخفيض تكاليف التغذية،ويجب أن يكون الخبز غير متعفن، ويطحن جيدًا قبل تقديمه للحمام، ويوضع الخبز في مكان ثابت حتى يتعود عليه الحمام، وفي البداية سوف يتجاهل الحمام هذا الخبز، ولكن مع الجوع وبمجرد أن يتذوقه أحد الأفراد، فإن باقي القطيع يقلّده، وهو هام ومفيد أثناء تغذية الزغاليل، وينصح ألا يزيد عن 1 - 2 رغيف لكل 10 طيور كل يوم.

* أعلاف ومحببات الدجاج: رغم عدم تقدير احتياجات الحمام من الأحماض الأمينية والفيتامينات فإننا متأكدون أنها أقل من احتياجات الدجاج؛ لأن الدجاج المغذّى على أغذية الحمام يصاب بأمراض نقص التغذية؛ لذلك يفترض أن علائق الدجاج مناسبة للحمام تمامًا.

* الأغذية الخضراء المقطعة بشكل صغير يستطيع الحمام تناولها مثل الخس أو الجرجير وتستخدم في حالات معينة لزيادة الشهية أو وضع البيض مثلا، وتقدم بكميات قليلة وهي غير ضرورية.


ملاحظات:

* ان الفرق في الحجم والوزن بين سلالات الحمام المختلفة ومتطلبات الأشكال العديدة تتطلب استخدام طرق تغذية مناسبة، ولكن بشكل عام يجب ان ندرك ان الحمام يحتاج إلى كميات اكبر من الغذاء في فترة رعاية الصغار، وفي المقابل فان الحمام يحتاج إلى نسب اقل من الغذاء فصل الشتاء ونسبة اكبر في الصيف.

* نسب التغذية المطلوبة: الحمام الصغير – 25-30 جرام- الحمام المتوسط- 40-50 جرام -الحمام الكبير – 60 جرام ، مع أفضلية التقليل دائماً، ويمكن حساب كمية الغذاء كاملة بهذا الشكل عدد الحمام x نسبة التغذية ( كما قلنا الحمام الصغير مثلا 30جرام ) .

* عند إطعام الحمام ينبغي استهلاك كل الغذاء الموجود في الإناء في خلال ربع ساعة على الأقل ويتم إزالة الزيادة المتبقية في الإناء. ولكن ذلك لا يعني ترك وعاء الغذاء فارغا دائما .. وإنما يتم ذلك من حين إلى آخر وخاصة في حالة وجود صغار في حالة فطام فهي تحتاج إلى تعلم كيف تلتقط الحبوب وتأخذ العملية بعض الوقت.

* يجب مراعاة ان يأكل جميع الحمام في نفس الوقت بدون ازدحام كبير بحيث يمنع مجموعة من الحمام من أخذ حصتها المناسبة من الغذاء.

* تغذية حمام السباقات والطيران والتمارين يختلف وقد خصصنا ذلك في موضوع الزاجل يمكنك الرجوع إليه ولكن بشكل عام نقول ان الحمام المخصص للطيران بمختلف أنواعه ينصح بتقديم الطعام له بعد عودته من الطيران ومن الخطأ تقديم الغذاء ثم السماح له بالطيران .

* ينصح بالتغيير التدريجي للغذاء في بعض الأوقات.

* لا ينصح برمي ونثر الغذاء على أرضية المسكن الملوثة بالفضلات حتى لا تتلوث الحبوب والبذور بالفضلات مما يسبب للحمام مشاكل صحية أنت في غنى عنها. ولكن عند الضرورة يجب ان يكون المسكن نظيف تماما أو تنظيف جزء معين ومخصص للتغذية بهذه الطريقة.

* من الجيد تقديم المياه في إناء مرتفع قليلا عن أرضية المسكن لمنع التلوث بفضلات الحمام مما يساهم في صحة الحمام.

أخيراً:

* تقدم الحبوب بمعدل مرتين يومياً، في الصباح وتكون قوية ودسمة، وفي العصر و تكون خفيفة سهلة الهضم.

* احرص على ان تكون الكمية كافية وتستهلك مباشرةً وتزال الكمية الزائدة عن الحاجة.

* توفير المعالف المناسبة للغذاء والمصممة للمحافظة عليه من التلوث. في هذه الحالات يمكن الآن استخدم التغذية الآلية حيث تساهم في تنظيم عملية الشرب والتغذية وتوفر الكميات المناسبة.

* يتعين الا يزيد استهلاك الحمامة الواحدة عن 25- 30 جرام أي ملعقة، ولا يجب زيادة الحصة.

* تأكل الطيور أكثر في فصل الشتاء عن فصل الصيف بنسبة 15% وهنا من الملائم رفع نسبة البروتين في الصيف وخفضها شتاءً، ورفع نسبة الكربوهيدرات شتاءً وخفضها صيفاً.

* من المهم تخفيض كمية الغذاء المسموح به في حوصلة الطائر طوال اليوم حتى ولو بدت وكأنها في غاية الجوع.

* تأكد من أن جميع الحمام وكل فرد منها يأكل حصته المقررة له دون زيادة أو نقصان.

* استخدم الأغذية التكميلية التي تعتبر ضرورية وهامة وأهمها: كعكة البلوك الفخارية المفتتة، عصير الثوم، مزيج الأملاح المعدنية، الحصى والأصداف البحرية، الفيتامينات، الشاي الصحي الخاص، الجلوكوز، الكالسيوم، الاشربة المقوية والمنشطة ..


المعالف:
يجب أن تكون معالف الحمام مزوّدة بأغطية مناسبة أو حواجز لمنع التلوث.
كما أنه توجد أنواع عديدة من المعالف تلائم الحمام.
أما إذا كان المربي يقتني عددًا قليلاً من الطيور، ولا يهتم بالتغذية مرتين يوميًّا يمكن عندئذ استخدام معالف تغذية حرة آلية .
ويلزم كذلك تعبئة هذه المعالف على فترات متباعدة، مما يسهّل الأمر على المربي.

المساقي:
طريقة شرب الحمام تختلف عن الدجاج مثلاً؛ لذلك فإنه يحتاج إلى مساقي عميقة ولكن يمكنه أيضًا استخدام مساقي الدجاج. كما يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن تكون المساقي محمية من التلوث بفضلات الحمام. كذلك يمكن استخدام المساقي الآلية الخاصة وهي الأفضل بكل تأكيد، ويجب على المربي أن ينتبه كذلك ألا تشرب الطيور من أحواض الاستحمام في حالة توفرها؛ لذلك يجب تفريغ هذه الأحواض عقب الاستحمام الأسبوعي مباشرة.
أما في حالة استخدام مياه متجددة وجارية يمكن السماح للحمام بالاستحمام والشرب معًا.

تخزين الطعام:
يفضل وجود مخزن خاص بحفظ الغذاء اللازم للحمام ، بشرط ان تتوفر فيه شروط الجفاف والخلو من الحشرات، ولا يوجد شيء اخطر من الرطوبة التي تسبب في عفن الغذاء ويجب الحذر هنا . من جهة أخرى يعتبر وجود الحشرات في الأغذية سبب رئيسي يهدد صحة الحمام، كما انه من المهم إبعاد الفئران والقوارض عن الغذاء ولا يجب التساهل في هذا الأمر أبدا ويجب القضاء على كل أسباب تواجد الفئران في منطقة سكن الحمام.


