عرض مشاركة واحدة
قديم 28-07-2007, 05:53 PM   #3
kholio619
محترف
 
الصورة الرمزية kholio619







رد: الخصوبة والتناسل في الأغنام والماعز ..........

2- تنظيم الشياع ( أحداث التزامن الشبقى ) :
يتم عمل تزامن شبقى للنعاج عن طريق
أولا: أطالة طول فترة بقاء الجسم الاصفرعلى المبيض ويتم ذلك عن طريق:-
* التغذية على مواد تحتوى على البروجسترون لمدة 14 يوم.
* الحقن اليومى بالبروجسترون:
تحقن النعاج بهرمون البروجسترون يوميا أو كل يومين لمدة 14 يوم متصلة بجرعة تركيزها 3-4 مليجرام فى العضل.
* الاسفنجات المهبلية :
يتم وضع اسفنجات مهبلية تحتوى على بروجسترون صناعى حوالى (30-40) مليجرام تنزع بعد 12-14 يوم وهذه الطريقة أكثر ملائمة وانتشارا حيث تعمل الاسفنجة كجسم أصفر صناعى ويمتص البروجستيرون باستمرار من جدار المهبل وقبل نزع الاسفنجات بـ 48 ساعة تحقن النعاج بجرعة تتراوح بين 300 -600 وحدة دولية من هرمون دم الأفراس الحوامل (الفلوجون) لزيادة معدل التبويض. وتظهر مظاهر الشياع بعد 48 ساعة ولا ينصح بتكرار المعاملة بالحقن بالـ PMSG اكثر من ثلاثة مرات متتالية حيث تكتسب النعاج مناعة لهذا المركب كما انها تتسبب فى تساقط الصوف.
* زرع كبسولات خلف صيوان الاذن:
تزرع كبسولة تحتوى على 375 مليجرام من هرمون البروجسترون خلف الاذن او الكتف أو البطن وتزال بعد 12-14 يوم.
انخفاض الخصوبة نتيجة المعاملة بالبروجستيرون يرجع الى التآثير العكسى للهرمون على انتقال الحيوانات المنوية فى القناة التناسلية للانثى. كما تسبب بعض الالتهابات بالجهاز التناسلى كذلك زيادة العمالة نظرا لاعطاء الجرعات من البروجستيرون يوميا عن طريق الفم لمدة طويلة تتراوح ما بين 12- 14 يوما ومن المركبات الشائعة الاستعمال فى هذا المجال الـ MGA , MAP ,CAP.
ثانيأ: اضمحلال للجسم الاصفر الجسم الاصفر على المبيض عن طريق.
استخدام البروستاجلاندين (الفاF2 ) أو مشتقاته:
مثل (الاستروميت) أو (اللتيوليز) وتعتبر مادة البروستاجلاندين من المواد واسعة الانتشار فى مجال الانتاج الحيوانى كمادة تعمل على اضمحلال الجسم الاصفر وهذا يؤدى الى بداية دورة مبيضية جديدة. تحقن النعاج بجرعتين (0.5 ملل للجرعة لكل نعجة) الفاصل الزمنى بينهما 9-14 يوم واشارت بعض الدراسات ان النعاج التى يتم حقنها بالجرعة الثانية بعد 13-14 يوم اعطت نسب شياع وخصوبة اعلى من النعاج التى حقنت عند 9 ايام.

3-التلقيح:
يتم تلقيح النعاج بعد مرور 55 ساعة من الحقن بالجرعة الثانية بالاستروميت ويمكن تكرار التلقيح مرة أخرى بعد 10 ساعات من التلقيحة الاولى وتتراوح جرعة التلقيح من السائل المنوى المخفف الطازج حوالى 100-300 مليون حيوان منوى فى 200 ميكروليتر.ويتم وضع السائل المنوى داخل الجهاز التناسلى للنعجة بواسطة قسطرة التلقيح أو الميكروبيبت اذا تم التلقيح داخل المهبل,بينما تستخدم قسطرة ذات نهاية محدبة ومدببة يتم تمريرها برفق داخل ثنايا عنق الرحم لمسافة 0.5-1 سم وجرعة لاتزيد عن 0.5 ملليلتر تحتوى على 100-200 مليون حيوان منوى عند التلقيح داخل عنق الرحم .
وكلما نجح القائم بعملية التلقيح بزيادة المسافة التى تصل اليها قسطرة التلقيح داخل عنق الرحم ترتفع نسب الخصوبة. وفى حالة التلقيح داخل الرحم يتم استخدام الابروسكوبى laparoscopy وهى كانيولا خاصة بمساعدة المنظار الضوئى ويتم وضع السائل المنوى فى احد قرنى الرحم وجرعة التلقيح لاتزيد عن 0.1 ملليلتر تحتوى على 20-50 مليون حيوان منوى.

