|
حصرياً: لهذه الأسباب، احمي قططك من العالم الخارجي Outdoor vs. Indoor Cats
لهذه الأسباب، احمي قططك من العالم الخارجي Outdoor vs. Indoor Cats عناصر الموضوع تمهيد 1- الفرق بين القطط الخلوية والقطط المنزلية 2- ضرورة إدخال القطط إلى المنزل 3- مخاطر بقاء القطط بالخارج 4- الأمراض التي يسببها بقاء القطط بالخارج 5- كيفية إحضار القطة إلى الداخل 6- احرص على تسلية القطط بالداخل 7- اصطحب قطك إلى الخارج في رحلة آمنة 8- استشارة خبراء الطب البيطري 9- الخلاصة 10- المراجع تمهيد يعتقد أنصار أسلوب الحياة الخلوي أن من الأفضل للقطط أن تستمتع بحياتها إلى أقصى حد، حتى إذا قصر عمرها بواسطة عواقب الحياة بالخارج. تعيش القطة الخلوية حياة أكثر تعريضاً للضغوط من القطة المنزلية، وتؤدي الضغوط إلى عدد ضخم من الاضطرابات البدنية والنفسية. تواجه القطط الخلوية في الشوارع، أو حتى في الريف، يومياً نزاعات على مناطق السيطرة، وتهديدات من حيوانات أخرى، ومن البشر، وخطر المركبات، والضجيج البيئي مما يسبب الذعر، والمواقف التي تولد الخوف الدائم. تعيش القطط المنزلية عموماً حياة أطول وأقوى صحة من القطط الخلوية -حقيقة لا يمكن التشكيك فيها. يقدر متوسط دورة حياة القطط حرة التجول بأقل من ثلاث سنوات، بالمقارنة مع متوسط عمر للقطط المنزلية يتراوح بين 12-15 عاماً. ومن المرجح أن الهوة بين هذين الرقمين تكمن خلف النزعة بين مقتني القطط لجعل سلامة، وصحة، وسعادة قططهم أولوية بواسطة الإجراءات التالية: - إبقاء قططهم بالداخل. - إنشاء سياج آمن لأنشطة خارج المنزل التي لا تحظى بإشراف. - الاستمتاع في الخارج مع قططهم في أنشطة مشتركة. في الواقع إن كل شيء يحتاجه قطك -اللعب، والتمرين، ونظام غذائي ملائم، والراحة، والرفقة- يمكن توفيره بسهولة، في الداخل. لا يحتاج قطك إلى الخروج ليشبع حاجاته، ولا يجب عليك أن تشعر بالذنب على الإطلاق إذا كان هذا هو أسلوب الحياة الذي اخترته له. الفكرة العامة أن القط يجب أن يتجول بحرية ليكون سعيداً هي خرافة قد تودي بحياته. فبإمكانه الحصول على كل الهواء النقي ودفء الشمس الذي يحتاجه على نحو لآمن تحت إشرافك. الفرق بين القطط الخلوية والقطط المنزلية لا تواجه القطط المنزلية أبداً الخطر الذي تتعرض له القطط الأخرى المتحفزة للشجار من أجل التزاوج أو السيطرة. كما لا تتعرض القطط المنزلية للأمراض والطفيليات الشائعة التي تتعرض لها القطط الخلوية والتي تلتقطها من ساحة المنزل أو الشارع. بينما تتعرض القطط الخلوية لخطر تناول الأطعمة المسمومة والفاسدة الملقاة بالخارج مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض وإعياء. كما أنها دائمة التعرض للقمل والبراغيث والديدان والإصابة بخراج وتحتاج إلى العلاج. ضرورة إدخال القطط إلى المنزل كمقتني يشعر بالمسؤولية تجاه قطه، بإمكانك تقويم البيئة الخارجية في المنطقة التي تعيش فيها قبل أن تقرر. هل تعيش في شقة في حي سكني؟ أم في منزل بعيد على الطريق في الريف أو الصحراء؟ ما مدى قرب جيرانك؟ وما هو نوع الحيوانات الأليفة التي يقتنوها وبالضرورة سيواجههم قطك، إن وجد؟ ما هي الحيوانات المتوفرة في المنطقة التي ربما تغري قطك بتناولها؟ إذا كان شعر قطك طويل، هل تملك الوقت الإضافي لفك تشابك وتنظيف معطفه من القاذورات والكتل المتشابكة فيه؟ وماذا عن مكافحة الطفيليات؟ قبل فتح الباب لقطك، فكر في ذلك. حالما أصبح القط معتاداً على أسلوب الحياة بالخارج، فمن الصعب (ولكن ليس المستحيل) إسعاده في حال إبقاءه في المنزل حصراً. أما القط الذي يبقى في الداخل منذ الولادة فلن يفتقد ما لم يختبره أبداً. في الواقع، تنام القطط أكثر من نصف اليوم في الخارج، و50% من وقت استيقاظهم يقضونه في تنظيف أنفسهم. وباقي الوقت ينقضي في أثناء الأكل والشرب، واللعب والأمور الأخرى، أو التأمل، والذي ينعمون بالرضا التام عند القيام به في الداخل. فقط يأخذ التمرين جزء بسيط من يوم القطط، ولكنه مهم جداً لكل من صحتها البدنية والعقلية. هذه الحاجة يمكن تلبيتها بسهولة وأمان حصرياً للقطط المنزلية. مخاطر بقاء القطط بالخارج بكل المخاطر التي تواجه القطط الخلوية، فإنها تشبه من يقامر على حياته في الخارج. بعض هذه المخاطر التي تواجه القطط الخلوية هي: - فقد القطة (أي أن تضل). - المركبات. - التسمم. - الكلاب غير الودودة. - الحيوانات المفترسة مثل الذئاب والراكون. - قطط أخرى تدافع عن مساحات سيطرتها. - جيران غاضبون لن يعجبهم حفر القط وتغوطه في حديقتهم. - الأمراض مثل سرطان الدم أو سرطان نقص المناعة. - القمل، والبراغيث والطفيليات الأخرى التي تنتقل من تناول القمامة وبواقي الطعام الملوثة الأخرى. - الجو المؤذي الذي من الممكن أن يجعل القط يعاني من البرودة في الشتاء والجفاف (فقدان السوائل) في الصيف. الأمراض التي يسببها بقاء القطط بالخارج تتعرض القطط التي تتجول بحرية خارج المنزل إلى خطر أمراض عدة، والتي يكتسب بعضها من فرائس القط. ويمكن لبعض الأمراض أن ينتقل من القط إلى الإنسان. التطعيمات متوفرة لبعض الأمراض، ولكن لا توفر التطعيمات حماية بنسبة 100%. فيروس اللوكيميا (سرطان الدم) Feline Leukemia Virus FeLV يخترق جهاز مناعة القط ويعد المسبب الرئيسي لحالات الموت التي ترجع إلى الأمراض المعدية لدى القطط. ليس هناك علاج. ينتقب الفيروس عن طريق البراز، والحليب، وإفرازات العين، ولكنه ينتشر بين القطط في المقام الأول بواسطة التنظيف، واللعق، والعقر، وأطباق الطعام وصناديق الإخراج المشتركة. فيروس طاعون القطط Feline Panleukopenia Virus FPV مرض معدِ جداً إما من خلال التواصل المباشر من قط إلى آخر، أو بصورة غير مباشرة، أي ينقل من الملابس، بواسطة البشر، أو الجماد. يمكن أيضاً أن تنشر البراغيث الفيروس. يهاجم طاعون القطط كريات الدم البيضاء لدى القطط ويدمرها، ويبطل جهاز المناعة بشدة، مما يجعله ضعيف المقاومة للأمراض الأخرى. التهاب الصفاق Feline Infectious Peritonitis FIP وهو مرض فيروسي مميت، يسبب الضعف تصاعدياً، ويصعب تشخيصه. ينتقل التهاب الصفاق بواسطة البراز، والبول، وإفرازات الفم والأنف بواسطة التواصل المباشر مع القطط ملتقطة العدوى أو مشاركة أطباق طعام وصناديق إخراج تستخدمها. يسبب التهاب الصفاق هجوم جهاز المناعة على خلاياه الخاصة، مدمرةً الأوعية الدموية في الجسم كله. يمكنه إصابة الكبد، والعينين، والدماغ، والكلية، والرئتان، والعقد الليمفاوية، والقلب