اعتقد الموضوع فية كثير من البالغة وخاصة حكاية البكاء والدموع والانتحار .
من الممكن ان يتعلق الطير الصغير بصاحبة لأحساسة انة بمكان أمة ولجميع الطيور قدر بسيط من الذكاء ( مع الفارق بين طير واخر ) الذي يجعلة يحافظ على حياتة فقط و بدافع الغريزة (وليس العقل والادراك )

اعتقد أن من اسباب المبالغة في التصور هو ان صاحب الهواية يكون متعلق بهوايتة كثيرا ( وقيل ان الهواية تأسر صاحبها ) والموضوع لا يخص مربي الببغاوات فقط بل حميع مربي الحيوانات والطيور اتذكر احد الاصدقاء كان يذكر قصة احد عن هواة تربية الابل وصاحب الابل هذا عندة واحد من الابل مميز بالنسبة لة أو لة محبة خاصة عندة ويذكر صاحب الابل انة مرة في الشتاء كان الجو بارد جدا وفية هوا قوي وهو نايم خارج الخيمة يقول ان الابل أو الجمل جاء وجلس بجانبة ليصد الهوا عنة أقصد عن صاحب الجمل. الى هنا انتهت القصة ( وطبعا هي من ضرب الخيال الخاص بصاحب الابل ) والمقصود من ذكرها هنا أن كل من يهوى نوع معين من الحيوانات او الطيور يتوقع منة الاكثر واللامعقول ويحاول لا شعورينا أن يجعلة يفهم ويفكر ويبادر في بعض المواقف بما هو خارج عن العادة .

فيتضح بالنسبة لي أنة لا يصدّق هذة القصص أو المواقف الخيالية عن الببغاوات أو الابل أو غيرها الا من فتن بحبة لها وأصبحت جزء منة وشغلة الشاغل.

خلاصة جميع ما ذكرتة ان السبب في ذالك هو ( الفتنة بالهواية )