الموضوع: تربية النحل
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2008, 08:38 PM   #4
DOOOOOB
هاوي فعال
 
الصورة الرمزية DOOOOOB






رد: تربية النحل

مكونات حبوب اللقاح :
تختلف مكونات حبوب اللقاح تبعا لنوع الأزهار المجموعة منها وتتراوح نسبة البروتينات فيها ( 30% ـ 70% ) وتشتمل على مجموعات مختلفة من الأحماض الأمينية والبيدات (40% ـ 45% ) والسكريات (30%) والدهون (5%) إضافة إلى مواد غير محددة (3% ـ 4% )كما يحتوي على الصبغات والهرمونات والانزيمات والكوانزيحات والفيتامينات والعناصر المعدنية وأحماض تدخل في ضبط الذاكرة وجميع العمليات الخلوية وهو بصفة عامة يحتوي على كل ما يحتاجه إي كائن حي وخاصة النحل لأنه المادة الرئيسية لغذائه مع العسل .
يمكن عمل خليط بنسب متوازنه من العسل وحبوب اللقاح وغذاء الملكات لتحضير منتجات مختلفة من المواد الطبيعية التي تستعمل في الحالات التالية:
وقاية الحوامل والأطفال.
نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية وغيرها.
أمراض المعدة والأمعاء والكبد.
التهاب الأعصاب والأرق والنقاهة من الأمراض.
المجهود العضلي في حالات العمل الشاق والألعاب الرياضية والسموم البيئية.
أمراض الجهاز التنفسي.
أمراض ونواقص كبر السن.

الفوائد العلاجية لحبوب اللقاح:
من نتائج التحليلات المعلمية أمكن تعريف أكثر من 50 مادة فعالة في حبوب اللقاح لها مجال واسع جدا في التأثير على كثير من الأمراض ومظاهر الخلل في جسم الإنسان ,ويختلف تأثير حبوب اللقاح باختلاف نوع النبات الناتجة منه. ومما يزيد فاعليتها أن حبوب اللقاح التي يجمعها النحل ويحملها إلى خلاياه تكون من مصادر متعددة لا يمكن فصلها ويجب الإشارة إلى أن حبوب اللقاح بصفة عامة لها تأثير معقول على الجهاز الهضمي والامتصاص , وتعيد الشهية وتقاوم معظم حالات الضعف ومع العلاجات الأخرى يمكن أن تساهم في شفاء التهاب الأعصاب والاكتئاب النفسي وضعف الأعصاب وأمراض البروستاتا والبول السكري وعلاوة على ذلك يمكن استعادة القوة لمن فقدوها كذلك تزيد من مقاومة الجدران الداخلية للشعيرات الدموية وتمنع حالات نزيف شبكية العين والمخ والأزمات القلبية وتساعد على تقوية انقباضات القلب المعزول وتبطئة الإيقاع ومهبط خفيف لضغط الدم كما أنها مدرة للبول وتساهم حبوب اللقاح في صفاء الفكر وتزيل اضطراب الفكر وتظهر نشاط العقل بدرجة تفوق كثيرا مفعول القهوة أو التبغ أو الكحول وإن كان تأثيره المباشر أبطأ لكنه مستمر وبشكل جيد , كذلك ينصح باستعمال حبوب اللقاح للأطفال المعوقين عقليا والمصابين بشلل الأطفال أو المتأخرين في النمو وسوء التسنين.
ودلت الدراسات أن حبوب اللقاح للنباتات ريحية التلقيح هي التي تسبب الحساسية بصفة أساسية , لأنها تنفذ عن طريق الجهاز التنفسي ,ولكن حبوب اللقاح التي يجمعها النحل بشكل كتل ليس لها علاقة بالحساسية , وعند تناولها بالطريق الهضمي لا تسبب الحساسية بالجهاز التنفسي.

رابعا : الشمع :
شمع النحل من أغلى وأقيم أنواع الشموع , وكانت له أهمية كبيرة جدا في العصور السالفة وقلت أهميته حاليا لاكتشاف المواد الشمعية الأخرى والمواد الشبيهة بالمشع لكنه لا يزال الشمع الوحيد الذي يدخل في صناعة المواد الطبية وأدوات التجميل والأساسات الشمعية بالإضافة إلى أفضلية في الصناعات الأخرى.

