رد: ***معلومات عن بعض الحيوانات مع الصور***
---------------------------
=القط البري

طول الجسم = 65 سم
طول الذنب = 35 سم
القط البري حيوان شرس جداً يتواجد في المناطق الجبلية من الأردن التي تكسوها الأشجار والغابات وكذلك في مناطق الأغوار، وهو لا ينشط إلا في الليل، يشمل طعام هذا الحيوان الطيور وبيوضها والأرنب البري والحيوانات القارضة الصغيرة الأحجام والسحالي وبعض الحشرات الكبيرة. وهو يعتدي أحياناً على مزارع الدجاج وحملان الماشية الصغيرة ومن عادته أن يتربص للفريسة دون حراك على شكل كمين إلى أن تنسح له الفرصة للقيام بهجوم مباغت، ومن صفاته أنه يقطع رأس الفريسة عن جسدها.
تحمل الأنثى عادة مره واحدة في السنة ويستمر حملها لمدة 68 يوماً وتنجب من اثنين الى أربعة صغار، وقد يحدث أحياناً أن تحمل في السنة مرتين.
وبعد الوضع مباشرة تبتعد الأنثى بصغارها عن أعين الذكر فهو في كثير من الأحيان يقوم بقتل الصغار إذا لم تعمد الأنثى إلى إخفائهم . حتى يتمكن من معاشرتها .
وقد يتزاوج هذا الحيوان مع القط المنزلي الأليف ويعتقد بأن الأخير ينحدر في الأصل من القط البري.
يعتبر القط البري من الحيوانات النادرة في الأردن وربما يكون مهدداً بالانقراض. يوجد في الاردن صنف آخر من القطط باسم القط الرملي، وهو حيوان صغير الحجم يميل لونه الى الرمادي الأغبر وله علامات خافتة على أرجله وهو يتواجد في المناطق الجنوبية من المملكة التي تشمل منطقة وادي عربة، وهو يختلف عن انواع القطط الأخرى بوجود شعر كثيف ينبت عند أقدامه لمساعدته في السير على الرمال الناعمة وعدم الانزلاق عليها ويطلق عليه اسم
Felis margarita.
يتواجد في الأردن أيضاً القط المعروف باسم قط الأدغال الذي يعيش في مناطق الأغوار على امتداد وادي الأردن على ضفتي النهر واسمه العلمي Felis chaus وهو أكبر حجماً من النوع الأول وله لون بني موشح باللون الأسود ولذنبه ثلاث تدويرات سوداء اللون.
---------------------------
=الوشق

طول الجسم من 70 سم الى 90 سم
طول الذنب = 25 سم
ارتفاع الكتف = 45 سم
الوشق حيوان ليلي النشاط يتواجد في الأردن في مناطق الجبال الوعرة الجرداء المطلة على الأغوار والبحر الميت، كما يتواجد أحياناً في الأراضي الصحراوية، ولكنه لا يتوغل في الصحراء لافتقارها إلى الكهوف وأماكن الاختباء. وهو يعيش على أكل القوارض كالجربوع والجرد والجربيل والطيور والأرنب البري وبعض أنواع الزواحف مثل الضب والجردون والسحالي.
لقد طورد هذا هذا الحيوان كثيراً وأشراف في الأردن على الانقراض ولم يبق منه الا أعداد قليلة ومن صفاته أن قوائمه تعتبر طويلة بالنسبة لجسمه وله رأس مفلطح أو منبسط قليلا تعلوه أذنان طويلتان يقوم بتحريكها حسب الحالة النفسية التي يكون فيها وهو حيوان يحب العزلة، يحتفظ لنفسه بمساحة من الأرض تصل الى عشرة كيلو متر مربع يجوب فيها أثناء الليل باحثاً عن طعامه . تحم لالأنثى مرة واحدة في العام وأحياناً مرتين وتنجب من واحد إلى ثلاثة صغار بعد حمل يستمر لمدة سبعين يوماً، وترضع الصغار من الأم لمدة ستة أشهر فقط غير أنها لا تبتعد عن الأم ولا تصبح مستقلة الا بعد مرور مدة تتراوح من عشرة أشهر الى سنة كاملة.
أما المكان الذي تلجأ إليه للولادة فأما أن يكون شقاً بين الصخور أو تجويفاً في جذع شجرة أو أن يكون حفرة مهجورة من قبل حيوان آخر.
---------------------------
=الغريري

طول الجسم = 70 سم
طول الذنب = 17 سم
الــــــــوزن = 20 كغم
الغريري حيوان من آكلة اللحوم يتواجد في الأردن في المناطق الجبلية والغابات ويقتات على الأرانب البرية وأنواع القوارض الصغيرة وبيض الطيور التي تفرخ على الأرض والخنافس وخلايا الدبابير كما يأكل ثمار شجر البلوط بالإضافة إلى ولعه الشديد بأكل العسل البري وهو ليلي النشاط يسكن في مجموعات عائلية في جحور تحت سطح الأرض يقوم بحفرها وبكون في غاية التعقيد من حيث عدد الأنفاق والغرف الكثيرة التي تضمها، منها غرف خاصة للنوم وأخرى للولادة. وهو يفرش جحوره بأوراق الأشجار أو النباتات الجافة ويقوم من وقت الى آخر بإخراجها لتهويتها وتنظيفها في الأيام المشمسة ثم يعيدها الى مكانها .
وهو حيوان جميل الشكل نافع جداً للإنسان بسبب قدرته القوية على القضاء على القوارض وتحمل الأنثى مرة واحدة في العام وتنجب من واحد إلى خمسة من الصغار، ويعتبر من الحيوانات النادرة في الأردن.
---------------------------
=النسناس المعرق