العوامل المؤثرة على النتائج المتحصل عليها من التلقيح الاصطناعى :
1- حجم وتركيز السائل المنوى المستخدم.
2- نوع المخفف المستخدم ونسبة اضافته الى السائل المنوى.
3- نوع السائل المنوى المستخدم ( طازج- مجمد).
4- مكان وضع السائل المنوى.
5- وقت وعدد مرات التلقيح.
6- الالة المستخدمة فى التلقيح.
7- مهارة القائم بعملية التلقيح.

أسباب انخفاض نسب الخصوبة عند استخدام التلقيح الاصطناعى :
1- التركيب المعقد لعنق الرحم:
فشكل عنق الرحم فى النعاج والبروز الخارجى مختلف عن أغلب الحيوانات الزراعية فطوله 5
-7 مم يحتوى على 5 ثنايا دائرية وفتحاتة غير منتظمه أمام بعضها مما يعوق مرور قسطرة التلقيح للوصول الى قرنى الرحم لوضع السائل المنوى وعموما فان عنق الرحم يتسع قليلا أثناء فترتى الشبق والولادة0 فإذا امكن تحديد الوقت المناسب للتلقيح ارتفعت نسبة الخصب.
2- انخفاض حيوية السائل المنوى للكباش عند حفظه لمدد طويلة.
3- الخبرة والمهارات.
كفاءة الايدى المدربة على القيام بعملية التلقيح الاصطناعى تلعب دورا ضروريا .

انخفاض الكفاءة التناسلية فى الاغنام والماعز:
فى اغلب القطعان 60% من الربحية تأتى من عدد الحملان التى تلدها النعجة وكمية اللحم المسوقة من بيع الحملان. واى اخفاق فى عملية التلقيح أوالاخصاب أو موت الاجنة فى اى مرحلة من مراحل الحمل او قبل الولادة يؤدى الى خسائر اقتصادية.
وترجع هذه الظاهرة الى الاسباب الاتية:
• عدم حدوث الشياع :
* النعاج خارج موسم التلقيح فى بعض السلالات الاجنبية.
* التغذية فقيرة أو غير متزنة. * النعاج ترضع أو تحلب. * نعاج عشار. * انخفاض معدل التبويض * النعاج خارج موسم التلقيح. * تغذية غير متزنة أو فقيرة.
* صفة مرتبطة بالسلالة.


• اخفاق فى الاخصاب:
والسبب:
* استخدام كباش عقيمة أو غير ناضجة فى التلقيح.
* مشاكل فى الجهاز التناسلى.
* شذوذ فى الجهاز التناسلى للنعاج
• انخفاض معدل الاخصاب:
والسبب:
* نسبة الكباش المستخدمة فى التلقيح الى نسبة النعاج غير سليمة.
* تغذية فقيرة أو غير متوازنة.
• موت الاجنة قبل الانغراس بالرحم:
والسبب:
* خلل وراثى.
* تغذية عالية أو منخفضة.
* اجهاد (حرارى – تحصين- نقل).
• موت الاجنة فى المرحلة الاولى للحمل
والسبب:
* العدوى الميكروبية (التكسوبلازما).
* التغيير المفاجىء فى التغذية.
* الاجهاد.
• موت الاجنة فى المرحلة الاخيرة للحمل
والسبب:
*الامراض المعدية ( كل الامراض المعدية تسبب الاجهاض عند الاصابة بها فى هذه المرحلة)
• كثرة الاجنة بالرحم:
والسبب:
• موت الاجنة عند الولادة
* سوء رعاية للنعاج العشار.
* عسر ولادة -
* وضع شاذ للجنين.
* تسمم حمل للام - انخفاض مستوى الكالسيوم بجسم الام.