والأوعية الدموية في تجاويف الجسم، مسببةً تجمعات سائلة في تجويف البطن أو الصدر. لا يوجد علاج أو عقار كفؤ لهذا الفيروس المميت. تم تشخيص فيروس FIP في النمر الأرقط، والكوجر، والوشق. فيروس نقص المناعة Feline Immunodeficiency Virus يدمر جهاز المناعة، وهو دائماً مميت. إنه ينتقل على نحو أكثر شيوعاً من خلال جروح العقر بين القطط والموجودة غالباً في الذكور الخلوية غير محيدة الجنس. الانتقال من الأم إلى القطة الوليدة قد يظهر في أثناء الحمل وخلال الحليب الملوث في حالة ولادة القطة الوليدة فيما بعد ورعاية صغارها. يؤدي فيروس FIV إلى عدوى مزمنة في الفم، وأعلى الجهاز التنفسي، والأمعاء، والعينين، والجلد. يمكن للفيروس أن يؤذي أعضاء الجسم كالكلية والكبد، وأيضاً نخاع العظم. عدوى الجهاز التنفسي Upper Respiratory Infections هي معدية جداً وشائعة الإصابة لدى السنوريات، خاصة القطط الصغير. تشمل الأعراض العطس، إفرازات الأنف، وفقدان الشهية. يحدث انتقال العدوى بواسطة الهواء حيث يحمل العدوى بين القطط. هذه الفيروسات مستقرة تماماً في البيئة فاالانتقال بواسطة الجماد شائع. بعض الأمراض والطفيليات التي تنتقل من القطط إلى الإنسان السعار Rabies يتسبب فيه فيروس يعدي ثدييات الدم الحار، متضمنة القطط، والبشر، والحيوانات البرية، وحيوانات المزرعة. تعد القطط الخلوية في خطر التواصل مع الحيوانات البرية مثل الراكون، والثعلب، والوطواط. العقر هو أكثر الطرق شيوعاً في نقل المرض. يعد السعار مميتاً إذا لم يكتشف ويعالج فوراً. التوكسوبلازما (مرض الإجهاض)Toxoplasmosis يتسبب فيه طفيل من الكائنات الأولية، طفيل التوكسوبلازما والذي يقيم في أمعاء القطط وأنسجة لحوم العديد من الحيوانات والقوارض. إذا التقطته سيدة حامل في أول شهور الحمل، يمكنه أن يسبب الإجهاض أو العمى، أو الإعاقة، أو النوبات المرضية في الوليد. من المرجح أن 30% من القطط و50% من البشر تعرضوا لطفيل التوكسوبلازما. يمكن للقطط والبشر التقاط طفيل التوكسوبلازما من اللحم غير المطهي، أو الحليب غير المبستر، أو مصادر المياه الملوثة، أو التربة أو صندوق الإخراج الخاص بالقطط الملوث ببراز القطط، أو القمل، أو القوارض. القطط هي الحيوان الوحيد الذي يمكن أن يكمل الطفيل في أجسادها دورة حياته المعقدة ويخرج عن طريق البراز كلياً من الجسم. علامات العدوى في القطط تختلف من كونها خفية إلى ظاهرة في الأعراض التالية: فقدان الوزن، والحمى، والإسهال، وذات الرئة، والتهاب الدماغ، وداء العين. قد تكون التوكسوبلازما مميتة للقطط الصغيرة. كيفية تحويل القطط من خلوية إلى منزلية أسهل طريقة لتربية القط كقطط منزلية هي إبقاءها بالداخل من الصغر. تشعر القطط التي لم تخرج أبداً بسعادة كبيرة عموماً ببقاءها في المنزل المحصن المريح بالداخل. مع ذلك، إذا كان قطك بالخارج يقامر على حياته بالفعل، سيتطلب الأمر القليل من الصبر والمجهود منك لتقنعه بأن البقاء في الداخل فكرة جيدة. مثلما سيفضل الكلب الخروج والعبث والعقر في كل المكان إذا أعطي الفرصة، كذلك سيفعل القط. ولكن بينما يعرف أغلب مقتني الكلاب أن هذا ليس في مصلحة كلابهم، بالكاد بدأ مقتني القطط ببطء في إدراك