رد: بعض الامراض المعديه عند القطط <<<< ارجو التثبيت
الأمراض البكتيرية / الجرثومية / Bacterial Diseases
هيموبارتونيلا فيليس
Haemobartonella Felis
Haemobartonellosis /هيموبارتونيلوسيز/ قرادة تنقل المرض الذي يؤثر على كلا القطط والكلاب، حيث يستهدف كريات الدم الحمراء المسؤولة عن حمل الأوكسجين في القطط.
- أحياناً البرغوث ينقل المرض.
- في القطط يسمى أنيميا معدي سنوري.
المسبب: Etiology
المسبب هو: Haemobartonella Canis وHaemobartonella Felis وهو ليس بكتيريا نوعية /نموذجية/ ويتبع لمجموعة من الكائنات الدقيقة تدعى مايكوبلاسما /mycoplasma/.
كيف ينتقل H.canis وH.felis؟
- تصبح البراغيث والقراد ملوثة بـ هيموبارتونيلا عند التغذية على حيوان مصاب، وعندما تتغذى على حيوان آخر سليم يتم عبور الهيموبارتونيلا.
- بما أن الهيموبارتونيلا تعيش في خلايا الدم فإنها يمكن أن تنتشر عبر نقل الدم من حيوان مصاب إلى آخر سليم.
- في القطط يمكن أن تنتقل من الملكة /قطة أم/ إلى صغارها.
الأعراض: Symptoms
في القطط، يمكن أن تجري أطياف المرض من المعتدل جداً بلا أعراض أو فقط أنيميا خفيفة إلى المرض الشديد جداً.
- إذا كان المرض شديد فإن الأنيميا الواضحة يمكن أن تتسبب في فقدان الوزن، الإكتئاب، اليرقان والموت.
- القطط المصابة بـ FeLV أو FIV أكثر احتمالاً أن تحصل على مرض شديد.
- بدون علاج ثلث القطط تموت من الأنيميا الشديدة.
- يمكن أن تتعافى بعض القطط، لكن تصبح حاملة للمرض، وهذا يعني أن القطط تبدو سليمة لكن يبقى لديها عدد قليل من هيموبارتونيلا في أجسامها. إذا أنهكت هذه القطط فإن هيموبارتونيلا أحياناً تتضاعف وتؤدي إلى المرض.
التشخيص: Diagnoses
- يتم التشخيص بفحص عينة دم تحت المجهر، حيث يمكن مشاهدة الكائن الحي داخل الخلايا.
- عدد الكائنات الحية في تيار الدم يمكن أن يتذبذب بشكل مثير حيث يمكن أن يكون هناك عدد كبير في عينة واحدة، بينما في عينة أخرى أخذت في وقت لاحق /بعد ساعتين/ قد لا يرى فيها شيئاً.
- يمكن اختبار الدم بواسطة تفاعل البوليرميز المتسلسل /PCR/ للكشف عن H.felis في القطط.
العلاج: Treatment
- يتم العلاج بالمضادات الحيوية مثل: Oxytetracycline,Tetracycline وDoxycycline حيث تعطى لمدة ثلاثة أسابيع.
- قد تعطى أحياناً جرعات كبيرة من Prednisolone لكبح تدمير الكريات الحمراء في الجسم.
- في بعض الحيوانات يكون من الضروري إجراء نقل الدم.
الوقايـة: Prevention
- السيطرة على البراغيث والقراد هي أسس الوقاية.
- استخدام المستحضرات التي تنفر وتقتل البراغيث والقراد مثل:Flea Halt Wipes For Cats . أو المستحضرات الأخرى التي تحتوي Pyrethrin.
هل ينتقل المرض إلى الإنسان؟
لا يوجد هناك تقارير أبلغ فيها عن حالات هيموبارتونيلوسيز في الإنسان.
الوباء/يرسينيا بيستيس/
Plague /Yersinia Pestis/
ما هو الوباء وكيف ينتقل؟
الوباء /Plague/ عدوى بكتيرية تسببها يرسينيا بيستيس /Yersinia Pestis/، التي تنتقل بواسطة البرغوث القارض "كسينوبسيلاتشيوبيس
"'Xenopsylla cheopis' Rodent Flea. هذا البرغوث لا يوجد فقط على الفئران، كلاب المروج، سناجب الصخر والقارضات الأخرى، إنما على القطط والكلاب والأرانب أيضاً.
