منتديات تو زوو

هو اقتران بين نوعين مختلفين من الطيور وبجلب الكثير من المربين في أنحاء العالم ,هذا النوع من التقاطع هو هدف أغلبية مربي الحسون هنا في المغرب والتهجين الأكثر رواجا بين أوساط المربين هو تقاطع الحسون X الكناري وما يستهويهم في التهجين المحصل عليه هو ألوانه قامته وقوة تغريده.

إلا أن لهذا النوع من التقاطع عدة سلبيات أذكر منها :

1- عقم الهجين فإذا كان الذكر الهجين مرغوب فيه من أجل التغريد, فإن الأنثى ليس لها مزايا.

2- صعوبة التفريق بين الذكر والأنثى الهجين عند صغر سنهم.

3- هناك مشكلة حقيقية هنا في المغرب أنه يجب أن يكون كل تغريده حسوني وإذا احتوي تغريده على رنة من الكناري فسوف يتراجع ثمنه إلى النصف أو أقل من ذلك.

تقنيتي:

بسيطة وفعالة، أحضر كل من ذكر الحسون وأنثى الكناري على حدي بالنسبة للأنثى أضعها في قفص كبير في وسط مجموعة من الكناريات التي أرغب في تقاطعهن مع الحسون، أضع لهن عدة أعشاش بلاستيكية لتحديد منهن الأكثر استعدادا، أما بالنسبة إلى الحسون فأضعه في قفص أحادي وأنتظر حتى تبدأ علامات قابليته للاقتران تظهر عليه ومن بينها احمرار قناعه وبداية اختفاء العلامة السوداء في منقاره حيث يصير هذا الأخير وردي اللون، قوة تغريده وتكراره لبعض الرنات.

-أختار للحسون الذي يقوم بهذه العملية لأول مرة ألوان قاتمة من أنثى الكناري (أخضر، رمادي) إما ما يتعلق بالحسون المعتاد بهذه العملية فلا يلزم له الاختيار.

-لا أعود الحسون على نفس الأنثى لكي لا يصعب عليا تغيرها.

-أنصحكم أن تستعملوا طريقة البيض البلاستيكي لأن طبع الحسون عدواني فلقد لاحظت أنه يكسر البيض ويفسد العش المبني من طرف الأنثى ويقوم بهذا الأمر حتى مع أنثاه الحسون من صنفه.

-أفرق الحسون على أنثاه الكناري بعد وضعها للبيضة الثالثة وأدعها تكمل العمل وحدها.

الهجين ذات الألوان الفاتحة:

إذا أردت أن تتحصل على هجين ذا ألوان مختلفة مهيمن عليها اللون الأبيض فحاول أن تستعمل الحسون ذات العنق البيضاء (Fevé) فنتائجه جد جيدة.

تقاطعات أخرى:

تستطيع تغير الحسون بصنف آخر أسهل منه في التعامل مع أنثى الكناري لقد لاحظت أن serin mozambique وserin cini بتأقلمان بصفة رائعة مع الأنثى الكناري, بعض المربين تحصلوا أيضا على نتائج جيدة باستعمال طيور أخرى مثل le tarin des aulnes mâle (Carduelis spinus), linotte ، verdier .

خلاصة:

ميدان التهجين واسع جدا والتجارب فيه تبقى جد مفتوحة_____ منقول