ذلك أيضاً. أسهل طريقة لإجراء التحويل من قطة خلوية إلى قطة منزلية هي فعل ذلك في آواخر الخريف عندما يتحول العالم الخارجي ليصبح غير مغرِ بأية حال بالنسبة لقطك. يجب أن تعرف أن قطك من غير المرجح أن يقتنع بالدخول إلى المنزل بترتيبك في البداية وأنك ستضطر أن (تصدر الطرشة) :cool: لتوسله المستمر لفتح الباب. تذكر أنك تمنح قطك هدية حياة أطول وأقوى ازدهاراً وصحة. حالما قررت تحويل قطك إلى قط منزلي يجب أن تثبت على المبدأ. فتركه في الخارج حتى لفترة قصيرة لن يؤدي إلا إلى تمديد مرحلة الإقناع الصعبة. ابذل الجهد لقضاء وقت لعب وتفاعل أكثر معه. إبقاء قطك في الداخل يمنحك فرصة لقضاء وقت رائع معه ولتقدير صفاته الفريدة. احرص على تسلية القطط بالداخل بمجهود بسيط فحسب على عاتقك، ستحظى القطط بكل ما تحتاج إليه الأمان، والسعادة في الداخل. فكر في إحضار قليل من الخبرات الخلوية بالداخل. هذا من المفترض أن يشمل فرص اللعب، والراحة، والخدش، والهواء النقي، والنظر إلى العالم الخارجي والرفقة. هذه بعض النصائع لمساعدة قطك على الاستمتاع بحياته في الداخل: - وفر صناديق أو أعمدة الخدش المقبولة لقطك. وذلك ضروري للتأكد من أن القط لن يضطر لتمزيق الأثاث. بعض القطط تخدش بصورة أفقية بينما يفضل البعض الآخر الخدش عمودياً لذا ستحتاج لتوفير أماكن الخدش المناسبة. الكثير من القطط تفضل سطحاً خشناً مثل خيوط الحبل أو الخشب الطبيعي. اغرِ قطك باستخدام المكان المخصص بواسطة رش بعض نعناع القط عليها. - إحاطة باحتك الخلفية (أو الساحة) أو جزء منها بسياج واقي طريقة رائعة ستجعل القطط تقضي وقتاً آمناً في الخارج. ولكن تأكد من أنها لا تستطيع القفز أو الفرار إلى الخارج. - نظف صندوق الإخراج يومياً. يجب أن تحتفظ بصندوق لكل قطة بالمنزل. - من الممكن التفكير في إحضار بعض البيئة الخارجية إلى الداخل بواسطة زراعة بعض العشب في أواني ضخمة لأن القطط تحب المذاق الحلو للعشب الصغير. - كافئ قطك بمنحه الحلوى أو الطعام الذي يفضله لتبقيه نشطاً، وكسر روتين قطك. خبئ بعض قطع الحلوى اللذيذة في بعض الأماكن في المنزل لمكافأة قطك على الصيد الجيد. امنحه بعض النعناع البري (نعناع القط) بين الحين والآخر، من أجل بعض المرح والتسلية والنشاط. - مقاعد النوافذ: (رف خشبي يوضع أسفل النافذة ليجلس عليه القط) ضع مقعد قرب النافذة لتمنح قطك مكاناً دافئاً لتنام القيلولة في ضوء الشمس، ولمراقبة منظر الطيور بالخارج. - الألعاب: أوجد بعض الألعاب التي تغري قطك على حسب شخصيته، وتذكر إغراءه بها يومياً أو أسبوعياً حتى تتجنب الملل. ويمكنك أن توفر له أشياء بسيطة وغير مكلفة مثل الكراتين، والأكياس الورقية، ولفائف الورق لتسليته. - ماذا عن الأصدقاء: إضافة قطة ثانية أو حتى كلب سيشغل قطك المنزلي ويرضيه. تواجد طيور، أو قوارض (هامستر أو أرنب)، أو سلاحف، أو حتى حوض أسماك بالمنزل سيرضي قطك وسيمتعه باختلاس النظر. بالطبع يجب الاهتمام الشديد بالحيوانات الأليفة الصغيرة وتأمينها من القط بواسطة وضعها آمنة في أقفاص أو أسفل أغطية محكمة لحوض السمك. أيضاً لا تحب بعض الطيور أن تصبح مراقبة من القطط التي تبدو جائعة، والضغط الانفعالي المعرض له الطائر من الممكن