النسناس المعرق حيوان صغير الحجم شديد النحافة ذو شعر طويل ورائحة كريهة ينتمي الى عائلة ابن عرس وفصائل الحيوانات الأخرى التي تضم الدلق والغريري والمنك والسكنك والقضاعة. المعروفة باسم عائلة (مستاليديا) وهو بشبه الدلق كثيراً.ولا يزيد طول جسم الحيوان البالغ منه عن خمسة وأربعين سنتمتراً.
وللنسناس ذنب كثيف مغطى بشعر غزير وله خضم رفيع وأذنان صغيرتان هما أصغر حجماً بقليل من آذان الدلق.أما قوائمه فقصيرة، والأمامية منها أطول من الخلفية وهي مغطاة بشعر كثيف ينتهي بمخالب قوية.
وبالرغم من التنوع في ألوان هذه الحيوانات والاختلافات الواضحة بينها في التعرقات الظاهرة على الجلد الا أنه بغلب عليها اللون الأصفر. وتشترك حيوانات هذه العائلة جميعاً بأن لها غدد خاصة تفرز روائح كريهة تقع عند مخارجها.
والنسناس المعرق لا يقتصر نشاطه أثناء الليل فقط فهو يشاهد أثناء النهار أيضاً وهو يتغذى على الخنافس والقواقع والطيور الصغيرة وبيوضها والقوارض وأنواع السحالي المختلفة. وهو يتواجد في الأجزاء الشمالية من المملكة الواقعة على حافة الصحراء، كما يمكن أن يتواجد في مناطق الأغوار، وهو حيوان محب للعزلة باستثناء موسم التزاوج في شهري فبراير ومارس وتلد الأنثى من أربعة إلى ثمانية من الصغار بعد حمل مدته بسعة أسابيع وليس لجلده أي قيمة تجارية.
---------------------------
=الدلـــــق

حيوان من أكلة اللحوم ذو جسم طويل نحيف يصل الى قدمين وله قوائم قصيرة وشكل رشيق بعادل حجمه حجم قط كبير ولكنه يتميز عن ذلك بانتمائه إلى عائلة مستا ليديا- التي تنفرد بشكل الرأس والأذنين وامتداد الجسم.
وهو يختلف عن – المستاليديا – قليلاً بطول خضمه و طول ذنبه وقوائمه ذات الشعر الغزير وشكل أسنانه.
ولهذا الحيوان أقدام مستديرة مثل أقدام القطط تغطيها وسادة أو لبادة طرية تتواجد فيها خمسة أصابع موزعة بشكل دائري. وله مخالب لا تظهر آثارها إلا إذا سار فوق رمال ناعمة.
يتميز الدلق الأردني بصغر جمجمته وحجمه المتوسط ولون القسم الأعلى من جسمه بني يغطي فروته التي تمتد بشكل عامودي على الظهر وله ذنب ممتلئ ويميل لون قوائمه إلى السواد وبطنه بني وتتواجد عند مخرجه غدد أو جيوب تنطلق منها رائحة كريهة.
وللدلق قدرة فائقة وسرعة متميزة في تسلق الأشجار- ويستطيع الركض على الأرض بسرعة كبيرة لمسافة قصيرة.
وهو في تسلقه يعانق الشجرة ويدفع بجسمه نحو الأعلى بقفزات سريعة متتالية، وإذا سقط على الأرض فهو يدب على قوائمه الأربعة دون أن يصاب بأذى من ارتفاع قد يصل إلى عشرين متراً. وهو شديد النشاط يقضي معظم وقته في الصيد من مكان إلى آخر أو في القفز بين الأشجار، وقلما يشاهد أثناء النهار وإذا شوهد على الأرض نهاراً فقد يختلط الأمر ويظن بأنه نسناس.
وذكور هذا الحيوان يزيد حجمها بنسبة 12 بالمئة عن حجم الإناث التي تتولى بناء العش في فتحة بين الصخور أوفي تجويف شجرة أو في تجويف قديم كان يستعمل من قبل سنجاب.
يختلف طعام الدلق بالنسبة لتوفره حسب المواسم. وفي العادة فانه يأكل القوارض والطيور الصغيرة والخنافس والديدان وجيف الحيوانات وبيض الطيور وثمار العليق.
يبدأ موسم التزاوج مع نهاية فصل الصيف وتلد الأنثى حوالي ثلاثة من الصغار مرة واحدة في السنة خلال شهري مارس أو نيسان / ابريل بعد حمل خمسة وأربعين يوماً.
يتواجد الدلق في الأردن على امتداد الوادي الممتد من مدينة وادي السير نزولاً باتجاه الغرب ولغاية المنطقة المحيطة بسد الكفرين في وادي الأردن كما بتواجد في الغابات الصنوبرية وفي بعض الأحيان يشاهد على سفوح التلال الصخرية.
_________
==يتبع==
__________________
التوقيع مخالف
|