حمام الإنتاج و التكاثر:
المشاريع الايجابيات والسلبيات

مشروع إنتاج صغار الحمام مثله مثل أي مشروع آخر له ايجابيات ومخاطر يجب أن تكون مدركاً لها تماماً قبل البدء فيه بحيث انه إذا كان من الممكن تجنبها أو على الأقل تقليل ما يمكن.
ويجب الأخذ في الاعتبار إن إنتاج الصغار لا يعتبر وسيلة للثراء السريع ولكنه عمل يلزمه استغلال رأس المال والعمالة وحسن التصرف.

كما انه من المهم الحصول على كافة المعلومات من الأشخاص الذين يعملون الآن أو سبق لهم العمل في مشاريع إنتاج الصغار، ومن الأشخاص المزمع إنتاجها لهم سواء المنازل أو المطاعم أو محلات بيع الدواجن، الهدف أن تحصل على وجهات نظر عديدة بقدر المستطاع فيما يتعلق بمشاريع الإنتاج. ومن ثم سوف يظهر لك ويمكنك رؤية المميزات والمخاطر وفي النهاية تساعدك في اتخاذ القرار المناسب.
مميزات إقامة مشروع إنتاج صغار الحمام للأكل:

* المنافسة المباشرة تعتبر قليلة وهو مشروع لا يحتاج إلى رأسمال كبير.
* عمل فيه متعة ويزيل الملل وخفيف يمكن ممارسته كعمل ثانوي على مدار العام.
* الانفراد بمسؤولية العمل ولا بأس ببعض الشركاء في هذا المشروع إذا كان كبير الحجم.
* عدم صعوبة ورعاية وتربية الحمام.
* عائد الربح المالي يصل إلى 50% في السنة وهو قابل للاتساع.
* مخلفات الحمام من أنواع الأسمدة التي لها جودة لبعض المزروعات حيث يعتبر من أفضل أنواع الأسمدة العضوية النتيروجينية.
* صغار الحمام لا تحتاج إلى القيام بتفريخ صناعي ولا إلى حضانة صناعية، حيث يعيش الحمام في أزواج، كل ذكر مع أنثاه، ويقومان بتفريخ البيض وحضانة صغارها وتعليمها الطيران، وهو الأمر الذي يوفر الجهد والنفقات مما يجعل عملية تربية الحمام غير مكلفة وغير مجهدة على الإطلاق
* الحمام يتلاءم مع أي طقس وأي مكان ووقت ويُنتج طوال العام.
* الحمام لا يحتاج إلى أغذية خاصة كأغذية فراخ الدواجن مثلا، وهي أعلاف صناعية قد تضر أكثر مما تنفع، ولذلك فإن مربي الحمام ليس عليه سوى تقديم الغذاء الاعتيادي للكبار ثم يقوم الأب والأم بتغذية صغارها، كما ان حوصلة الذكر في الحمام كالأنثى تماما، تحتوي على غدد تفرز سائلا لبنيا يسمى «حليب الحوصلة» فيقومان بتغذية صغارهما عليه حتى الفطام، وهو الأمر الذي يجعل لحوم الحمام تحتفظ بطعمها التقليدي المعروف لأنها تتغذى على مواد طبيعية بعيداً عن أية أغذية صناعية.
* لحم الحمام يُعدّ من أجود وأشهى وألذ أنواع اللحم وأسهلها هضمًا؛ لذلك فإن الطلب على الزغاليل كبيرة الحجم أكثر من العرض لقلة الأنواع الجيدة في الأسواق.
* الحمام لا يزال يعد أقل الطيور المنزلية إصابة بالأمراض وذلك لميله الشديد إلى النظافة الشخصية والاستحمام بالماء بانتظام ونظافة المكان الذي يعيش فيه، ولذلك تقل فرص نقل العدوى بين أفراد الحمام.

سلبيات المشروع أو مشاكل تربية الحمام:

* من السهل إنتاج الصغار ولكن من الصعب التسويق وغير مضمون أو قد لا يوجد ولهذا يجب أن تتوفر الخبرة الجيدة للتسويق.
* وجود منافسة قوية غير مباشرة، حيث يقبل المستهلك على لحوم الدواجن كالدجاج والرومي والأرانب والطيور الأخرى.
* مشروع يستلزم العمل سبعة أيام في الأسبوع، حيث إن الإهمال في النظافة والتغذية يؤدي إلى نقص الإنتاج. كما أن أعمال النظافة مجهدة.

أسس نجاح المشروع:

من أهم الأسس لإنجاح هذا المشروع الاختيار الجيد لمواصفات الحمام المستعمل في إنتاج الزغاليل فهناك أنواع عديدة من حمام التربية يجب اختيار المناسب منها و أهمها: حمام الكنج، الرومي، الموندين، الهنجاري، المالطي والبلدي والخليط .. الخ
1. العمر عند النضج الجنسي 5 - 7 أشهر.
2. مدة التفريخ 17 - 18 يومًا.
3. الفترة بين دورات وضع البيض 34 - 40 يومًا.
4. معدل الفقس صيفًا 83%.
5. معدل الفقس شتاءً 72%.
6. الوزن عند الفقس 15 جرامًا.
7. نسبة النفوق (0 - 28 يومًا) 5%.
8. الوزن عند الذبح (حوصلة فارغة) 570 جرامًا.

التسويق:

أي شخص يخطط لإنتاج صغار الحمام للأكل يجب أن يكون لديه منفذ تسويق ، حيث أنه من السهل الإنتاج ولكن من الصعب التسويق مع تحقيق ربح، ولهذا يجب البحث عن منفذ تسويق قبل الإنتاج، والبيع المباشر إلى الأفراد يعتبر أمر صعب ولكن على الأقل يستوعب جزء من الإنتاج.
البيع القطاعي ( للمنازل ،للمطاعم والفنادق...الخ)، يعتبر وسيلة تسويق جيدة بعد أن يتم تأكيدها، ومعظم المشترون يرغبون بطيور جاهزة للطبخ بمعنى انه تم ذبحها وتنظيفها مسبقاً. ومن الطرق السريعة للتسويق عمل دعاية قبل الإنتاج لملاحظة الاستجابة والرغبة للشراء، وأيضا في حالة عدم تسويق الإنتاج فيتم ذبحه وتنظيفه ووضعه في عبوات نايلون جذابة تحسن المظهر ويتم حفظه للتجميد بانتظار الطلب.

لحوم الحمام:
تحتوي لحوم الحمام على نسبة عالية من البروتين وغني بالأملاح والفيتامينات وعلى نسبة صغيرة من الألياف، كما انه غني بالفسفور وبعض فيتامينات المجموعة «B». ويعتبر هو الأفضل بين لحوم سائر أنوع الطيور وأحسنها طعماً.



