السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأخوة الكرام و الأخوات الفاضلات
موضوع الخضروات الطازجة هو موضوع مفيد للغاية فجميع الكائنات بإختلاف أجناسها تحب بين فينة و أخرى مضغ أو أكل الخضار ....
مسألة التي تربط الخضار و الفواكة بالإسهال؟
- معروف لدينا أن غسل الخضار و الفواكة قبل تقديمها يفيد في تخفيف وطئة سمية المبيدات الحشرية التي تكون قد سبق و رشت بها لذا لا تنظر على أن الخضار بداية الأمر تكون سليمة و لا تقدم بلا غسل حتى لو كانت طيور أم حيوانات.
- الخضار و الفواكة لكونها تحوي على الألياف و بكمية عالية تقوم بتنشيط الجهاز الهضمي مما يساهم في زيادة حجم و كمية البراز كما أنها تسمى مغناطيس الدهون و السوائل لشدة إمتصاصها لهم و هذا بدوره يساهم في جعل البراز يتحول من الشكل الصلب إلى السائل
- الخضار و الفواكة ترفع من مناعة الجسم و إمتداده بكمية جيدة من الأملاح و المعادن و الفيتامنيات
- الخضار و الفواكة كثرتها تقوم بتحفيز البكتيريا الصالحة التي توجد في جميع الكائنات و الي تساهم في عملية الهضم و يؤدي ذلك لتحول البكتيريا من الوضع المسالم للوضع الضار ...
- الخضار و الفواكة تساهم أكلها في تخفيض حرارة الجسم مما يترتب عليه تعريض الطيور و الكائنات ضعيفة المناعة لإصابتها بنوبات من الإلتهابات المنتوعة و من ضمنها الإسهالات و ترتبط هذه النقطة مع النقطة السابقة.
- هنالك أنواع من الخضار و الفواكة تقدم مطبوخة و كونها تحمل سمية في مكوناته و عملية الطبخ التي تشمل على وجود الحرارة و تكسير لإنزيمات و زيادة معدلات أيض المواد السامة هو سر وراء أن بعضها يأكل مطبوخ و إن أكل غير مطبوخ ترى الآكل إصيب بتوكعات صحية و تقلبات معوية حادة من ضمنها الإسهال و القيء.
*** الإسهال و القيء هما عوراض لا أحد منا يحبها لكن للأسف الشديد هما نوعان من أنواع الدفاع الطبيعية للجسم الكائن الحي و خاصة الجهاز الهضمي... و هما ينتجان عن تحفيز قوي للجهاز الهضمي كبادرة لطرد الشيء الدخيل التي دخل عليه سواء أكل أم شراب أم بكتيريا أم طفيلي.....
فسبحان الله تعالى على حكمته في تصوير الخلق و تكوينه
و هذه معلومات طبية لا معلومات متداولة بين المربين لكن لا أحد يقول لا تمنع الخضار و الفواكة بل هنالك مبدأ تقليل الوجبات لها لمرة واحدة إسبوعياً و تكون معتدلة لا بكثرة و خاصة موسم الشتاء فهذه الحكمة من هذه المقولة التي سبق و قلتها لا منعها .....
أما في الصيف فلا ضرر منها لكن في ضمن إطار المعقول.....
أخوكم الدكتور أبو وسام