بعض الخواص الطبيعية لشمع النحل :
الشمع الذي يفرزه النحل أبيض شفاف من غدد خاصة توجد ببطون الشغالات كما أنه يحتوي على عناصر مستخلصة من النباتات التي يزورها النحل وتختلف ألوان الشمع الخام نظرا لتلوثه من انسلاخات الحضنة وببعض الملونات الموجودة في حبوب اللقاح والبرويوليس فيصبح أصفرا أوبنيا غالبا وهو أخف من الماء في الكثافة النوعية (96% ـ 97% ) له رائحة زهرية يبدر بسرعة يسهل كسره إذا كان باردا على درجة 15.5 م أو أقل لكنه يكتسب مرونة تدريجية بارتفاع درجة الحرارة ينصهر بدرجة 65 م وإذا ارتفعت الحرارة عن 120 م يبدأ في التحلل والتكربن .

تركيب الشمع :
يوجد بالشمع حوالي 15 مادة كيميائية منفصلة ويحتوي على 70.4% ـ 74.9% من الأثير المركب للأحماض الدهنية 23.5% ـ 15% من الاحماض الحرة , 12.5% ـ 15.5% مواد هيدروكربونية مشبعة كذلك مواد ملونة ومود عطرية تكسبه اللون المميز والرائحة الطيبة.

استعمالات شمع النحل :
يدخل شمع النحل في صناعات عديدة وأكثر استعمالات الشمع في صناعة الأدوية ومواد التجميل وبعض المراهم والوصفات الطبية والكريمات المغذية والمنظفة والمبيضة وفي الأقنعة التي تستعمل لغطاء الوجه حيث يكسب البشرة شكلا ناعما ورقيقا ويستعمل أيضا في الإضاءة (القناديل) ومن أهم استعمالاته حاليا هي صناعة الأساسات الشمعية التي تستعمل الإطارات المتحركة في الخلايا الحديثة وهو الاستعمال الوحيد الذي يستهلك فيه الشمع ولا يفقد كما أن الشمع النحل استعمالات كثيرة تدخل في عدة أغراض صناعية مثل المواد اللاصقة والطباشير والأختام والمحاليل المانعة لنفوذ الماء وطلاء الأثاث والسيارات والجلود وعمل نماذج التماثيل وتغطية المعادن من تأثير الأحماض وفي صناعة النسيج والطباعة وأوراق الكربون وفي صناعات عديدة أخرى.

الاستعمالات الطبية :
إن جميع أنواع العسل تطرى وتدفئ وتجدد الجسم الإنساني وانفعها الشمع الطازج كما أن الشمع يزيل معظم الخدوج إذا استعمل مع زيت البنفسج الحلو كما يشفي الدمامل ويطري الأوردة والجروح ويعالج مرض الثعلبة إذا أضيفت له الزبدة وكذلك إزالة التجاعيد من الوجه عند المسنين , والشمع المأخوذ من قشط الأقراص العسلية المختومة هو أفضل الشمع عند تناوله مع العسل كغذاء إذ أنه يعالج كثير من الأمراض عند الإنسان وذلك لوجود كميات كبيرة من حبوب اللقاح ونسبة قليلة من سم النحل.

خامسا : سم النحل :
حين تخرج شغالة النحل من الخلية السداسية يكون كيس السم فيها محتويا على كميات قليلة منه ثم تزداد الكمية تدريجيا ويزيد السم في الكيس إذا زادت نسبة المواد البروتينية عن المواد الكربوهيدراتية في غذاء النحل , لذلك تكون كميته أكبر في فصلي الربيع والصيف , ( حين تزداد كميات حبوب اللقاح في الأزهار بالحقول عنه في فصلي الخريف والشتاء وكميته 0.1 – 0.3 غم بالنحلة الواحدة ) وتستعمل الشغالة آلة اللسع في الدفاع عن الخلية ونظرا لكونها مننة تسننا عكسيا واضحا فلا تستطيع أن تسحبها بعد لدغ الإنسان أو الحيوانات الفقارية الأخرى فتنفصل عن جسم النحلة ولا تموت النحلة عند فقد آلة الوخز وكيس السم ولكنها تموت فقط إذا خرج معها جزء من امعائها والنحلة لا تفقد آلة اللسع عند لدغ الحشرات الأخرى أو النحلة السارق إذ لا تخترق أجزاؤها الحادة إلا المناطق الغشائية من هذه الحشرات.