اختيار قطيع الحمام الأساسي
قديما وإلى يومنا هذا الحمام يربى معظمه بغرض الحصول على إنتاج اللحم في حجم كبير وشكل متناسق، وغاليا ما ينحصر اهتمام المربي المبتدئ في الحصول على أنواع من الحمام دون النظر كونها متخصصة في إنتاج اللحم أم لا بمعنى هل هي سلالات قياسية لإنتاج اللحم حيث تتصف بالحجم الكبير وكثرة الإنتاج أم لا، وفي هذا الحالة قد تعطي الممارسة بعض النتائج المخيبة للآمال ذلك لان النجاح والتفوق في هذه الهواية يتطلب بعض المجهودات الذكية للحصول في النهائية على نتائج ممتازة ..يحتاج المربي هنا إلى اختيار سلالات ذات مواصفات قياسية لإنتاج حمام لاحم عن طريق اختيار سلالات معروفة.فاختيار طيور القطيع الأساسي يعتبر غاية في الأهمية مع الأخذ في الاعتبار التركيب الوراثي للطائر.



ومن أهم موصفاتها التي يمكن اختيارها منها:

* يجب اختيار الحمام الصغير السن المتزاوجة حديثا لإنتاج الصغار بشكل قوي. يجب أن لا يتم شراء طيور عمرها أكثر من 3 سنوات إذا كنت ترغب في بداية إنتاج جيدة.
* يتم استبعاد الحمام الضعيف في الإنتاج أو قليل التفقيس للصغار.
* يتم إبقاء الأزواج المنتجة في العام بنسبة عالية تفوق 12 زوجا من الصغار سنوياً.
* يفضل الحمام الذي يستمر في الإنتاج في الصيف والشتاء معاص.
* لا تتوقع الحصول على صغار مخصصة للاحم في حالة كون الحمام دائما جائع.
* يجب عمل سجل متابعة للحمام لمعرفة المنتج منها والتخلص من السيئ الغير منتج.
* من المهم فصل الذكور التي ليس لها إناث في المسكن وإبقاء المسكن بشكل أزواج من الحمام فيه.
* أن تكون سلالة الطيور قوية وذات حيوية تتكاثر بسرعة وتربي صغارها في عمر التسويق في وقت قياسي(45 يوماً).
* النظر إلى حوصلة صغار الحمام المراد شراءها إذا كانت جيدة الامتلاء فان ذلك يعني أن الآباء يقومون بعملية التغذية جيداً.
* النظر إلى ذرق الحمام إذا كان متماسكاً بدرجة معقولة وليس مائياً أو ذات رائحة كريهة فذلك دليل صحة جيدة.
* النظر إلى سجلات الإنتاج إذا كانت متوفرة.
* إذا وجد عدد من الطيور مريضة أو خاملة أو مشكوك في صحتها فمن الأفضل البحث عن مصدر آخر للشراء.
* التعرف على أعمار الطيور ويفضل ( 1-3 سنوات )عن طريق الحزمة المثبتة على أرجله إذا كانت متوفرة وفي حالة عدم توفرها يعتمد على الخبرة والبائع.
* يفضل أن تكون الطيور ذات أعين براقة وريش ناعم وقوية وذات الحجم والوزن المناسب وتكون على استعداد للعمل والإنتاج بمجرد حصولك عليها.
* لا بأس أن تبدأ نشاطك في تربية الحمام بشراء حمام صغيرة تكون أرخص سعراً.
يجب تجنب شراء طيور ذات أشكال مختلفة وأحجام متباينة بل يجب أن تكون متجانسة في المظهر والحجم والقوة.
فيما يتعلق بالسعر فيعتمد على العرض والطلب مع العلم أن كثير من منتجي الطيور لا يرغبون بيع طيورهم ذات التربية الجيدة مهما كان الثمن المدفوع وهم يحتفظون لأنفسهم بالأفضل سواء كانت الطيور كبيرة أو صغيرة.
* يراعى عدم شراء الحمام الرخيص الثمن وكبير السن جداً.
* من الأفضل البدء بأعداد قليلة من الأزواج ( 15 زوج ) مع بناء القطيع بالتدريج، وإذا كانت هناك سوق جيدة ومربحة في منطقتك فمن المفيد البدء بعدد كبير من أزواج التربية والعكس صحيح.
* ضرورة وجود إمكانية للتسويق فكثير من المشاريع تفشل لعدم بسبب حجم السوق المتواجد فالطيور تنتج بسرعة مثلما هو الحال لتكلفة الغذاء.
* ضرورة تجهيز مسكن مناسب لعدد الأزواج تنظف من التراب وتطهر، وتجهيز مصادر المياه المتوفرة باستمرار مع نظام التغذية المناسب المدعم بالأملاح والفيتامينات. ولا ننسى توفير الإضاءة الكافية للمسكن بحيث تكون لمدة 14 ساعة في اليوم.
* تستخدم سجلات أو بطاقات لتسجيل تاريخ وضع البيض، الفقس، أرقام الطيور، الإخصاب، لون الصغار... الخ.
* المتابعة اليومية للطيور من حيث الاطمئنان على توفر المياه والغذاء والحالة الصحية وحالة المسكن.
* يجب استبدال الطيور بعد 4 سنوات أو 3 سنوات ويكون ذلك على مدار العام.
* عدم التردد في استبعاد الطيور ذات الحالة الصحية الرديئة.
* عدم التردد في استبعاد الطيور ذات الإنتاج المنخفض ومثال ذلك الأزواج التي وضعت بيضاً 4 مرات دون فقس، الأزواج التي فطمت أقل من 4 صغار.
* أن يكون الحمام من قطيع يحمل صفات الإنتاج العالي.
* يتم اختيار الحمام الذي يجيد حضانة البيض وتغذية الصغار ويعتني بها.
* أن يكون بيض الحمام مرتفع الخصوبة.
* أن تكون الصفات الشكلية للحمام مطابقة لبعضها البعض حتى يحمل الإنتاج نفس الصفات.
* يتم اختيار الحمام كبير الحجم بدرجة معقولة مثل الكنج وخاصة الأنثى.
* عدم التفريخ من الحمام كبير السن أو الصغير السن.
* يتم اختيار الحمام الذي يكون جلده ابيض ولحمه وردي.



أنواع من الحمام اللاحم

حمام مودينا Modena


هو احد أنواع السلالات تستخدم لإنتاج اللحم أو الزينة معاً ، التكوين البنياني ممتاز وهو يشبه الدجاج في الشكل الخارجي وأرجله عارية من الريش ويتميز بان يظل رافعاً ذيله للأعلى، وهو سريع التناسل ، ويستخدم في أوروبا للتهجين بهدف الحصول على صفات كاملة لإنتاج اللحم.

تعتبر أوروبا منشأ هذه السلالة وخاصة ايطاليا والذي سمي على اسم مدينة فيها مودينا– إضافة إلى ألمانيا - فرنسا، وفي حالة الرغبة في اقتناءه يجب على المهتمين المقدرة على تمييزه فهو بشكل عام شبيه بعدد من السلالات مثل الكنج من ناحية الشكل الذي يعتبر من السلالات القياسية للإنتاج أو الموندين من ناحية الاسم ،أما المودينا فحجمه متوسط وجسمه مستدير نوعاً ما.
ويأتي المودينا بعدة ألوان مختلفة - لاحظ الصور-، وهو متوفر في الأسواق ولدى المربين وبصفه عامه سعره متوسط ، ويطلق عليه البعض الحمام الأرضي نظراً لأنه يفضل السير على الأرض عن الطيران ..


