منتديات تو زوو - طريقة تمييز الببغاء المعافى والمريض .........

منتديات تو زوو (http://www.2zoo.com/vb/index.php)

- قسم هواة الببغاوات (http://www.2zoo.com/vb/forumdisplay.php?f=31)

- - طريقة تمييز الببغاء المعافى والمريض ......... (http://www.2zoo.com/vb/showthread.php?t=21378)

طريقة تمييز الببغاء المعافى والمريض .........

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،
الكثير منا يسأل عن كيفية معرفة الطير السليم والمعافى وعن الطير المريض أو العليل ...
للإجابة أترككم مع هذه السطور للإفادة :
(غالبا ما يبرز هذا السؤال عند الشراء وبالذات عند شراء ببغاء من" الحراج " وذلك لعدم وجود ضمانات عموماً ، الطيور المعافاه لها ريش نظيف وكثيف منساب مع جسم الطائر عيونها صافية واضحة ومفتوحة بشكل كامل والببغاء يتعامل بحيوية مع المحيط ومع الأصوات وغالباً ما يصدر أصواتاً يرتاح أو ينام على رجل واحدة وإذا كان الببغاء صحيحا في الشقة فإنه يستحم في اليوم عدة مرات عندما مرات عندما تمرض الطيور يتغير سلوك الطائر وتكون عيونها نصف مفتوحة وتقف على العارضة بأرجلها الأثنتين وتنام حتى في النهار مخبئة رأسها تحت جناحها وعلى ظهراها وغالبا ما تتنفس من منقارها المفتوح ويمكن أن يخرج من أنفها سائل مخاطي ( كرمكم الله ) وترتاد المعلف كثيراً لتنتقي من الطعام ولكن لا تأكله أو عكس تأكل كثيراً وتمتنع عن الإستحمام ولا تقوم بتنظيف ريشها .
كثيرا من الببغاوات ينمو عندها الإحساس بالمحافظة على نوع الطعام فهي تعتاد نوعا محدداً من الغذاء ولا تأكل غيره ولهذا فإنه يجب تعويد الطائر على الطعام الجديد بشكل تدريجي وبكل صبر نضع له العلف كل يوم بغض النظر عن رفض الطائر لتناوله وتفرش في أرض القفص ورقة بيضاء من أجل مراقبة البراز ( الله يكرمكم ) وذلك لأن مظهره يعطينا مؤشرا جيداً عن حالة الطائر الصحية إن البراز المخاطي الأخضر دليل واضح على مرض الطائر في جهازه الهضمي وغالبا ما يكون من الأمراض المعدية ) (1).........

وإنشاء الله أعدكم بأن أقدم لكم أمراض الببغاوات (أجار الله ببغاواتكم من كل مكروه ) وعلاجها في حلقات متتاليه للفائدة من هذا الموضوع ......

وأخيرا :
المعذرة على طول الكلام وإنشاء الله أنكم استفتدم وهذا هو المهم ;)

مع تمنياتي للبغاواتكم الصحة والعافية ولمن يملكها ....

______________________________________________________
(1) عالم الببغاء للهواة والمربين ، د . فلادمير ، صــــ 179- 182 ــــــ