أن يطغى على الفوائد التي يكتسبها القط. اصطحب قطك إلى الخارج في رحلة آمنة إذا كنت تملك الصبر ووقت الفراغ، ربما ترغب في تجربة تمارين التنزه باستخدام الشبكة مع قطك. هذا سيكون أسهل إذا بدأت مع قطك وهو صغير. اسمح للقط بالاعتياد على الشبكة بواسطة لبسها لبضع ساعات يومياً قبل اصطحابه إلى الخارج. ابقَ قريباً من قطك وبعيداً عن الطريق أو مصادر الضجيج الأخرى. كن مستعداً للاستمتاع بوقت الفراغ بصحبة قطك بالخارج ولا تشد الشبكة بقوة أو سيضجع القط ببساطة إلى أسفل. لا تترك قطك مربوطاً بالخارج أو على شبكة مُهمَلة. استشارة خبراء الطب البيطري وسلوك الحيوان: أيهما أفضل أسلوب الحياة المنزلي أم الخلوي؟ الدكتور جيمس ريتشاردز، مدير مركز كورنيل لصحة القطط، كلية الطب البيطري، جامعة كورنيل، إيثاكا، ولاية نيو يورك "مخاطر المركبات، والكلاب، والقطط المنافسة، والنباتات السامة، والأمراض المعدية، والبراغيث، على سبيل المثال لا الحصر، هي أسباب إجبارية لإبقاء القطط حصراً بالداخل. من المهم خصوصاً إبقاء القطط مقلمة الأظافر بالداخل، لأنها غير مجهزة للدفاع عن أنفسها أو الهروب من الخطر بواسطة تسلق الأشجار. القطط المنزلية آمن وأفضل صحة بكل تأكيد من القطط الخلوية، وهي تمثل حيوانات أليفة أسرية أفضل. فهي لا تعرض الطيور والحيوانات البرية الأخرى للخطر أو تحضر البراغيث أو الحيوانات الميتة إلى المنزل، ولا تحتاج إلى زيارات متكررة إلى البياطرة لعلاج الجروح التي يتسبب فيها الشجار مع القطط المنافسة. لتحويل القطة الخلوية إلى منزلية: احبس القطة في غرفة واحدة (لا بأس بالحمام) بدون أي أسطح ممتصة إلا صندوق الإخراج. تفاعل والعب معها كثيراً. عندما تستخدم الصندوق بانتظام، اسمح للقطة بالخروج لبعض الوقت خارج الغرفة تحت إشرافك. عندما تكون متأكداً من أنها ستعود إلى الصندوق، امنحها المزيد من المساحة، بما يسمح لها بالتدريج بالاستكشاف بلا إشراف. ادخلها إلى مقاعد النوافذ المشمسة، والعب معها قليلاً قبل الأكل، وراقبها بعناية لتتأكد من أنها لا تذهب إلى الباب عندما يفتح. عادة ما تتكيف القطط الخلوية لتصبح قطط منزلية حصراً في عدة أسابيع". دينيس س. تيرنر وپاتريك بيتسون، دينيس س. تيرنر مؤسس ومدير معهد سلوك وعلم نفس الحيوان في هيرزل، وأستاذ مشارك متقاعد في معهد علم الحيوان، جامعة زيورخ، بسويسرا. پاتريك بيتسون أستاذ جامعي في السلوك الحيواني في الإدارة الفرعية للسلوك الحيواني في جامعة كامبريدج، وعميد كلية الملك، بكامبريدج. "القطط تنتمي إلى المنزل" "في الولايات المتحدة، تتراوح نسبة القطط المنزلية بين 50-60% من القطط الأليفة. على الرغم من ذلك، تعد هذه النسبة منخفضة جداً بالنسبة إلى الوضع في بريطانيا. القطط التي تتجول بحرية في الخارج من الممكن أن تتورط في المواجهات المفاجئة مع القطط والحيوانات الأخرى، أو تتعرض للأمراض المعدية، أو الجروح أو القتل بواسطة المركبات، وربما تفقد. الحلول هي التي تمكن القطة من الاستفادة من الخروج بدون أي خطورة هي وضع سياج واقي في الحديقة أو تدريب القطة على الخروج مرتديةً الشبكة مع صاحبها للتنزه". روبرت ج. هولمز، الطبيب البيطري، والأستاذ الجامعي، سلوك وتدريب القطط