الحمام المالطي

حمام شبيه بالدجاجة كبير الحجم وأرجله ورقبته طويلة جداً مقارنه بأنواع الحمام الأخرى، وهو من النوع الذي يربى لإنتاج اللحم حيث تتصف صغاره بالحجم الكبير والوزن المرتفع، الا ان إنتاجه خلال العام قليل جداً حوالي3 أزواج في السنة رغم ان الصغار سريعة النمو، ويتصف هذا النوع بالحركة البطيئة وهو لا يطير وإنما محاولات في الطيران لا تعدى مسافة عدة أمتار. والأصيل منه لا يطير أبدا لثقل وزنه حيث يصل إلى 2 كجم ولطول جسمه حيث يصل إلى 60 سم.

ويأتي المالطي بعدة ألوان منها الأبيض والأحمر والأصفر والأسود والأزرق والخليط... كما انه لا يأتي بزوائد ريشيه أعلى الرأس وليس له ريش على الأرجل ومنقاره طويل وحوصلته كبيرة وذيله قصير. أصل هذا النوع من ايطاليا وأمريكا.

يعتبر المالطي من الحمام شبه النادر ولا يتوفر بسهوله نظراً لإنتاجه القليل ، كما ان معظم المربين لا يميلون إلى تربيته أو اقتناءه للأسباب التالية: الإنتاج الضعيف- عدم الطيران مما يجعله كالدجاج – حجمه الكبير – استهلاك كميات كبيرة من الغذاء - شكله غير متناسق ولا يعطي انطباع بأنه احد طيور الحمام.


الحمام الملك - الكنج الأمريكي


تم إنتاج هذا النوع من الحمام بين عامي1890-1892م، أنتج هذه السلالة مربي اسمه هاري بيكر من الولايات المتحدة الأمريكية الذي قام بعدة محاولات وخطط علمية وراثية للحصول على ما يريده من هذه النوعية لإنتاج الحمام المخصص لإنتاج اللحم على غرار الدجاج.

اختار بيكر عدة أنسال من الحمام الأوربي لإنتاج هذه السلالة فقد اختار الحمام المالطي للخصوية، والحمام الرنت أو الروماني وقد اختار بيكر اللون الأبيض في هذه الأنواع .. حيث كان هدفه إنتاج حمام لإنتاج اللحم شبيه بالدجاج الأبيض حيث كان السوق فقط يركز على اللحم ذات اللون الأبيض وخاصة ان الحمام الملون يختلف لون جدله عن اللون الأبيض .. وفي نفس الوقت ركز على أن يكون جميل للعرض.

بعد سنتين من محاولاته وتجاربه ظهر إنتاجه كما هو معروف الآن .. وفي عام 1895م قام بيكر بتوزيع إنتاجه من هذا الحمام على المربين المحليين الذي أصبحوا ينتجون الآلاف من الحمام في السنة.. وانتشر هذا الكنج الأبيض على مستوى العالم خلال 100 سنة من إنتاجه ..

وقد اعتبر حمام نادر وبهذا لقب الملك الأبيض.. وقد قام بعض المربين بإنتاج سلالات أخرى مشابه لهذه النوعية في ذلك القرن ولكنها لم تستمر طويلا بعكس الكنج الأبيض .

لم يستطع بيكر بعدها ان يستمر في مسيرته لإنتاج حمام آخر جيد فبعد سنوات قليلة توفى بحادث سير قطار، وقد خلف بيكر هذه الحمامة التي اعتبرت الآن رمز وطني لأمريكا ..

ولكن اهتمام المربين في أمريكا ليس له حدود، حيث قام بعض المهتمين بالحمام بإنتاج سلالات وألوان مختلفة من الكنج ، حيث بدأت المشاريع والتطوير لخلق الكنج الفضي والأحمر والأصفر والأزرق .. رغم ان التركيز في البداية كان على اللون الفضي الجميل ..مع ملاحظة ان الكنج الأمريكي ذات اللون الواحد يعتبر هو الأصيل والأفضل.

وقد اعتمد الباحثين على نفس أساليب بيكر في الوراثة لإنتاج هذه الألوان .. وبهذا ظهر الكنج الفضي تقريبا في عام 1921م على الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية وبالخصوص كاليفورنيا ، وقد عرض في المعرض الخامس للحمام في اوكلند في نفس الولاية .. ولقبت هذه النوعية والسلالة بالملك الأمريكي.

أصبح الآن الكنج أو الملك الأمريكي الأكثر شعبية في أمريكا وفي دول العالم الراغبين في نوعية متميزة من الحمام المنتج للحم، كما صنف في الجمعية الوطنية للحمام في أمريكا بأنه من احد أجمل أنواع الحمام المخصصة للعرض ..
وهذا أيضا من النقاط التي ركز عليها بيكر سابقا إنتاج اللحم وفي نفس الوقت صالح للعرض ويتخذ شكلا جميلا
الخوف الوحيد الذي يهدد هذه السلالة ظهور بعض الطفرات في الألوان النقية. بشكل عام يمكن أيضا أن يعتبر الحمام الكنج حمام زينة حيث يرغب به بعض المربين المهتمين للعرض والزينة.

الحمام الكنج كبير الحجم شبيه بالدجاج نوعا ما رأسه قصير، صدره واسع مرتفع للأعلى ، شكله كروي ، مشهور بالإنتاج الجيد للحمام اللاحم ، فهو بطيء الحركة قليل الطيران، وهذا سبب رئيسي في جودة لحمه ، تشبه مشيته مشية البطة نوعا ما فهو يتمايل يمينا ويساراً أثناء المشي.

يعطي الحمام الكنج إنتاج من الصغار ممتازة من ناحية العدد تصل إلى 8 أزواج سنويا ، الحمام الكبير منه يصل أحيانا وزنه تقريبا كيلو واحد أما الحمام الصغير نصف كيلو تقريبا.

رغم إننا في لم نجرب هذه النوعية من الحمام وحسب إحصائيات السوق تعتبر هذه النوعية من الحمام مرتفعة السعر في الأسواق بشكل عام تصل إلى المئات،وذلك نظرا لقلة المهتمين بهذه النوعية في الإنتاج والتكاثر ولغياب المزارع المتخصصة بإنتاج الحمام اللاحم بمثل هذه النوعية من الحمام، أما لصعوبة تربيته وإنتاجه حيث يحتاج إلى أماكن واسعة نظرا لقلة طيرانه .. فينتج صغاره في أسفل المسكن كما يفعل الدجاج، وأما نظرا لتكلفة تغذيته والتي بلا شك هي أعلى من بقية أنواع الحمام.



حمام الرنت العملاق :


حمام عملاق وضخم جدا ويعتبر من اكبر انواع الحمام على الاطلاق، وهو من أقدم سلالات الحمام المعروفة في العالم. انتجت الحمام على نطاق واسع وكبير في إيطاليا ( روما القديمة ) وجنوب فرنسا واسبانيا ، ويوجد سلالات عديدة منها مثل الحمامة الفرنسية العملاقة او الرومانية العملاقة او الامريكية العملاقة او الهنغارية العملاقة وهي قريبة الشبه بعضها ببعض ومن نفس السلالة مع اختلافات بسيطة في الصفات ، وقد انتشرت هذه الحمامة في انحاء اوروبا واصبح لها شعبية كبيرة.