التركيب الطبيعي والكيميائي:
سم النحل سائل شفاف يجف بسرعة حتى في درجة حرارة الغرفة فيفقد 2/3 وزنه ويذوب بسرعة في الماء والأحماض ,لا يتأثر كثيرا بارتفاع درجة حرارة لكنه يتأثر بالتسخين مع الأحماض والقلويات رائحته عطرية لاذعة وطمعه مر وبه كثير من الأحماض وكميات كبيرة من البروتينات والزيوت الطيارة والأنزيات ,الزيوت الطيارة هي التي تؤدي إلى الشعو بإحساس لاذع وألم عند الوخز والتعرض لكثير من لسع النحل في فترات زمنية طويلة تكسب الإنسان وخاصة النحالين الصحة الجيدة وطول العمر وكذلك اكتساب مناعة خاصة ضد الأمراض المختلفة وقد يؤدي سم النحل لمن يعانون الحساسية له ببعض العوارض المؤذية وقد تظهر عليهم عوارض نفسيه وعصبية وأحيانا عوارض التسمم الحاد من وخز النحل لذلك ينصحون بالبعد عن التعرض للنحل أو تناول بعض الأقراص أو الأدوية الخاصة بذلك قبل وعند اللسع والوخز في العين خطير جدا قد يسب التهابا حادا في ملتحمة العين مصحوبا بألام شديدة ويجب مراجعة الطبيب بسرعة.

الاستشفاء بسم النحل :
سم النحل علاج خاص للحمى الروماتيزمية الحقيقية وكذلك يشفى من حالات التهاب الأعصاب وعرق النسا ويفيد الأمراض الجلدية مثل الطفح الدملى ومرض الذئبة وكذلك في علاج الملاريا والتهاب العصب الوركي والفخذي وأعصاب الوجه وفي علاج تضخم الغدة الدرقية المصحوب بجحوظ العينين علاوة على أن له تأثير مهبطا لضغط الدم.

وتوجد عدة طرق للعلاج بسم النحل منها:
الوخز بالنحل المباشر أو الحقن من خلال الجلد بمحاليل معقمة من سم النحل أو مراهم أو استنشاق سم النحل ممزوج مع بعض المواد المناسبة أو أقراص تحت اللسان ويجب التبيه أن اجراء كل العلاجات بسم النحل يجب أن يكون تحت إشراف طبيب مختص لعدم التعرض لبعض النكسات أو السلبيات التي قد تكون قاتلة.

العكبر (البروبوليس) :
هي مواد صمغية يجمعها النحل من قلف الأشجار وبراعم بعض النباتات لكي يستعملها في تضييق مداخل الخلايا في فصل الشتاء ولصق الإطارات الخشبية في بعضها البعض وفي تثبيت الأقراص الشمعية في سقوف الجحور التي يسكنها , وفي سد الفراغات الموجودة بين العسالات وبيت التربية وعند العظام الداخلي , ويستخدم النحل هذه المادة كذلك في تحنيط الأفات الحيوانية التي تتسلل إلى داخل مثل السحالي والفئران والضفادع بعد أن يقتلها عن طريق الوخز بألة اللسع فتعمل على منعها من التحلل , ثم يغطيها بطبقة من البروبوليس حتى لا تفسد جو الخلية .


خواصه الطبيعية والكيميائية :
مادة قوامها متغير تبعا لدرجة حرارة جامدة وهشة على 15o م لينه 30م تنصهر عند حوالي 60م ـ 70 م تنصهر عقد 100 م تقريبا , ألوانه مختلفة تبعا لمصدره بدءا من الأصفر الفاتح حتى البني الداكن المسود وطعمه غالبا حريف وأحيانا مر وتختلف رائحته تبعا لمصدره وبصفة عامة تكون رائحته مقبولة ولذيذة لا يذوب في الماء ويذوب جزئيا في الاستيون والكحول والبنزين والكلوروفورم ... إلخ . ويتطلب مذيبات متعددة لاستخلاص كل مكوناته.

مكوناته :
تختلف مكونات العكبر حسب مصادره ولكن أكثرها تواجدا 50% ـ 55% صموغ وراتنجان وبلسم 25% ـ 35% شمع 10% زيوت طيارة أو أساسية 5% حبوب اللقاح 5% مواد مختلفة وعضوية ومعدنية .

تأثيرات وعلاجاته الطبية :
للعكبر خواص قاتلة ومانعة لنمو البكتريا مثل السالمونيلا والاستريتوكوكس والبكتريا المسببة لأمراض تعفن الحضنة وله تأثير قاتل لبعض الفطريات ومضاد لبعض الالتهابات وتنشيط إعادة توالد الأنسجة وإكساب المناعة من طريقة التنبيه المباشر للخلايا الأكولة ويساعد في تكون الأنسجة واللحم الجديد في الجروح وهو مطهر للفم وضعف اللثة اللسان وألام الأسنان والتهاب بعض قرح المعدة والأمعاء وبعض التهابات الأمراض الجلدية وبعض التهابات الأنف والأذن والحنجرة للحالات الحادة والزمنة والربو وأزمات القصبة الهوائية .
__________________
ROTوبس
DOOOOOB غير متصل