- هذه الحيوانات المنزلية يمكن أن تحمل البراغيث الملوثة إلى البيت، ويمكن أن تصبح القطط والكلاب مصابة من خلال لسعة البرغوث الملوث أو تناولها القوارض والأرانب أو الحيوانات الأخرى التي تحمل البراغيث الملوثة.
- يمكن أن تبقى البراغيث معدية لعدة أشهر.
- يحدث الوباء في أماكن متعددة في العالم متضمناً الثلث الغربي للولايات المتحدة، وتقريباً /13/ حالة يبلغ عنها سنوياً في الولايات المتحدة.
الأعراض: Symptomsهناك ثلاثة أشكال من الوباء:
1- الطاعون: Bubonic plague
هو الشكل الذي تتوسع وتتضخم فيه العقد اللمفاوية قرب مكان لسعة البرغوث ويسبب ألم في أجهزة التصريف.
2- الوباء الإنتانمي: Septicemic Plague
في هذا الشكل تدخل البكتيريا إلى تيار الدم وتصيب أعضاء مختلفة من الجسم.
3- الوباء الرئوي: Pneumonic Plague
حيث تؤثر البكتيريا على الرئة. وفي هذا الشكل يمكن أن تنتقل اليرسينيا من شخص إلى آخر أو من قطة إلى شخص وذلك من خلال الرذاذ الملوث الناتج عن السعال.
- تصاب القطط بالحمى وتظهر لديها علامات أخرى منها: إفرازات من العين، تقيؤ، إسهال، تجفاف، تورم اللسان، تقرح الفم، تضخم اللوزات، تضخم البطن وقلة غطاء الشعر.
- يمكن أن تصاب القطط المتوحشة والأليفة بأي شكل من الأشكال الثلاثة للمرض.
- نصف القطط المصابة سوف تموت بعد تطور المرض.
التشخيص: Diagnoses
يمكن أن يتم التشخيص من خلال:
1- عينات من الأنسجة من أجل الزرع الجرثومي.
2- عينات السوائل من خلال اختبار التألق المناعي بالطرق التي تختبر العينات السائلة.
3- فحص الدم.
- اختبار الدم يتطلب أخذ عينتين مستقلتين بفاصل زمني /14-10/ يوم على الأقل، حيث يبحث اختبار الدم عن التغير في مستوى الجسم المضاد، ولكي يكون إيجابي يجب أن يتغير المستوى بعامل من أربعة طوال فترة أسبوعين.
- إذا كان الوباء مشتبه به في شخص ما أو حيوان ما، يجب أن يعامل ويعالج جيداً حتى ظهور نتائج الاختبار.
- في حالة تشخيص الوباء عند الإنسان أو الحيوان يجب تبليغ أقسام الصحة المختصة.
العلاج: Treatment
يكون العلاج بالمضادات الحيوية مثل: Gentamycin أو Streptomycin.
- يمكن استخدام Tetracycline أو Doxycycline في الحيوانات التي تظهر شكل المرض المتعلق بتورم العقد اللمفاوية /الطاعون/ .
- بوجه عام يتم علاج الحيوانات لمدة /21/ يوم على الأقل.
الوقاية: Prevention
- السيطرة على البراغيث والقوارض هي العنصر الرئيسي في برنامج الوقاية من المرض.
- يجب إبعاد القطط والكلاب عن جحور الحيوانات ومنعها من تناول لحوم الأرانب والقوارض النافقة.
- لمنع انتقال المرض، فإن أي حيوان أليف مشتبه به أو يعالج من أجل الوباء يجب أن يولى الاهتمام من قبل شخص يرتدي القفازات والأقنعة الطبية. كذلك يجب أن يبقى الحيوان في الحجر الصحي.
- عند الاشتباه بإصابة شخص أو حيوان بالوباء يعالج بوجه عام بـ Tetracycline أو Doxycycline.
- هناك مصل بشري متاح ضد Yersinia pestis.