في عام 1873م عرضت الحمامة في الولايات المتحدة، وقد تكاثرت بشكل كبير في الولايات المتحدة .. وكما قلنا ان الحمام العملاق متشابه تقريبا ولكن يوجد اختلافات في المظهر ففي امريكا الحمامة اقصر واضخم في الحجم، اما الحمامة في اوروبا رأس الحمامة صغير وطويلة اكثر.
يبلغ وزن الحمامة اكثر من كيلو ونصف تقريبا واحيانا يصل الى كيلوين، ومن ناحية الطول فهي طويلة جدا وحجمها كبير لا يقارن مع الحمام العادي، وقد يبلغ طول الجناح 100- 120سم من الطرفين تقريبا.

بعض المؤرخين الرومان ذكروا الحمامة في كتبهم القديمة ووصفوا الحمامة في منطقة روما .. وقاموا بنحت صورته على الكنائس والمباني الاثرية ..الحمامة اليفة رغم حجمها الكبير ونادرا ما يتقاتل الحمامة مع بعضه البعض. تأتي الحمامة في مجموعة متنوعة من الالوان... وبالنسبة للون العين والمنقار فهذا يعتمد على لون الحمامة.. ولاختيار الحمامة يجب ان يتم الاهتمام باختيار اللون المناسب ..

مواصفات:

* رأس الحمامة: كبير وضخم وواسع ويدل على قوة وجراة، اعلى الجمجمة غير مسطح ولكن بيضاوي طويلة الراس.
* المنقار: واسع ومتوسط الطول وسميك نوعا ما
* الرقبه : متوسطة في الطول، والظهر عريض وكامل. ريش العنق تكون كاملة بما فيه الكفايه لاعطاء الرقبه وضوح وحجم .
* الاجنحة معتدلة الطول والعرض بما يتناسب مع الطائر . وهي سميكة وقوية، ونظرا لطولها الكبير يفضل بعض المربين قص اخر الجناح لمساعدتها على تقوية الريش والطيران.
* يكون الذيل متوسط الطول وعريض، سقيانها تكون حمراء اللون.
* اصابع القدم والساق متوسطة في الطول ، سميكة في العظام. يتدلى ريش اسفل الساق لاعطاء مظهر القوة. كما هو واضح من الحجم والوزن فانه قليلة الطيران واحيانا لا تطير نهائيا وخاصة بعد الاكل والتغذية.

كانت اول تجربة لي شخصيا في تربية هذا النوع كانت في عام 2003م تقريبا فاذكر حينما كنت في السوق في ذلك الوقت شاهدت مجموعة حمام ضخم جدا في الحجم، ونظرا لانه من الحمام النادر في المنطقة ومن حبي لجميع انواع الحمام قررت شراءه والخوض في هذه التجربة الجديدة ، ومن خلال تجربتي مع هذا الحمام اتضح لي التالي:

* حمام صعب الانتاج حيث ان الحجم الكبير يسبب في تكسر البيض احيانا.
* ضياع الصغير في العش اما الحجم الهائل للابوين واحيانا يدهس ويموت.
* يحتاج الى كميات ضخمة من الغذاء يوميا.
* مخلفاته كبيرة جدا مما يصعب عمليات التنظيف للمسكن.
* يحتاج الى اقفاص او مساكن واسعة .
* يخلف كميات كبيرة من الريش المتطاير وما يصاحبه من حشرات صغيرة.
* لا يمكنه الطيران الا نادرا مما يبقي جميع الحمام في ارضية المسكن اذا تم تركهم طلقاء.
* رغم حجمه الهائل لكنه ليس بالمستوى المطلوب في تغذية الصغار وكثيرا ما ينتج فرخ واحد فقط.
* عملية التزاوج والتلقيح صعبة للحمام ولهذا يجب الصبر والانتظار طويلا للتفريخ.





مشروع إنتاج لحوم الحمام - نموذج من الفلبين

شركة Qixian YiPusen Pigeon Industry Co.Ltd أسست في عام 1998م في الفلبين ، شركة متخصصة بتربية وإنتاج الحمام المخصص للأكل هذه الشركة مشروع شامل متكامل فريد من نوعه تقوم بإنتاج لحوم الحمام ذات الجودة العالية،كما تقوم الشركة بأبحاث وتطوير الأغذية والأدوية ومعالجة الأمراض واستخدام ثلاجات التبريد والبحث التقني في مشروعهم ..

تمتلك المزرعة 50,000 ألف زوج، وتنتج حوالي نصف مليون من صغار الحمام سنوياً ، كما ان الشركة تقوم بزيادة أعداد الحمام في المزرعة بشكل تدريجي 15000 زوج جديد بهدف التحسين والإبقاء على النوعية الجيدة . يعمل في الشركة 126 موظف تقريباً مؤهلين وحاصلين على شهادات تقنية وجامعية، بينهم 36 موظف متخصص في الحمام.

تختار الشركة الحمام ذات الريش الأبيض حيث يكون اللحم لونه ابيض، وقد أشار الطب الصيني التقليدي إلى أهمية لحم الحمام حيث يساعد على تقوية الكبد، وتقوية الدم ، ويخفف من تسمم الجسم، ويحسن الذاكرة والجسم ، ويخفض ضغط الدم، ويعدل نسبة السكر في الدم ،كما يحتوي على البروتين والكالسيوم والأحماض الأمينية والفيتاميناتB وفيتامين D التي تساهم في تفتيح البشرة ونظارتها، باختصار يطيل الحياة.

في الشركة يتم اختيار الحمام الصغير بعمر 28 يوما للذبح بحيث يكون لحمه ممتاز جدا.
يقول سكرتير الشركة العام جيانج زيمين: ان الناس الآن يفكرون في الغذاء الصحي والنباتي ومن هذا المنطلق بدأت شركتنا بإنتاج لحم الحمام الخفيف والمناسب للتغذية الصحية فهو قليل الدسم، وهدفنا توفير لحم الحمام ليكفي السوق المحلية والأسواق الخارجية.
وقد حصلت الشركة على شهادة الايزو ( ISO ) العالمية للجودة في عام 2003- 2004م ،كما تساهم الشركة في الحفاظ على البيئة المحيطة عن طريق مصانعها النموذجية.كما تقوم الشركة بالذبح بالطريقة الإسلامية لتغطية بعض المدن سكانها من المسلمين.

تختار الشركة الحمام الأبيض والفضي المسمى الكينج من أصل أمريكي ويأتي أما بشكل كبير الحجم جدا يشبه الدجاج وأما اصغر قليلا يشبه الحمام العادي ولكن بحجم اكبر والأخير هو المفضل نظرا لإمكانية الطيران والإنتاج السريع وهذا النوع منتشر في منطقة الخليج العربي بشكل كبير ومتوفر في الأسواق، هو حمام ينتج صغار ذات جودة عالية من اللحم، كما ان الحمام معروف بإنتاجه القوي والسريع بحيث ينتج 8 صغار سنويا، ومن مميزات هذا الحمام بنتيه كبيره وأداء الإنتاج جيد، ونسبة التفقيس عالية، الصغار تنمو بشكل سريع ومقاومة للأمراض ونسبة اللحم كبيرة. وتوفره للمطاعم والأسواق والمطارات ومحطات القطارات.