عيادة السلوك الحيواني، أستراليا. "يمكن إبقاء القطط سعيدة في الداخل طوال الوقت. الكثير من مقتني القطط يفعلون ذلك وليس لديهم طريقة أخرى لإسعاد قططهم. إنهم يقولون أن لديهم علاقات أكثر عمقاً وإرضاءً مع قططهم وأن هذه القطط تنعم بصحة أفضل وتعيش أطول. بينما تعيش سعيدة بالداخل، لن تتعرض القطط لصدم السيارات، والجرح من شجار القطط، والتقاط عدوى مثل فيروس سرطان الدم وفيروس نقص المناعة (أيدز القطط)، وأن تسرق، وأن تصطاد وربما تقتل حيوانات برية قيمة، وأن تتبول وتتغوط على ملكيات الجيران، وأن تضايق أو تتعرض لمضايقة حيوانات أخرى. بالتأكيد هذه عدة أسباب منطقية لإبقاء القطط بالداخل". الخلاصة الإجابة على سؤال هل نبقي القطط بالداخل أم نسمح لهم بالبقاء في الخارج، ليست لوناً أبيض أو أسود ولكن هي رمادية. يرجح خبراء صحة وسلوك القطط أن الحل الأسلم هو إبقاءها بالداخل. فهذا وضع صحي آمن بالنسبة للقط. ولكن مع توفير العناية اللازمة الموصوفة أعلاه، حتى لا نحرم القطط من طلة الشارع وبإشراف المقتني. يمكن للقطط أن تحظى بكلا العالمين الخارجي والداخلي إذا وجدت سياجاً واقياً يحميها من المخاطر الخلوية. فيمكنها الخروج والاستمتاع بحمام شمس ونوم القيلولة ومراقبة الطيور واللعب بحرية. http://i100.photobucket.com/albums/m.../Divider18.gif تم الاستعانه ببعض المراجع ختاماً الموضوع من تحريري وترجمتي وتعبت فيه كثيراً يرجى عند النقل ذكر المصدر |
رد: حصرياً: لهذه الأسباب، احمي قططك من العالم الخارجي Outdoor vs. Indoor Cats
موضوع رائع
ويشرفني اكون اول وحده ترد على موضوعك |
رد: حصرياً: لهذه الأسباب، احمي قططك من العالم الخارجي Outdoor vs. Indoor Cats
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اسلوبك سلس وممتع استمتعت وانا اقرا موضوعك يستاهل وبكل جداره التقييم واضافة ختم التميزواضافه للفهرس ودي اكتب اكثر بس مستعجله :p يعطيك العافيه وبانتظار جديدك |
رد: حصرياً: لهذه الأسباب، احمي قططك من العالم الخارجي Outdoor vs. Indoor Cats
كلمه روووعه شوي عالموضووع
استفدت منه كثيير الله يجزاك خيير |
رد: حصرياً: لهذه الأسباب، احمي قططك من العالم الخارجي Outdoor vs. Indoor Cats
موضوعك رائع بجد
والتنسيق جميل جدااااا شكرا ليك وفى انتظار جديدك |
رد: حصرياً: لهذه الأسباب، احمي قططك من العالم الخارجي Outdoor vs. Indoor Cats
اقتباس:
شكراً جزيلاً على مرورك الكريم وشرفتي الموضوع بردك :) |
رد: حصرياً: لهذه الأسباب، احمي قططك من العالم الخارجي Outdoor vs. Indoor Cats
اقتباس:
من دواعي سروري شكراً على ذوقك وتشجيعك أختي دلوعة قطوتي |
رد: حصرياً: لهذه الأسباب، احمي قططك من العالم الخارجي Outdoor vs. Indoor Cats
اقتباس:
شكراً على مرورك الكريم منورة |
رد: حصرياً: لهذه الأسباب، احمي قططك من العالم الخارجي Outdoor vs. Indoor Cats
اقتباس:
الأروع مرورك شكراً جزيلاً والجديد في الطريق بإذن الله |
رد: حصرياً: لهذه الأسباب، احمي قططك من العالم الخارجي Outdoor vs. Indoor Cats
رووووووووعة يامبدع
ماشاءلله االله يعطيك العافية |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لمنتديات تو زوو