داء التولاريميا /حمى الأرنب/
Tularemia /Rabbit Fever/التولاريميا، مرض بكتيري /جرثومي/ نادر نسبياً، يصيب الطيور، الحيوانات والإنسان ويوجد خلال نصف الكرة الشمالي ويسمى أيضاً حمى الأرنب.
المسبب: Etiology- المسبب هو فرانسيسلا تولارنسيز /Francisella tularensis/
- هناك عثرتان لهذا الجرثوم هما: Type A و Type B وكلاهما يمكن أن يسبب المرض في القطط.
- Type A بوجه عام يسبب مرضاً شديداً أكثر في الناس.
- Type B لديه دورة حياة معقدة أكثر من Type A.
كيف ينتقل F.tularensis؟
في أمريكا الشمالية F.tularensis ينتقل من حيوان إلى حيوان بواسطة أربعة أنواع مختلفة من القراد هي: Dermacentor andersoni و D.variabilis و D.accidentalis و Amblyomma americanum .
- تصبح القرادة ملوثة من خلال التغذية على حيوانات أو طيور مصابة وتستطيع أن تنقل الجراثيم إلى حيوان آخر سليم في أي وقت أثناء دورة حياة القرادة /2 سنة/.
- البراغيث مثل القراد يمكن أن تنقل التولاريميا بسبب عادتها التغذوية.
- يمكن أن تصبح القطط مصابة أيضاً عند تناولها الأرانب أو القوارض الملوثة.
الأعراض: Symptoms
- تبدو الكلاب مقاومة للمرض نوعاً ما، والأعراض الوحيدة قد تكون فقدان الشهية، الخمول وحمى منخفضة.
- القطط هي حيوانات حساسة وأكثر تأثراً حيث تظهر لديها دمامل /خراجات/ في مكان عضة القرادة، حمى مرتفعة وتضخم العقد اللمفاوية. بعد حوالي أسبوع يلاحظ إفرازات من الأنف والعين ويظهر طفح جلدي. كذلك قد يظهر لدى القطط خراجات داخلية على الكبد والطحال.
- القطط الصغيرة والجراء تتأثر بشدة أكثر من الحيوانات الكبيرة.
التشخيص: Diagnosis
يتم التشخيص من خلال:
1- اختبار الدم الذي يختبر الأجسام المضادة للحيوان.
- الأجسام المضادة قد لا تكتشف في المرحلة المبكرة للمرض حيث يستغرق الجسم بعض الوقت لإنتاجها، حيث كلما يتقدم المرض يرتفع مستوى الجسم المضاد.
2- تنمية F.tularensis في المخبر بأخذ عينات من الإفرازات أو الأنسجة من الحيوانات المصابة وهي الطريقة المؤكدة لتشخيص المرض.
العلاج: Treatmentيكون العلاج بالمضادات الحيوية.
القطط: أفضل مضاد حيوي لعلاج التولاريميا لم يحدد.
الإنسان: يستخدم Gentamycin و Streptomycin.
كذلك مضادات حيوية أحدث مثل: Enrofloxacin /Baytril/ و Ciprofloxacin قد تكون فعالة.
الوقاية: Prevention
- السيطرة على القراد والبراغيث هي الطريقة الرئيسية لمنع التولاريميا.
- استخدام مبيدات القراد والبراغيث التي تحتوي على بيريثرين /Pyrethrin/.
- منع القطط من تناول القوارض والأرانب النافقة.
أهم النقاط عن التولاريميا في الإنسان:
- يظهر عند الإنسان جرح في مكان عضة القرادة يسمى عادة قرحة كسولة
/Indolent ulcer/ ، كذلك تتضخم العقد اللمفاوية وهي علامة مشتركة.
- إذا حصل ابتلاع الجراثيم /بتناول لحم أرنب غير مطهي جيداً أو عن طريق الأيدي غير المغسولة بعد لمس أرنب مصاب/ يحدث ألم معوي، تقيؤ ويمكن أن يحدث إسهال أيضاً.
- الوقت من التعرض للجراثيم سواء عن طريق البلع أو عضة القرادة حتى ظهور الأعراض هو بوجه عام /3/ أيام.
- من الجدير بالذكر أن F.tularensis يمكن أن تعيش في لحم أرنب مجمد لمدة /3/ سنوات.
__________________
|