نتمنى - ان شاء الله تعالى- ان يكون لدينا مثل هذه المشاريع الإستراتيجية المهمة. بشكل عام المشروع ممتاز جدا ويمكن تطبيقه بالعزم والاجتهاد وتوفر الإمكانيات.

كما أنهم في الشركة يستفيدون من بيض الحمام ويبيعونه في الأسواق لاحتواه على نسبة عالية من البروتين والدهن والكربوهيدرات، والكالسيوم،و الفسفور، والحديد وهكذا. الطبّ الصيني التقليدي يشير إلى ان بيض الحمام يحتوي على الأملاح، ويساعد أيضا على منع ظهور مرض الحصبة ويعالج الملاريا.

تنتج الشركة أنواع مختلفة من لحوم الحمام ذات نكهات متعددة كما يقدمون شرح بطريقة إعداده : مثلا الحمام المشوي والمحمر أو الحمام المحشو بالفلفل، والزنجبيل والبصل والمطبوخ بصلصة الصويا والينسون وزيت السمسم والملح – ومن إنتاجهم أيضا لحم سلاحف يقولون نكهته لذيذة.


وإذا كنت تريد الإنتاج فهذا دليل إرشادي لإنشاء مزرعة حمام

عناصر ومكونات المشروع

* توفر رأس المال اللازم لإقامة المشروع ..
* إمكانية توفير الآلات و التجهيزات
* إمكانية توظيف العمالة لتشغيل المشروع ..
* تعيين الإدارة المناسبة لتحقيق أهداف المشروع.
* توفير الطرق والأساليب الحديثة –التكنولوجيا – لزيادة الإنتاج

أن نجاح المشروعات الصغيرة هي تلك التي تقوم على موارد وخامات محلية متاحة في البيئة التي سيقام فيها المشروع.
أن مكونات المشروع الصغير المادية لا تكفي لنجاح المشروع فالعناصر المعنوية لا تقل أهمية عن العناصر المادية وهي: الفكرة المناسبة + الإصرار والتحدي + الثقة بالنفس.
يجب تحديد المجموعات المستهدفة المستهلكة للإنتاج (مطاعم – سوبر ماركت – أفراد .. ) ومع تحديد أوجه البيع (مذبوح ومجهز- مبرد - حي ... )
يجب معرفة الإجراءات القانونية لإتمام استخراج رخص ممارسة النشاط والمشروع سواء كان من وزارة الزراعة أو الجهة المسئولة في بلدك وذلك قبل البدء بالعمل.

دراسة الجدوى هي عرض منظم لدراسة المشروع وتشتمل على:

* فكرة المشروع
* وصف سوق المشروع المقترح وتحليله
* التمويل والموارد المادية والبشرية المطلوبة
* الجدوى المالية والاقتصادية للمشروع
* الخطة التنفيذية لبدء المشروع

دليل إرشادي


دراسة الجدوى الاقتصادية لأي مشروع هي عبارة عن عملية جمع معلومات عن مشروع مقترح ومن ثم تحليلها لمعرفة إمكانية تنفيذ وتقليل مخاطر، وربحية المشروع، والناتج الرئيسي لدراسة الجدوى هو الإجابة على السؤال "هل المشروع مجدي للاستثمار؟" بنعم أو لا
إن قيام واستمرارية أي مشروع يتطلب الأخذ بعين الاعتبار احتياجاته ومتطلباته المختلفة من النواحي التسويقية والفنية والمالية ودراسة الجدوى تهدف من خلال عناصرها الثلاثة: دراسة السوق، والدراسة الفنية، والدراسة المالية إلى التعرف على تلك المتطلبات والاحتياجات.

ملخص الدراسة التفصيلية للسوق

1. تحديد مدى استيعاب السوق للسلعة بمعرفة حجم الطلب المتوقع عليه، وذلك من خلال دراسة من هم المستهلكون، الكميات المستهلكة وتوقعات زيادة أو نقصان الطلب على السوق.

2. تحديد الحصة في السوق من خلال مقارنة الكمية المعروضة من السلع والكمية المطلوبة من خلال مقارنة الكمية المعروضة من السلع والكمية المطلوبة من خلال فهم أساليب المنافسة المتبعة.

3. تحديد حجم المبيعات آخذين بعين الاعتبار سياسة التسعير، وجودة الإنتاج وأسلوب التوزيع والترويج.


ملخص: المراحل الإنتاجية المختلفة من حيث:

1. تحديد الأصول الثابتة بمعرفة الموقع الملائم والبناء والمعدات اللازمة للتصنيع.

2. تحديد متطلبات الإنتاج من مواد خام، وعمال ومرافق عامة.

3. تحديد عملية الإنتاج من حيث مراحل الإنتاج حتى عملية التخزين، ومدة الدورة الإنتاجية، والكمية المنتجة فيها.

ملخص: الدراسة المالية:

1. حساب التكاليف الكلية للمشروع عن طريق جمع التكاليف الرأسمالية والتكاليف التأسيسية، والتكاليف التشغيلية، وتحديد حجم الاستثمار.

2. حساب الربح الإجمالي الشهري المتوقع وذلك بطرح تكاليف التشغيل الشهرية من العوائد الشهرية.

3. حساب الربح الصافي الشهري بطرح المصاريف الكلية الشهرية من العوائد الشهرية.

4. قم بعمل جدول التدفق النقدي بتحديد التدفقات النقدية الداخلة والخارجة من المشروع خلال فترة زمنية معينة.

5. عمل الاختبارات المالية لقياس جدوى المشروع عن طريق حساب نقطة التعادل, والعائد على الاستثمار

عوامل نجاح المشروع

إدارة مشروع إنتاج لحوم الحمام يحتاج إلى خبرة عملية وعلمية بدونها لا يمكن النجاح في هذه المشاريع، فمن الضروري ان يكون لدى المسئول عن المشروع خبرة كافية بكل تفاصيل صناعة لحوم الحمام التي تشمل أساليب الإنتاج والإشراف والسيطرة على كل عناصر الإنتاج من فنيين ومباني وطيور وأجهزة وأدوات وأعلاف ولقاحات وأدوية ... الخ

والمدير الناجح هو الذي يهيئ كل ما تتطلبه العملية الإنتاجية من احتياجات ومستلزمات بدأ من تهيئة المسكن والطيور ووضع خطة التربية والتغذية والوقاية البيطرية السليمة ... الخ إلى ان يتم تسويق المنتج بحالة جيدة في الميعاد المطلوب.

في المشروعات الصغيرة الحجم يقوم صاحب المشروع بالإدارة بنفسه أي انه يقوم بتخطيط وتنفيذ جميع النواحي الفنية والاقتصادية والتنظيمية المطلوبة وعليه معالجة كل المشاكل التي تعترض العملية الإنتاجية والتسويقية من مشتريات ومبيعات وغيرها.
لذا يجب أن يكون صاحب المشروع على علم وخبرة كافية بكل ما يتعلق بمشروعه.

