عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-2009, 12:50 AM   #6
آنـــــو
عضوية شرفية
 
الصورة الرمزية آنـــــو







رد: قطط الشارع جعانييين



الواحد يعمل المعروف ويدور الأجر بأنسان أو حيوان .. (فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْر)

ولاتحقر من عمل قد يغفر لك ذنبك ويدخلك الجنه ..

،،،،،،

عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه
العطش، فوجد بئرا فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من
العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له، قالوا: يا رسول الله،
وإن لنا في البهائم أجرا؟ فقال: نعم، في كل ذات كبد رطبة أجر متفق عليه. .

أخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن امرأة بغيا رأت كلباً في يوم حار
يطيف ببئر قد أدلع لسانه من العطش فنزعت له بموقها-أي استقت له بخفها- فغفر لها). .


اقتباس:

المعنى الإجمـالي:
اعلم بأنك إذا تصدقت بقليل أو كثير تريد به وجه الله على مستحق أو غير مستحق بأن أجرك في ذلك على الله، وإن لك في كل كبد رطبة صدقة، ولا تحقرن من الخير شيئاً، فرب لقمة في جوف جائع أو شربة ماء يبل بها الظمآن غلته، لا تكلفك عسراً، ولا تضر بك في مطعمك ومشربك، وأنت لا تلقي لها بالاً تقع منك عند الله بمكان، يدفع بها عنك البلاء، ويجيزك بها من سوء القضاء، ويجعلها لك حجاباً وستراً من النار، وأفضل الصدقة ما كان عن ظهر غنى، وإن الله ليربي لأحدكم الكسرة يتصدق بها حتى تكون أعظم من أحد.
وانظر إلى رجل رحم الكلب، ورق له، وعلم أنه قد أصابه من الظمأ ما جعله يلهث ويمص الثرى، فنزل البئر وملأ خفه ماءً، ثم سقى الكلب العاجز عن النزول في البئر والوصول إلى مائها، كيف شكر الله له صنيعه، وغفر له ذنبه، وأجاره من النار مكافأة له على رحمة الكلب، وإجارته من الموت وحرارة الظمأ، وقد عجب الصحابة رضي الله عنهم من هذا، وسأله عن الإحسان إلى البهائم، وهل يكون فيه أجراً؟ فأخبرهم نبي الرحمة، وصاحب الشفقة بخلق الله: أن لهم في كل كبد رطبة أجراً، كما أنه عليهم إذا أساءوا إلى البهائم ومنعوها حقها الإثم والوزر العظيم..
جزاكم الله خيرر وجعله في موازين أعمالكم ..
__________________
[ سبـحـان الله وبـحمـده ,, سبـحـان الله العـظــيـم ]
آنـــــو غير متصل