الحــمل و الــولادة فـي الاغنـام والمـاعز

بالنسبة للأغنام فالأغنام تعتبر من الحيوانات سهلة الولادة ولايوجد الا اعداد قليلة من النعاج التى تحتاج الى مساعدة اثناء الولادة, كما يعتبر التواجد بجانب الامهات التى على وشك الولادة هام جدا وذلك للحفاظ على حياة الجنين ونظافتهما وايضا للحرص على عدم تأخر الجنين في الولادة لأن تأخر نزول المشيمة يتسبب في نفوقه ولاتحتاج الاغنام في الجو المعتدل الى مأوى خاص للولادة بل تستطيع ان تلد في اى مكان تتوفر فيه الشروط النظافة العادية . اما اذا صادف جو الولادة جوا باردا او تتساقط فيه الامطار بغزارة فأنه يلزم في هذه الحالة تجهيز مكان مناسب للولادة داخل الحظيرة.
ومن المفضل ان تخصص غرفه او مكان مناسب للولادة حيث تقسم الى وحدات صغيرة تتراوح مساحتها حوالى 1-1.5متر مربع. ويستخدم في تقسيم الحظيرة حواجز خشبية او اسمنتية او من المواسير الحديدية وذلك لمنع مرور الحملان الصغيرة من وحداة الى وحدة اخرى حرصا على عزل المواليد تماما وتجنبا لمشاكل الرضاعة,تفرش ارضية هذه الحظائر بالقش او بنشارة الخشب بعد تطهيرها جيدا بمادة مطهرة قبل نقل الامهات فيها عند الولادة.
يمكن التأكد من حدوث الحمل بوضع النعاج التي لقحت مع كبش كشاف مع ملاحظتها جيداً فإذا لم تظهر عليها علامات الشياع يكون ذلك دليلاً علي حدوث الحمل. والراعي الجيد يمكنه التأكد من حمل النعاج بجسها باليد في الصباح الباكر من أسفل البطن بعد مضي 2 – 3 شهور من الحمل ولا ينصح بعمل ذلك إلا للخبير ومدة الحمل تتفاوت من 22-31 أسبوعاً أي حوالي (145 – 155) يوماً بمتوسط 5 شهورولاتحتاج النعاج إلى رعاية خاصة أثناء الأربع شهور الأولي من الحمل, أما في الشهر الأخير فتزيد احتياجاتها الغذائية فتعطي عليقه إضافية سهلة الهضم مع تجنب الأغذية الفقيرة ويفضل خروجها للمرعي يومياً علي أن يكون المرعي قريب لاعطائها قدر من الرياضة, وفي الأسبوعين الأخيرين من الحمل يمكن تقسيم النعاج حسب موعد الوضع المنتظر.

* علامات اقتراب الولادة:
عند اقتراب الولادة تظهر على النعاج علامات القلق وتميل الى الانعزال بعيدا في مكان منعزل نسبيا في المرعى حيث تبدأ غريزيا في تجهيز المكان حيث تبدأ غريزيا في تجهيز المكان المناسب للولادة وأستقبال المولود الجديد.

*العناية بولادة الأغنام :
تبدأ فى هذا الشهر موسم الولادة ولو أن عدد النعاج التي تلد في هذا الشهر يكون قليلاً فيجب العناية بتغذية النعاج الوالدة حتى تنتج ما يكفي من اللبن لرضاعة الحملان التي تنمو بسرعة كبيرة في هذه الفترة وهي الفترة من الولادة إلى الفطام .

*الولادة والعناية بالنعاج :
تضطجع النعجة على الارض وترفع رأسها الى اعلى حيث تبدا الانقباضات الرحمية التى تعمل على خروج الحمل عن طريق المهبل الى الخارج . ومن الطبيعي ان يظهر في البداية الكيس الامنيوني او مايسمي بكيس الماء والذى يتدلى ظهوره واختفائه من من فتحة المهبل عند حدوث الانقباضات الرحمية ( الطلق) مما يساعد على توسيع مجرى الولادة قبل خروج المولود (يعمل هذا الكيس على حماية الجنين من المؤثرات الخارجية اثناء فترة الحمل ). ينفجر الكيس الامنيونى بعد ذلك من فتحة المهبل حيث تكون الطريقة الطبيعية للوضع هي أن يخرج رأس الجنين بين قائمتيه الاماميتين ولكن قد يحدث ان يشذ خروج الجنين عن الوضع السابق فتتعسر بذلك الولادة وفي هذه الحالة يجب على الراعي أو المزارع ان يساعد النعجة على أن تضع بالطريقة الصحيحة مع ضرورة الاتصال بالطبيب البيطري عند وجود أية صعوبة في ذلك لاداعي لمساعدة النعجة الا بعد التأكد من ان الولادة ستكون عسرة وهذا يحتاج الى خبرة ويفضل ان يحتفظ مربو الأغنام ببعض المطهرات البسيطة كصبغة اليود لتطهير الحبل السري بعد فصله من المشيمة.
يجب مراقبة النعجة عقب الولادة للتأكد من نزول المشيمة وأن النعجة بحالة طيبة ، ثم العناية بتغذيتها ومن الأفضل فحص الضرع للتأكد من سلامته لأنه قد يكون ملتهباً ويسبب آلاماً للنعجة فترفض ارضاع نتاجها وفي هذه الحالة يجب تصريف اللبن واستعمال العلاج الذي يصفه الطبيب البيطري وعلى العموم فمن المهم أن يكون الضرع سليما وبحالة جيدة بعد الولادة حتى يمكن أن يرضع النتاج طبيعياً وبسهولة.



__________________
كم انت كبير يا أبوتريكة
اما نقول الفراعنة كله يقف يسمعنا
kholio619 غير متصل