خطوات إنشاء مشروع

* رأس المال المطلوب للاستثمار

* الاختيار المبدئي لنوع النشاط ( هل هو إنتاج لحوم صغار الحمام... الخ )

* عمل دراسة مبدئية سريعة لهذا النشاط وطرح البدائل ومقارنتها فنيا واقتصاديا بالمشروع المختار

* عمل دراسة جدوى مبدئية مبسطة للمشروع والبدائل ومقارنة العائد منها ببعضها وبالعوائد البنكية

* عند التأكد من عائد من هذا المشروع يعمل له دراسة جدوى فنية واقتصادية تفصيلية

* تحديد المشروع – اختيار الموقع المناسب وعمل الرسومات الهندسية و تحديد التمويل المالي و تحديد المعدات والأجهزة المطلوبة وتحديد الهيكل الإداري والفني ووضع الخطط الكاملة لجميع الأمور المطلوبة

* البدء في عمل الإجراءات الرسمية للحصول على التراخيص اللازمة للمشروع ثم عمل التعاقدات اللازمة لتنفيذ المباني والتعاقد على شراء المعدات والأجهزة والطيور ... الخ

* إنشاء المشروع و تجهيزه و افتتاحه

* التشغيل و الإنتاج و التسويق

* متابعة و تقييم المشروع بعد مدة زمنية معينة

ما يراعى قبل إنشاء المشروع لزيادة احتمالات النجاح
أن يكون للقائم عليه رغبة شخصية وحب لهذا النوع من النشاط وخصوصا مشروعات الحمام لأنها تحتاج إلى مجهود كبير والى صبر و متابعة يومية.

ان يكون المسئول عن المشروع لديه العلم الكاف والخبرة والمعرفة بطيور الحمام ملما جيدا بتربيته و تغذيته ورعايته بالإضافة إلى خبرته في هذا المشروع يجب أن يكون هناك خطة واضحة للإنتاج معدة بعناية وصدق وأن يكون واضح فيها الهدف من المشروع ويتم فيها جميع الحسابات الفنية اللازمة كعدد الطيور التي ستربي وعدد المباني ومواصفاتها... الخ
، وكذلك دراسة أسعار مواد البناء واختيار طريقة تنفيذ المباني وتوزيع التكاليف الاستثمارية على البنود المختلفة كل حسب ما قدر له .. وعمل حساب التوسعات المستقبلية المنتظرة وكذلك التأكيد على الدراسة الفنية و التنظيمية والتسويقية للمشروع.
أو بمعني أخر أن تكون دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية شاملة و دقيقة مستخدما فيها أخر أسعار السوق و أن يبين فيها المؤشرات الاقتصادية بدقة التي على أساسها سيقيم المشروع هل هو مجد اقتصاديا أو لا ؟ قبل إنشائه.

وهناك مقاييس أو معايير اقتصادية لتقييم مثل هذه المشروعات سنذكر منها على سبيل المثال التالي:

* صافي القيمة الحالية للمشروع

* نسبة العائد السنوي للتكاليف

* معدل العائد الداخلي للمشروع

* فترة استرداد رأس المال

لنجاح مشروعك يجب أن تحسن اختيار موقع المشروع

* أن يكون الموقع قريب من الطرق الرئيسية ولا بأس إذا كان بعيد نوعا ما بشرط توفر وسائل المواصلات حتى يسهل توريد الاحتياجات اللازمة للمشروع و لسهولة توزيع وتسويق المنتج

* أن يكون الموقع في منطقة ملائمة مناخيا لنوع النشاط المزمع تنفيذه من حيث درجات الحرارة والرطوبة والتهوية، وهذه هي المشكلة في منطقة الخليج العربي ولهذا لا بد ان يكون المسكن شبيه بمساكن الدجاج مغلق ومجهز بالتبريد أو التهوية ... الخ

* أن يكون بعيد عن مشروعات أخرى بالقدر الكافي الذي يؤمنه صحيا

* أن يكون قريب أو سهل الوصول منه إلى مصادر ومستلزمات الإنتاج كشركات الأعلاف... الخ

* أن تتوفر مصادر المياه النقية ومصادر الطاقة كالكهرباء

* يتم تصميم مباني المشروع حسب مواصفات النشاط الا وهو ( مشروع حمام ) و يجب أن يتعاون مدير المشروع الذي يتفهم الأمور الفنية مع المهندس الإنشائي والمعماري الذي سيصمم المبني لكي يحصل منه على المتطلبات الفنية للمباني من حيث أطوال المباني وعرضها وعموما يجب الا يزيد عرض مساكن تربية الحمام عن ( 10 – 12 متر ) والأطوال تكون حسب المساحة المطلوبة.

* في المساكن المفتوحة يجب أن يكون طول المبني في مواجهة الشمال والعرض الضيق في الجهة الشرقية والغربية وأن تجهز المباني حسب الاحتياجات فمثلا .. توفير أماكن الذبح بحيث يتوفر بها مصادر المياه النظيفة المستمرة وطرق الصرف الصحي الجيدة داخل المبني وخارجه لكثرة المياه المستعملة ولكل نشاط بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في المبني يجب مراعاتها

* يحدد الهيكل التنظيمي للمشروع بحيث يضم جميع الأقسام التابعة للمشروع حسب طبيعة النشاط و يجب أن يوضع توصيف للوظائف بحيث تحدد المسئولية الوظيفية لكل فرد وان يتم عمل الهيكل التنظيمي حسب حجم المشروع هل هو كبير يضم كل الأقسام وبه عدد كبير من المساهمين ( شركات مساهمة ) أم هو مشروع متوسط لعدد محدود من الشركاء ويعمل في مجالات متوسطة ( شركات تضامن) أو انه مشروع صغير وصاحبه هو المسئول عنه بمفرده.

دراسة فنية واقتصادية لمشروع إنتاج صغار الحمام

نقدم لكم هذه الدراسة المبسطة لإقامة مشروع تربية حمام مخصص لإنتاج اللحوم:

* تحتاج إلى رأس مال يغطي التكاليف الاستثمارية شراء الحمام والتجهيزات وطرق الإنتاج والعمال، وهذا المشروع يعتبر مشروع استثماري مجدي ويغطي التكاليف.

* الغرض من الاستثمار في هذا المشروع هو إنتاج (5000 زوج ) من صغار الحمام سنويا من نوع المعروف باسم الروماني – شاهد الصورة- المسمى البلدي أي (416 زوج) شهريا تقريبا مذبوح ومجهز ومعبأ ومبرد ومعد للتسويق أو يسوق حي.

الحسابات الاقتصادية:

التكاليف الاستثمارية

* ثمن الحمام الأساسي (500 زوج بسعر 35 ريال للزوج) = 17500 ريال

* تجهيزات ( نظم تغذية وشرب وأعشاش ..الخ ) = 7000 ريال تقريبا

* مصاريف ما قبل الافتتاح ( دعاية ورخص.. الخ ) = 3000 ريال تقريبا

* إجمالي التكاليف الاستثمارية = 27500 ريال

العدد المنتج شهريا

* الإنتاج حوالي 10 زوج /سنة ( تضع الأنثى حوالي 10 مرات في السنة أو 8 مرات تقريبا)

* العدد المنتج سنويا ولنفترض (10 ) 10 × 500 = 5000 زوج

* نفترض أن نسبة الوفاة 10% خلال فترة الإنتاج فيكون المنتج 4500 زوج سنويا

* العدد المنتج شهريا 4500 ÷ 12 = 375 زوج


المؤشرات الاقتصادية

* المدة اللازمة لتغطية التكاليف الاستثمارية = 27500÷ 19000 = 1.4 سنة/ أربعة أشهر

* نسبة العائد السنوي / تكاليف التشغيل= 19000 ÷ 35000 = 54.2%

* نسبة العائد الشهري / تكاليف التشغيل= 1583 ÷ 35000 = 4.5%

الجدوى الاقتصادية

المشروع ذو جدوى اقتصادية جيدة ولحوم الحمام مطلوبة من قبل المستهلك، ولكن يجب الانتباه إلى الملاحظات التالية:

* يعتمد المشروع على توفر مزرعة خاصة تمتلكها أو بالإيجار المناسب، نظرا لارتفاع تكاليف الإيجار مما لا يساعد على تحقيق أي ربح .وربما هذه من أهم المشاكل والعوائق التي تواجه المستثمرين الصغار.

