عزيزتي عاشقة الطيور..
أورثتني قراءة هذه القصة..
حيرة قاتلة..
فلا أدري..أأضحك على حالنا..أم..أبكي عليه..
لكن تلك الحيرة لم تلبث أن تلاشت..
بانتصار تلك الإبتسامة المرسومة على شفتي..
وكادت أن تتحول لضحكة عالية..
أتدرين لماذا؟؟
لأننا أمة لم تكتف بأكل نفسها فحسب..
وإنما -أيضا- لم تكف عن الضحك..على جراحها و آلامها..
و نحن من قال فيهم الشاعر المتنبى ..
((يا أمة ضحكت من جهلها الأمم))
ولم يدرك -المسكين- أن أمتنا عندما شاهدت الجميع..
يضحكون عليها..
إنضمت إليهم!!
و أعتذر إن آلمتك كلماتي..
لكنها ظلت حبيسة بين الضلوع..
حتى ضاق بها الفؤاد..فقرر أن يبوح..
و تسلمين عالقصة المضحكة المبكية.