* يفضل شراء حمام من سلالات قوية ومنتجة – الصورة التالية تبين الحمام المفضل.

* من الضروري جدا ان يكون المسكن ذات تهوية مناسبة وفعال

* تذبح الطيور أسبوعيا ويتم حفظها لتسويقها للتسويق.

* يوجد نوعين من طرق الإنتاج اما بالطريقة التقليدية وفيها يكون كل زوج من الحمام حر في المسكن ومسئول عن وضع بيضه وحضانة وتربية صغاره حتى الفطام، والطريقة الثانية وضع الحمام كأزواج في أقفاص مناسب داخل مسكن واسع وكبير وهذه الطريقة أفضل للمتابعة والإنتاج السريع وقلة النفوق، وحماية من الأمراض.

* يجب حماية المسكن من القوارض والحيوانات الضارة.

* يجب ألا يقل ارتفاع المسكن عن 3 أمتار وأن تكون الجهة العريضة من المبني في اتجاه الشمال وأن تكون أرضية المسكن من الخرسانة أو البلاط .

وتحسب كثافة الطيور في المسكن على أساس2 زوج / متر مربع.

* يلزم لكل زوج 2 عش لوضع البيض وأبعاد هذا العش هي (30 سم عرض ×30 سم عمق ×30 سم ارتفاع). تصنع هذه العشوش من الخشب أو الصاج ,ويمكن أن تفرش بقش الأرز أو نشارة الخشب أو تجهز بأرضية خشب أو بلاستك وخصوصا إذا كانت هناك رغبة في جمع سماد الحمام، وتكون هذه العشوش في مجموعات كل مجموعة حوالي 20 ـ 30 عش وتثبت على حوائط وممرات المسكن.

* يجب ان توفر المجاثم وهي أماكن جلوس الطيور وتصنع من الخشب أو البلاستك أو الفخار ليتجمع أسفلها معظم براز الحمام ليسهل جمعه وتنظيفه.

* يتم استخدام معالف مناسبة ويفضل ان يستخدم التي يتم تعبئتها تلقائيا بحيث تعبأ من أعلى ويتغذى الحمام من أسفلها, ويمكن ملئها كل أسبوع أو أسبوعين والمعالف التي قطرها 35 سم تكفي لعدد 30 طائر , ويمكن استخدام المعالف المستطيلة ويحسب 2,5سم / طائر من طول المعالف .
ويجب أن يكون ارتفاع هذه المعالف في مستوى صدر الطائر

* يمكن أن يستخدم المساقي الأوتوماتك الخاصة بالحمام الموجودة في الأسواق أو مساقي الدجاج على ان يتم وضعها بشكل مناسب, والمساقي سعة 10 لتر تكفي لاستخدام 60 طائر منتج يوميا

* التغذية باستخدام أعلاف جاهزة للحمام على هيئة مخلوط أو حبيبات مضغوطة لتقليل من التكاليف وهذه هو المفضل, ويمكن أن يركب العلف المطلوب على أن يحتوي على (14 ـ 16 % بروتين ),وحوالي (2600 كيلو كالورى طاقة).
ويمكن أن تستخدم الحبوب مثل كسر القمح والذرة والفول والعدس والأرز بعد إضافة بعض المركزات لها بالنسب التي تغطي الاحتياجات المطلوبة، ومن المعروف أن كل زوج من الحمام يستهلك سنويا ما بين (45 ـ 50 كيلوجرام) من العلف له ولصغاره حتى الفطام.

* درجة حرارة المسكن يجب ألا تقل عن 15 ْم وفي الأيام التي تنخفض فيها الحرارة يجب غلق النوافذ والمساعدة بالتدفئة مع العناية بالتهوية الجيدة ويمكن تركيب مراوح شفط . وعند ارتفاع درجة الحرارة في شهور الصيف يجب العمل على خفض الحرارة وتوفير الماء البارد للحمام بصفة مستمرة.

* يجب ألا تقل فترة الإضاءة عن 16 ساعة / يوميا ويمكن إضافة إضاءة صناعية في حالات قصر اليوم خلال فصل الشتاء للوصول إلى برنامج الإضاءة المطلوب

* يجب إتباع الأساليب الصحية المعروفة حتى لا تتعرض الطيور لآي عدوى سواء فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية فالوقاية خير من العلاج كما يجب عمل برنامج الرعاية الصحية المناسبة للطيور ويجب أن يحتوي على نظام التخلص من الديدان الداخلية والطفيليات الخارجية ويمكنك هنا التعاقد مع طبيب بيطري أو الصيدليات البيطرية للإشراف على العلاج في فترات معينة.

* عند عمر 28 يوم تذبح الصغار وتجهز مع ملاحظة المحافظة على سلامة الحوصلة أثناء تفريغها , وينزع الريش باليد على الجاف أو بعد الغسل في الماء الساخن على درجة حرارة 55ْم ثم تفرغ الذبيحة وتوضع في الماء البارد لتخفيف لون الذبيحة , ويمكن استخدام ماكينات نزع الريش بعد الغسل ثم تعبأ الذبائح في أطباق وتغلف وتبرد للتسويق، ويمكنك الاستعانة بمحلات الدواجن المرخصة لتولي عملية الذبح والتنظيف إذا لم تشكل عائق على التكاليف, ووزن الذبيحة يتراوح ما بين 200 ـ 350 جم حسب النوع .
كما يمكن أن تسوق الطيور حية حسب الطلب وهذا مناسب جدا لزيادة الربح وتقليل المصاريف.

* مثل كل مشروعات الإنتاج الحيواني يجب الاحتفاظ بسجلات تبين كفاءة القطيع المستخدم ويجب أن يكون هناك صورة من هذه السجلات داخل المسكن وصورة أخرى في مكتب الإدارة, ويجب أن تحتوى هذه السجلات على البيانات آلاتية:

السجل العام للقطيع:
م
رقم العش
رقم الذكر
رقم الأنثى
تاريخ وضع البيض
تاريخ الفقس
تاريخ البيع
ملاحظات
المتوقع
الفعلي
المتوقع
الفعلي
سجل العش
رقم العش: رقم الأنثى: رقم الذكر: تاريخ العش: النوع: المصدر: م تاريخ وضع البيض تاريخ الفقس تاريخ البيع ثمن البيع الحصينات ملاحظات المتوقع الفعلي المتوقع الفعلي تاريخ النوع
__________________
الامبراطور... غير متصل   رد مع اقتباس